(وَ لِكُلٍّ) الواو حرف استئناف ولكل متعلقان بمحذوف خبر مقدم (دَرَجاتٌ) مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة (مِمَّا) صفة درجات (عَمِلُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (وَلِيُوَفِّيَهُمْ) الواو حرف عطف ومضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والفاعل مستتر والهاء مفعوله الأول (أَعْمالَهُمْ) مفعوله الثاني والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام وهما متعلقان بفعل محذوف تقديره جازاهم (وَ هُمْ) الواو حالية ومبتدأ (لا) نافية (يُظْلَمُونَ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية حال.
هي الآية رقم (19) من سورة الأحقَاف تقع في الصفحة (504) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4529) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ولكل فريق من أهل الخير وأهل الشر منازل عند الله يوم القيمة؛ بأعمالهم التي عملوها في الدنيا، كل على وَفْق مرتبته؛ وليوفيهم الله جزاء أعمالهم، وهم لا يُظلمون بزيادة في سيئاتهم، ولا بنقص من حسناتهم.
(ولكل) من جنس المؤمن والكافر (درجات) فدرجات المؤمنين في الجنة عالية ودرجات الكافرين في النار سافلة (مما عملوا) أي المؤمنون من الطاعات والكافرون من المعاصي (وليوفيهم) أي الله، وفي قراءة بالنون (أعمالهم) أي جزاءها (وهم لا يظلمون) شيئا ينقص للمؤمنين ويزاد للكفار.
( وَلِكُلٍّ ) من أهل الخير وأهل الشر ( دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا ) أي: كل على حسب مرتبته من الخير والشر ومنازلهم في الدار الآخرة على قدر أعمالهم ولهذا قال: ( وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ) بأن لا يزاد في سيئاتهم ولا ينقص من حسناتهم.
وقوله : ( ولكل درجات مما عملوا ) أي : لكل عذاب بحسب عمله ، ( وليوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون ) أي : لا يظلمهم مثقال ذرة فما دونها . قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : درجات النار تذهب سفالا ودرجات الجنة تذهب علوا .
وقوله ( وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا ) يقول تعالى ذكره: ولكلّ هؤلاء الفريقين: فريق الإيمان بالله واليوم الآخر, والبرّ بالوالدين, وفريق الكفر بالله واليوم الآخر, وعقوق الوالدين اللذين وصف صفتهم ربنا عزّ وجلّ في هذه الآيات منازل ومراتب عند الله يوم القيامة, مما عملوا, يعني من عملهم الذي عملوه في الدنيا من صالح وحسن وسيىء يجازيهم الله به. وقد حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا ) قال: درج أهل النار يذهب سفالا ودرج أهل الجنة يذهب علوا( وَلِيُوَفِّيَهُمْ أَعْمَالَهُمْ ) يقول جلّ ثناؤه: وليعطى جميعهم أجور أعمالهم التي عملوها في الدنيا, المحسن منهم بإحسانه ما وعد الله من الكرامة, والمسيء منهم بإساءته ما أعدّه من الجزاء ( وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ) يقول: وجميعهم لا يظلمون: لا يجازى المسيء منهم إلا عقوبة على ذنبه, لا على ما لم يعمل, ولا يحمل عليه ذنب غيره, ولا يبخس المحسن منهم ثوابَ إحسانه.
And for all there are degrees [of reward and punishment] for what they have done, and [it is] so that He may fully compensate them for their deeds, and they will not be wronged
Для всех будут ступени, соответствующие тому, что они совершили, дабы Аллах воздал им сполна за их деяния, и с ними не поступят несправедливо
دونوں گروہوں میں سے ہر ایک کے درجے ان کے اعمال کے لحاظ سے ہیں تاکہ اللہ ان کے کیے کا پورا پورا بدلہ ان کو دے ان پر ظلم ہرگز نہ کیا جائے گا
İşlediklerinden ötürü herkesin bir derecesi vardır. Herkese işlediklerinin karşılığı ödenir. Kendilerine haksızlık yapılmaz
Cada uno tendrá un grado diferente acorde a sus obras, y se lo retribuirá acorde a ellas. Pero nadie será oprimido