(وَإِنَّهُ) الواو واو الحال وإن واسمها (لَفِي زُبُرِ) اللام المزحلقة ومتعلقان بخبر إن (الْأَوَّلِينَ) مضاف إليه والجملة في محل نصب على الحال.
هي الآية رقم (196) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (375) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3128) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
زبر الأولين : كتب الرّسل السابقين
وإنَّ ذِكْرَ هذا القرآن لَمثبتٌ في كتب الأنبياء السابقين، قد بَشَّرَتْ به وصَدَّقَتْه.
(وإنه) ذكر القرآن المنزل على محمد (لفي زُبُر) كتب (الأولين) كالتوراة والإنجيل.
(وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأوَّلِينَ) أي: قد بشرت به كتب الأولين وصدقته، وهو لما نزل, طبق ما أخبرت به, صدقها, بل جاء بالحق, وصدق المرسلين.
يقول تعالى : وإن ذكر هذا القرآن والتنويه به لموجود في كتب الأولين المأثورة عن أنبيائهم ، الذين بشروا به في قديم الدهر وحديثه ، كما أخذ الله عليهم الميثاق بذلك ، حتى قام آخرهم خطيبا في ملئه بالبشارة بأحمد : ( وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ) ( الصف : 6 ) ، والزبر هاهنا هي الكتب وهي جمع زبور ، وكذلك الزبور ، وهو كتاب داود
يقول تعالى ذكره: وإن هذا القرآن لفي زبر الأوّلين: يعني في كتب الأوّلين, وخرج مخرج العموم ومعناه الخصوص, وإنما هو: وإن هذا القرآن لفي بعض زبر الأوّلين; يعني: أن ذكره وخبره في بعض ما نـزل من الكتب على بعض رسله.
And indeed, it is [mentioned] in the scriptures of former peoples
и упоминается в Писаниях древних народов
اور اگلے لوگوں کی کتابوں میں بھی یہ موجود ہے
O, daha öncekilerin kitabında da zikredilmiştir
que ya estaba mencionada en las primeras Escrituras