(يَعْلَمُ خائِنَةَ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر (الْأَعْيُنِ) مضاف إليه والجملة مستأنفة (وَما) حرف عطف وما موصولية معطوفة على خائنة (تُخْفِي الصُّدُورُ) مضارع وفاعله والجملة صلة
هي الآية رقم (19) من سورة غَافِر تقع في الصفحة (469) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4152) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
خائنة الأعين : النظرة الخائنة إلى مالا يحلّ
يعلم الله سبحانه ما تختلسه العيون من نظرات، وما يضمره الإنسان في نفسه من خير أو شر.
«يعلم أي الله (خائنة الأعين) بمارقتها النظر إلى محرَّم (وما تخفي الصدور) القلوب.
( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ ) وهو النظر الذي يخفيه العبد من جليسه ومقارنه، وهو نظر المسارقة، ( وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ) مما لم يبينه العبد لغيره، فالله تعالى يعلم ذلك الخفي، فغيره من الأمور الظاهرة من باب أولى وأحرى.
وقوله : ( يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ) يخبر تعالى عن علمه التام المحيط بجميع الأشياء ، جليلها وحقيرها ، صغيرها وكبيرها ، دقيقها ولطيفها ; ليحذر الناس علمه فيهم ، فيستحيوا من الله حق الحياء ، ويتقوه حق تقواه ، ويراقبوه مراقبة من يعلم أنه يراه ، فإنه تعالى يعلم العين الخائنة وإن أبدت أمانة ، ويعلم ما تنطوي عليه خبايا الصدور من الضمائر والسرائر . قال ابن عباس في قوله : ( يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ) وهو الرجل يدخل على أهل البيت بيتهم ، وفيهم المرأة الحسناء ، أو تمر به وبهم المرأة الحسناء ، فإذا غفلوا لحظ إليها ، فإذا فطنوا غض ، فإذا غفلوا لحظ ، فإذا فطنوا غض ( بصره عنها ) وقد اطلع الله من قلبه أنه ود أن لو اطلع على فرجها
وقوله: ( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ ) يقول جلّ ذكره مخبرا عن صفة نفسه: يعلم ربكم ما خانت أعين عباده, وما أخفته صدورهم, يعني: وما أضمرته قلوبهم; يقول: لا يخفى عليه شيء من أمورهم حتى ما يحدث به نفسه, ويضمره قلبه إذا نظر ماذا يريد بنظره, وما ينوي ذلك بقلبه .
He knows that which deceives the eyes and what the breasts conceal
Он знает о предательском взгляде и том, что скрывают груди
اللہ نگاہوں کی چوری تک سے واقف ہے اور وہ راز تک جانتا ہے جو سینوں نے چھپا رکھے ہیں
Allah gözlerin hainliğini ve gönüllerin gizlediğini bilir
[Dios] conoce las miradas pérfidas y lo que esconden los corazones