(قَيِّماً) حال (لِيُنْذِرَ) اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل وفاعله مستتر واللام وما بعدها متعلقان بأنزل (بَأْساً) مفعول به ثان (شَدِيداً) صفة (مِنْ لَدُنْهُ) متعلقان بينذر والهاء مضاف إليه (وَيُبَشِّرَ) مضارع منصوب فاعله مستتر (الْمُؤْمِنِينَ) مفعول به والجملة معطوفة (الَّذِينَ) اسم موصول في محل نصب صفة (يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ) مضارع مرفوع بثبوت النون وفاعله الواو والصالحات مفعوله المنصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم والجملة صلة (أَنَّ لَهُمْ أَجْراً) أن واسمها المؤخر ولهم متعلقان بالخبر المقدم (حَسَناً) صفة وأن ما بعدها في محل نصب مفعول به ثان ليبشر
هي الآية رقم (2) من سورة الكَهف تقع في الصفحة (293) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (15) ، وهي الآية رقم (2142) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قيِّما : مُستقيما معتدلا أو بمصالح العباد ، بأسا : عذابًا آجلا أو عاجلا
جعله الله كتابًا مستقيمًا، لا اختلاف فيه ولا تناقض؛ لينذر الكافرين من عذاب شديد من عنده، ويبشر المصدقين بالله ورسوله الذين يعملون الأعمال الصالحات، بأن لهم ثوابًا جزيلا هو الجنة، يقيمون في هذا النعيم لا يفارقونه أبدًا.
(قيّما) مستقيما حال ثانية مؤكدة (لينذر) يخوف بالكتاب الكافرين (بأسا) عذابا (شديدا من لدنه) من قبل الله (ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا).
وقوله ( لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ ) أي: لينذر بهذا القرآن الكريم، عقابه الذي عنده، أي: قدره وقضاه، على من خالف أمره، وهذا يشمل عقاب الدنيا وعقاب الآخرة، وهذا أيضا، من نعمه أن خوف عباده، وأنذرهم ما يضرهم ويهلكهم.كما قال تعالى -لما ذكر في هذا القرآن وصف النار- قال: ( ذلك يخوف الله به عباده يا عباد فاتقون ) فمن رحمته بعباده، أن قيض العقوبات الغليظة على من خالف أمره، وبينها لهم، وبين لهم الأسباب الموصلة إليها.( وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا ) أي: وأنزل الله على عبده الكتاب، ليبشر المؤمنين به، وبرسله وكتبه، الذين كمل إيمانهم، فأوجب لهم عمل الصالحات، وهي: الأعمال الصالحة، من واجب ومستحب، التي جمعت الإخلاص والمتابعة، ( أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا ) وهو الثواب الذي رتبه الله على الإيمان والعمل الصالح، وأعظمه وأجله، الفوز برضا الله ودخول الجنة، التي فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. وفي وصفه بالحسن، دلالة على أنه لا مكدر فيه ولا منغص بوجه من الوجوه، إذ لو وجد فيه شيء من ذلك لم يكن حسنه تاما.
ولهذا قال : ( قيما ) أي : مستقيما . ( لينذر بأسا شديدا من لدنه ) أي : لمن خالفه وكذبه ولم يؤمن به ، ينذره بأسا شديدا ، عقوبة عاجلة في الدنيا وآجلة في الآخرة ) من لدنه ) أي : من عند الله الذي لا يعذب عذابه أحد ، ولا يوثق وثاقه أحد . ( ويبشر المؤمنين ) أي : بهذا القرآن الذين صدقوا إيمانهم بالعمل الصالح ) أن لهم أجرا حسنا ) أي مثوبة عند الله جميلة
القول في تأويل قوله تعالى : قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2) يقول تعالى ذكره: أنـزل على عبده القرآن معتدلا مستقيما لا عوج فيه لينذركم أيها الناس بأسا من الله شديدا ، وعنى بالبأس العذاب العاجل، والنكال الحاضر والسطوة ، وقوله: (مِنْ لَدُنْهُ) يعني: من عند الله. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كريب، قال: ثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق (لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا) عاجل عقوبة في الدنيا، وعذابا في الآخرة.(مِنْ لَدُنْهُ) : أي من عند ربك الذي بعثك رسولا. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق، بنحوه. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (مِنْ لَدُنْهُ) : أي من عنده. فإن قال قائل: فأين مفعول قوله (لِيُنْذِرَ) فإن مفعوله محذوف اكتفى بدلالة ما ظهر من الكلام عليه من ذكره، وهو مضمر متصل بينذر قبل البأس، كأنه قيل: لينذركم بأسا، كما قيل: يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ (آل عمران: 175) إنما هو: يخوّفكم أولياءه. وقوله: (وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ) يقول: ويبشر المصدقين الله ورسوله (الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ) وهو العمل بما أمر الله بالعمل به، والانتهاء عما نهى الله عنه (أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا) يقول: ثوابا جزيلا لهم من الله على إيمانهم بالله ورسوله، وعملهم في الدنيا الصالحات من الأعمال، وذلك الثواب: هو الجنة التي وعدها المتقون.
[He has made it] straight, to warn of severe punishment from Him and to give good tidings to the believers who do righteous deeds that they will have a good reward
и сделал его правильным, чтобы предостеречь неверующих от тяжких мучений от Него и сообщить верующим, совершающим праведные деяния, благую весть о том, что им уготована прекрасная награда
ٹھیک ٹھیک سیدھی بات کہنے والی کتاب، تاکہ وہ لوگوں کو خدا کے سخت عذاب سے خبردار کر دے، اور ایمان لا کر نیک عمل کرنے والوں کو خوشخبری دیدے کہ ان کے لیے اچھا اجر ہے
Hamd Allah'a mahsustur ki, kendi katından şiddetli bir baskını haber vermek ve yararlı iş yapan müminlere, içinde temelli kalacakları güzel bir mükafatı müjdelemek ve: "Allah çocuk edindi" diyenleri uyarmak için kuluna eğri bir taraf bırakmadığı dosdoğru Kitap'ı indirmiştir
un Libro justo para advertir [a los que rechazan el Mensaje] de Su castigo severo, y para albriciar a los creyentes que obran rectamente que recibirán una hermosa recompensa