مشاركة ونشر

تفسير الآية الثانية (٢) من سورة المُلك

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثانية من سورة المُلك ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡمَوۡتَ وَٱلۡحَيَوٰةَ لِيَبۡلُوَكُمۡ أَيُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗاۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفُورُ ﴿٢

الأستماع الى الآية الثانية من سورة المُلك

إعراب الآية 2 من سورة المُلك

(الَّذِي) بدل (خَلَقَ) ماض وفاعله مستتر (الْمَوْتَ) مفعول به والجملة صلة (وَالْحَياةَ) معطوفة على الموت. (لِيَبْلُوَكُمْ) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والفاعل مستتر والكاف مفعول به والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بخلق (أَيُّكُمْ) اسم استفهام مبتدأ (أَحْسَنُ) خبره (عَمَلًا) تمييز والجملة الاسمية مفعول به ثان ليبلوكم (وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ) مبتدأ وخبراه والجملة حال.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (2) من سورة المُلك تقع في الصفحة (562) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5243) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (12 موضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 2 من سورة المُلك

خلق الموت : أوْدَه . أو قدّرَه أزلاً ، ليبلوكم : ليَختبركم فيما بين الحياة و الموت ، أحسن عملا : أصْوبَه و أخلَصَه أو أسْرَع طاعة

الآية 2 من سورة المُلك بدون تشكيل

الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور ﴿٢

تفسير الآية 2 من سورة المُلك

الذي خلق الموت والحياة؛ ليختبركم - أيها الناس-: أيكم خيرٌ عملا وأخلصه؟ وهو العزيز الذي لا يعجزه شيء، الغفور لمن تاب من عباده. وفي الآية ترغيب في فعل الطاعات، وزجر عن اقتراف المعاصي.

(الذي خلق الموت) في الدنيا (والحياة) في الآخرة أو هما في الدنيا فالنطفة تعرض لها الحياة وهي ما به الإحساس، والموت ضدها أو عدمها قولان، والخلق على الثاني بمعنى لتقدير (ليبلوكم) ليختبركم في الحياة (أيكم أحسن عملا) أطوع لله (وهو العزيز) في انتقامه ممن عصاه (الغفور) لمن تاب إليه.

وخلق الموت والحياة أي: قدر لعباده أن يحييهم ثم يميتهم؛ ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ) أي: أخلصه وأصوبه، فإن الله خلق عباده، وأخرجهم لهذه الدار، وأخبرهم أنهم سينقلون منها، وأمرهم ونهاهم، وابتلاهم بالشهوات المعارضة لأمره، فمن انقاد لأمر الله وأحسن العمل، أحسن الله له الجزاء في الدارين، ومن مال مع شهوات النفس، ونبذ أمر الله، فله شر الجزاء.( وَهُوَ الْعَزِيزُ ) الذي له العزة كلها، التي قهر بها جميع الأشياء، وانقادت له المخلوقات.( الْغَفُورُ ) عن المسيئين والمقصرين والمذنبين، خصوصًا إذا تابوا وأنابوا، فإنه يغفر ذنوبهم، ولو بلغت عنان السماء، ويستر عيوبهم، ولو كانت ملء الدنيا.

ثم قال : ( الذي خلق الموت والحياة ) واستدل بهذه الآية من قال : إن الموت أمر وجودي لأنه مخلوق


ومعنى الآية : أنه أوجد الخلائق من العدم ، ليبلوهم ، ويختبرهم أيهم أحسن عملا ؟ كما قال : ( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ) ( البقرة : 28 ) فسمى الحال الأول - وهو العدم - موتا ، وسمى هذه النشأة حياة
ولهذا قال : ( ثم يميتكم ثم يحييكم ) ( البقرة : 28 ) . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو زرعة ، حدثنا صفوان ، حدثنا الوليد ، حدثنا خليد ، عن قتادة في قوله : ( الذي خلق الموت والحياة ) قال : كان رسول الله - ﷺ - يقول : " إن الله أذل بني آدم بالموت ، وجعل الدنيا دار حياة ، ثم دار موت ، وجعل الآخرة دار جزاء ، ثم دار بقاء " . ورواه معمر ، عن قتادة . وقوله : ( ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) أي : خير عملا كما قال محمد بن عجلان : ولم يقل أكثر عملا . ثم قال : ( وهو العزيز الغفور ) أي : هو العزيز العظيم المنيع الجناب ، وهو مع ذلك غفور لمن تاب إليه وأناب ، بعدما عصاه وخالف أمره ، وإن كان تعالى عزيزا ، هو مع ذلك يغفر ، ويرحم ، ويصفح ، ويتجاوز .

وقوله: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ ) فأمات من شاء وما شاء، وأحيا من أراد وما أراد إلى أجل معلوم (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا ) يقول: ليختبركم فينظر أيكم له أيها الناس أطوع، وإلى طلب رضاه أسرع. وقد حدثني ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ ) قال: أذل الله ابن آدم بالموت، وجعل الدنيا دار حياة ودار فناء، وجعل الآخرة دار جزاء وبقاء. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ ) ذكر أن نبيّ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم كان يقول: " إنَّ الله أذَلَّ ابْنَ آدَمَ بالمَوْتِ". وقوله: (وَهُوَ الْعَزِيزُ ) يقول: وهو القويّ الشديد انتقامه ممن عصاه، وخالف أمره (الْغَفُورُ ) ذنوب من أناب إليه وتاب من ذنوبه.

الآية 2 من سورة المُلك باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (2) - Surat Al-Mulk

[He] who created death and life to test you [as to] which of you is best in deed - and He is the Exalted in Might, the Forgiving

الآية 2 من سورة المُلك باللغة الروسية (Русский) - Строфа (2) - Сура Al-Mulk

Кто сотворил смерть и жизнь, чтобы испытать вас и увидеть, чьи деяния окажутся лучше. Он - Могущественный, Прощающий

الآية 2 من سورة المُلك باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (2) - سوره المُلك

جس نے موت اور زندگی کو ایجاد کیا تاکہ تم لوگوں کو آزما کر دیکھے تم میں سے کون بہتر عمل کرنے والا ہے، اور وہ زبردست بھی ہے اور درگزر فرمانے والا بھی

الآية 2 من سورة المُلك باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (2) - Ayet المُلك

Hanginizin daha iyi iş işlediğini belirtmek için, ölümü ve dirimi (hayatı) yaratan O'dur. O, güçlüdür, bağışlayandır

الآية 2 من سورة المُلك باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (2) - versículo المُلك

Él es Quien creó la muerte y la vida para probarlos y distinguir quién obra mejor. Él es el Poderoso, el Perdonador