هذه حروف لا إعراب لها
هي الآية رقم (2) من سورة الشُّوري تقع في الصفحة (483) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (25) ، وهي الآية رقم (4274) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
(حم * عسق) سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.
(عسق) الله أعلم بمراده به.
تقدم تفسير الحروف المتقطعة
قد تقدم الكلام على الحروف المقطعة وقد روى ابن جرير ههنا أثرا غريبا عجيبا منكرا فقال أخبرنا أحمد بن زهير حدثنا عبدالوهاب بن نجدة الحوطي حدثنا أبو المغيرة عبدالقدوس بن الحجاج عن أرطاة بن المنذر قال: جاء رجل إلى ابن عباس رضي الله عنهما قال له وعنده حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه أخبرني عن تفسير قول الله تعالى "حم عسق" قال فأطرق ثم أعرض عنه ثم كرر مقالته فأعـرض عنه فلم يجبه بشيء وكره مقالته ثم كررها الثالثة فلم يحر إليه شيئا فقال له حذيفة رضي الله عنه أنا أنبئك بها قد عرفت لم كرهها نزلت في رجل من أهل بيته يقال له عبدالإله وعبدالله ينزل على نهر من أنهار المشرق تبنى عليه مدينتان يشق النهر بينهما شقا فإذا أذن الله تبارك وتعالى في زوال ملكهم وانقطاع دولتهم ومدتهم بعث الله عز وجل على إحداهما نارا ليلا فتصبح سوداء مظلمة وقد احترقت كأنها لم تكن مكانها وتصبح صاحبتها متعجبة كيف أفلتت؟ فما هو إلا بياض يومها ذلك حتى يجتمع فيها كل جبار عنيد منهم ثم يخسف الله بها وبهم جميعا فذلك قوله تعالى "حم عسق" يعني عزيمة من الله تعالى وفتنة وقضاء حم عين يعني عدلا منه سين يعني سيكون ق يعني واقع بهاتين المدينتين وأغرب منه ما رواه الحافظ أبو يعلى الموصلي في الجزء الثاني من مسند ابن عباس رضي الله عنه عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي ﷺ في ذلك ولكن إسناده ضعيف جدا ومنقطع فإنه قال حدثنا أبو طالب عبدالجبار بن عاصم حدثنا أبو عبدالله الحسن بن يحيى الخشني الدمشقي عن أبي معاوية قال: صعد عمر بن الخطاب رضي الله عنه المنبر فقال: أيها الناس هل سمع منكـم أحد رسول الله ﷺ يفسر "حم عسق" فوثب ابن عباس رضي الله عنه فقال أنا قال حم اسم من أسماء الله تعالى قال فعين؟ قال عاين المولون عذاب يوم بدر قال فسين؟ قال سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون قال فقاف؟ فسكت فقام أبو ذر ففسر كما قال ابن عباس رضي الله عنهما وقال قاف قارعة من السماء تغشى الناس.
وقد ذكرنا عن حُذيفة في معنى هذه خاصة قولا وهو ما حدثنا به أحمد بن زهير, قال: ثنا عبد الوهاب بن نجدة الحوطي, قال: ثنا أبو المُغيرة عبد القدوس بن الحجاج الحمصي, عن أرطأة بن المنذر قال: جاء رجل إلى ابن عباس, فقال له وعنده حُذيفة بن اليمان, أخبرني عن تفسير قول الله: (حم عسق) قال: فأطرق ثم أعرض عنه, ثم كرّر مقالته فأعرض فلم يجبه بشيء وكره مقالته, ثم كرّرها الثالثة فلم يجبه شيئا, فقال له حُذيفة: أنا أنبئك بها, قد عرفت بم كرهها; نـزلت في رجل من أهل بيته يقال له عبد الإله أو عبد الله ينـزل على نهر من أنهار المشرق, تبنى عليه مدينتان يشقّ النهر بينهما شقا, فإذا أذن الله في زوال مُلكهم, وانقطاع دولتهم ومدتهم, بعث الله على إحداهما نارا ليلا فتصبح سوداء مظلمة قد احترقت, كأنها لم تكن مكانها, وتصبح صاحبتها متعجبة, كيف أفلتت, فما هو إلا بياض يومها ذلك حتى يجتمع فيها كل جبار عنيد منهم, ثم يخسف الله بها وبهم جميعا, فذلك قوله: (حم عسق) يعني: عزيمة من الله وفتنة وقضاء حم, عين: يعني عدلا منه, سين: يعني سيكون, وقاف: يعني واقع بهاتين المدينتين. وذُكر عن ابن عباس أنه كان يقرأه " حم. سق " بغير عين, ويقول: إن السين: عمر كل فرقة كائنة وإن القاف: كل جماعة كائنة; ويقول: إن عليا إنما كان يعلم العين بها. وذُكر أن ذلك في مصحف عبد الله (1) على مثل الذي ذكر عن ابن عباس من قراءته من غير عين.
Ayn, Seen, Qaf
Айн. Син. Каф
ع س ق
Ayn, Sin, Kaf
‘Ain. Sin. Qaf