(إِنَّ اللَّهَ) إن ولفظ الجلالة اسمها (يَعْلَمُ) مضارع فاعله مستتر (غَيْبَ) مفعوله (السَّماواتِ) مضاف إليه (وَالْأَرْضِ) معطوف والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية مستأنفة (وَاللَّهُ بَصِيرٌ) الواو حرف استئناف ومبتدأ وخبره (بِما) متعلقان بما بعدهما (تَعْمَلُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة صلة والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها.
هي الآية رقم (18) من سورة الحُجُرَات تقع في الصفحة (517) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4630) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن الله يعلم غيب السموات والأرض، لا يخفى عليه شيء من ذلك، والله بصير بأعمالكم وسيجازيكم عليها، إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر.
(إن الله يعلم غيب السماوات والأرض) أي ما غاب فيهما (والله بصير بما يعملون) بالياء والتاء لا يخفى عليه شيء منه.
( إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) أي: الأمور الخفية فيهما، التي تخفى على الخلق، كالذي في لجج البحار، ومهامه القفار، وما جنه الليل أو واراه النهار، يعلم قطرات الأمطار، وحبات الرمال، ومكنونات الصدور، وخبايا الأمور.( وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين )( وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) يحصي عليكم أعمالكم، ويوفيكم إياها، ويجازيكم عليها بما تقتضيه رحمته الواسعة، وحكمته البالغة.تم تفسير سورة الحجراتبعون الله ومنه وجوده وكرمه،فلك اللهم من الحمد أكمله وأتمه،ومن الجود أفضله وأعمه
ثم كرر الإخبار بعلمه بجميع الكائنات ، وبصره بأعمال المخلوقات فقال : ( إن الله يعلم غيب السماوات والأرض والله بصير بما تعملون ) آخر تفسير الحجرات ، ولله الحمد والمنة
القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) يقول تعالى ذكره: إن الله أيها الأعراب لا يخفى عليه الصادق منكم من الكاذب, ومن الداخل منكم في ملة الإسلام رغبة فيه, ومن الداخل فيه رهبة من رسولنا محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وجنده, فلا تعلمونا دينكم وضمائر صدوركم, فإن الله يعلم ما تكنه ضمائر صدوركم, وتحدّثون به أنفسكم, ويعلم ما غاب عنكم, فاستسرّ في خبايا السموات والأرض, لا يخفى عليه شيء من ذلك ( وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) يقول: والله ذو بصر بأعمالكم التي تعملونها, أجهرا تعملون أم سرّا, طاعة تعملون أو معصية؟ وهو مجازيكم على جميع ذلك, إن خيرا فخير, وان شرّا فشرّ وكُفُؤه. و ( أنْ ) في قوله يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا في موضع نصب بوقوع يمنون عليها, وذكر أن ذلك في قراءة عبد الله ( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ إِسْلامَهُمْ ), وذلك دليل على صحة ما قلنا, ولو قيل: هي نصب بمعنى: يمنون عليك لأن أسلموا, لكان وجها يتجه. وقال بعض أهل العربية: هي في موضع خفض. بمعنى: لأن أسلموا. وأما( أن ) التي في قوله بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ فإنها في موضع نصب بسقوط الصلة لأن معنى الكلام: بل الله يمنّ عليكم بأن هداكم للإيمان. آخر تفسير سورة الحجرات
Indeed, Allah knows the unseen [aspects] of the heavens and the earth. And Allah is Seeing of what you do
Воистину, Аллах знает сокровенное небес и земли. Аллах видит то, что вы совершаете
اللہ زمین اور آسمانوں کی ہر پوشیدہ چیز کا علم رکھتا ہے اور جو کچھ تم کرتے ہو وہ سب اس کی نگاہ میں ہے
Doğrusu Allah, göklerin ve yerin gaybını bilir. Allah, yaptıklarınızı görendir
Dios conoce lo oculto de los cielos y de la Tierra. Dios ve todo lo que hacen