(وَيا آدَمُ) يا أداة نداء ومنادى مفرد علم مبني على الضم في محل نصب، والواو عاطفة (اسْكُنْ) فعل أمر والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت والجملة معطوفة على جملة اخرج.. (أَنْتَ) توكيد للضمير المستتر في الفعل (وَزَوْجُكَ) اسم معطوف على أنت. (الْجَنَّةَ) مفعول به. (فَكُلا) فعل أمر مبني على حذف النون، وألف الاثنين فاعل والجملة معطوفة بالفاء. (مِنْ) حرف جر (حَيْثُ) ظرف مكان مبني على الضم في محل جر بمن، والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما (شِئْتُما) فعل ماض مبني على السكون والتاء فاعل وما للتثنية، والجملة في محل جر بالإضافة. (وَلا تَقْرَبا) فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والألف فاعل (هذِهِ) اسم إشارة في محل نصب مفعول به. (الشَّجَرَةَ) بدل منصوب بالفتحة. (فَتَكُونا) فعل مضارع ناقص منصوب بأن المضمرة بعد فاء السببية وعلامة نصبه حذف النون وألف الإثنين اسمها. وأن المضمرة والفعل بعدها في تأويل مصدر معطوف على ما قبله والتقدير فلا يكن منكم قرب فظلم. (مِنَ الظَّالِمِينَ) متعلقان بمحذوف خبر.
هي الآية رقم (19) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (152) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (8) ، وهي الآية رقم (973) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ويا آدم اسكن أنت وزوجك حواء الجنة، فكُلا من ثمارها حيث شئتما، ولا تأكلا من ثمرة شجرة (عَيَّنها لهما)، فإن فعلتما ذلك كنتما من الظالمين المتجاوزين حدود الله.
(و) قال (يا آدم اسكن أنت) تأكيد للضمير في اسكن ليعطف عليه (وزوجك) حواء بالمد (الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة) بالأكل منها وهي الحنطة (فتكونا من الظالمين).
أي: أمر اللّه تعالى آدم وزوجته حواء، التي أنعم اللّه بها عليه ليسكن إليها، أن يأكلا من الجنة حيث شاءا ويتمتعا فيها بما أرادا، إلا أنه عين لهما شجرة، ونهاهما عن أكلها، واللّه أعلم ما هي، وليس في تعيينها فائدة لنا. وحرم عليهما أكلها، بدليل قوله: ( فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ )
يذكر تعالى أنه أباح لآدم ، عليه السلام ، ولزوجته حواء الجنة أن يأكلا منها من جميع ثمارها إلا شجرة واحدة
القول في تأويل قوله : وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (19) قال أبو جعفر: يقول الله تعالى ذكره: وقال الله لآدم: (يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما). فأسكن جل ثناؤه آدم وزوجته الجنة بعد أن أهبط منها إبليس وأخرجه منها, وأباح لهما أن يأكلا من ثمارها من أيّ مكان شاءا منها, ونهاهما أن يقربا ثمر شجرة بعينها.
And "O Adam, dwell, you and your wife, in Paradise and eat from wherever you will but do not approach this tree, lest you be among the wrongdoers
О Адам! Поселись в Раю вместе со своей супругой. Ешьте, где (или когда) пожелаете, но не приближайтесь к этому дереву, а не то окажетесь беззаконниками»
اور اے آدمؑ، تو اور تیری بیوی، دونوں اس جنت میں رہو، جہاں جس چیز کو تمہارا جی چاہے کھاؤ، مگر اس درخت کے پاس نہ پھٹکنا ورنہ ظالموں میں سے ہو جاؤ گے
Ey Adem! Sen ve eşin cennette kalın ve istediğiniz yerden yiyin, yalnız şu ağaca yaklaşmayın yoksa zalimlerden olursunuz
¡Oh, Adán! Habita el Paraíso con tu esposa. Coman cuanto deseen de lo que hay en él, pero no se acerquen a este árbol, pues de hacerlo se contarían entre los injustos