(تَنْزِيلُ الْكِتابِ) مبتدأ مضاف إلى الكتاب (لا) نافية للجنس (رَيْبَ) اسمها المبني على الفتح (فِيهِ) خبر لا والجملة حال (مِنْ رَبِّ) خبر تنزيل (الْعالَمِينَ) مضاف إليه.
هي الآية رقم (2) من سورة السَّجدة تقع في الصفحة (415) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3505) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
هذا القرآن الذي جاء به محمد ﷺ لا شك أنه منزل من عند الله، رب الخلائق أجمعين.
(تنزيل الكتاب) القرآن مبتدأ (لا ريب) شك (فيه) خبر أول (من رب العالمين) خبر ثان.
يخبر تعالى أن هذا الكتاب الكريم، أنه تنزيل من رب العالمين، الذي رباهم بنعمته.
وقوله : ( تنزيل الكتاب لا ريب فيه ) أي : لا شك فيه ولا مرية أنه نزل ، ( من رب العالمين ) .
وقوله: (تَنـزيلُ الكتاب لا رَيْبَ فِيهِ) يقول تعالى ذكره: تنـزيل الكتاب الذي نـزل على محمد ﷺ، لا شكّ فيه (من ربّ العالمين) : يقول: من ربّ الثقلين: الجنّ والإنس. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة قوله: (الم * تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ) لا شكّ فيه. وإنما معنى الكلام: أن هذا القرآن الذي أُنـزل على محمد لا شكّ فيه أنه من عند الله، وليس بشعر ولا سجع كاهن، ولا هو مما تخرّصه محمد ﷺ، وإنما كذّب جلّ ثناؤه بذلك قول الذين: وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلا وقول الذين قالو: إِنْ هَذَا إِلا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ .
[This is] the revelation of the Book about which there is no doubt from the Lord of the worlds
Это Писание, в котором нет сомнения, ниспослано Господом миров
اِس کتاب کی تنزیل بلا شبہ رب العالمین کی طرف سے ہے
Şüphe götürmeyen Kitap, Alemlerin Rabbi'nin indirdiğidir
Este libro sin duda es una revelación del Señor del Universo