مشاركة ونشر

تفسير الآية الثامنة عشرة (١٨) من سورة القَصَص

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثامنة عشرة من سورة القَصَص ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

فَأَصۡبَحَ فِي ٱلۡمَدِينَةِ خَآئِفٗا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا ٱلَّذِي ٱسۡتَنصَرَهُۥ بِٱلۡأَمۡسِ يَسۡتَصۡرِخُهُۥۚ قَالَ لَهُۥ مُوسَىٰٓ إِنَّكَ لَغَوِيّٞ مُّبِينٞ ﴿١٨

الأستماع الى الآية الثامنة عشرة من سورة القَصَص

إعراب الآية 18 من سورة القَصَص

(فَأَصْبَحَ) الفاء حرف استئناف وماض ناقص اسمه مستتر (فِي الْمَدِينَةِ) متعلقان بما بعدهما (خائِفاً) خبر أصبح والجملة مستأنفة لا محل لها. (يَتَرَقَّبُ) مضارع فاعله مستتر والجملة حال. (فَإِذَا) الفاء حرف عطف (إذا) الفجائية (الَّذِي) اسم الموصول مبتدأ (اسْتَنْصَرَهُ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صلة لا محل لها (بِالْأَمْسِ) متعلقان بالفعل (يَسْتَصْرِخُهُ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها. (قالَ) ماض مبني على الفتح (لَهُ) متعلقان بالفعل (مُوسى) فاعل والجملة مستأنفة لا محل لها. (إِنَّكَ) إن واسمها (لَغَوِيٌّ) اللام المزحلقة وخبر إن، والجملة الاسمية مقول القول. (مُبِينٌ) صفة.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (18) من سورة القَصَص تقع في الصفحة (387) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (20) ، وهي الآية رقم (3270) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 18 من سورة القَصَص

يترقّب : يتوقّع المكروه ، يستصرخه : يستغيثه منْ بُعْد ، إنك لغويّ : ضالّ عن الرّشد

الآية 18 من سورة القَصَص بدون تشكيل

فأصبح في المدينة خائفا يترقب فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه قال له موسى إنك لغوي مبين ﴿١٨

تفسير الآية 18 من سورة القَصَص

فأصبح موسى في مدينة فرعون خائفًا يترقب الأخبار مما يتحدث به الناس في أمره وأمر قتيله، فرأى صاحبه بالأمس يقاتل قبطيًا آخر، ويطلب منه النصر، قال له موسى: إنك لكثير الغَواية ظاهر الضلال.

(فأصبح في المدينة خائفاً يترقب) ينتظر ما يناله من جهة أهل القتيل (فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه) يستغيث به على قبطيٍّ آخر (قال له موسى إنك لغوي مبين) بيّن الغواية لما فعلته بالأمس واليوم.

( فـ ) لما جرى منه قتل الذي هو من عدوه ( أَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ ) هل يشعر به آل فرعون، أم لا؟ وإنما خاف، لأنه قد علم، أنه لا يتجرأ أحد على مثل هذه الحال سوى موسى من بني إسرائيل.فبينما هو على تلك الحال ( فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ ) على عدوه ( يَسْتَصْرِخُهُ ) على قبطي آخر. ( قَالَ لَهُ مُوسَى ) موبخا له على حاله ( إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ ) أي: بين الغواية، ظاهر الجراءة.

يقول تعالى مخبرا عن موسى ، عليه السلام ، لما قتل ذلك القبطي : إنه أصبح ( في المدينة خائفا ) أي : من معرة ما فعل ، ( يترقب ) أي : يتلفت ويتوقع ما يكون من هذا الأمر ، فمر في بعض الطرق ، فإذا ذاك الذي استنصره بالأمس على ذلك القبطي يقاتل آخر ، فلما مر موسى ، استصرخه على الآخر ، فقال له موسى : ( إنك لغوي مبين ) أي : ظاهر الغواية كثير الشر


ثم عزم على البطش بذلك القبطي ، فاعتقد الإسرائيلي لخوره وضعفه وذلته أن موسى إنما يريد قصده لما سمعه يقول ذلك ،

القول في تأويل قوله تعالى : فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ (18) يقول تعالى ذكره: فأصبح موسى في مدينة فرعون خائفا من جنايته التي جناها, وقتله النفس التي قتلها أن يُؤخذ فيقتل بها(يَتَرَقَّبُ) يقول: يترقب الأخبار: أي ينتظر ما الذي يتحدّث به الناس, مما هم صانعون في أمره وأمر قتيله. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني العباس بن الوليد, قال: أخبرنا يزيد, قال: أخبرنا أصبغ بن زيد, قال: ثنا القاسم عن أبي أيوب, قال: ثنا سعيد بن جُبَيْر, عن ابن عباس: ( فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ ) قال: خائفا من قتله النفس, يترقب أن يؤخذ. حدثنا موسى, قال: ثنا عمرو, قال: ثنا أسباط, عن السدي: ( فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ ) قال: خائفا أن يُؤخذ. وقوله: ( فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالأمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ ) يقول تعالى ذكره: فرأى موسى لما دخل المدينة على خوف مترقبا الأخبار عن أمره وأمر القتيل, فإذا الإسرائيلي الذي استنصره بالأمس على الفرعونيّ يقاتله فرعونيّ آخر, فرآه الإسرائيلي فاستصرخه على الفرعونيّ. يقول: فاستغاثه أيضا على الفرعوني, وأصله من الصُّراخ, كما يقال: قال بنو فلان: يا صباحاه, قال له موسى: ( إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ ) يقول جل ثناؤه: قال موسى للإسرائيلي الذي استصرخه, وقد صادف موسى نادما على ما سلف منه من قتله بالأمس القتيل, وهو يستصرخه اليوم على آخر: إنك أيها المستصرخ لغويّ: يقول: إنك لذو غواية, مبين. يقول: قد تبينت غوايتك بقتالك أمس رجلا واليوم آخر. وبنحو الذي قلنا في ذلك, قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني العباس, قال: أخبرنا يزيد, قال: أخبرنا أصبغ بن زيد, قال: ثنا القاسم, قال: ثنا سعيد بن جُبَيْر, عن ابن عباس, قال: أتي فرعون, فقيل له: إن بني إسرائيل قد قتلوا رجلا من آل فرعون, فخذ لنا بحقنا ولا ترخص لهم في ذلك, قال: ابغوني (2) قاتله ومن يشهد عليه, لا يستقيم أن نقضي بغير بينة ولا ثَبَت (3) فاطلبوا ذلك, فبينما هم يطوفون لا يجدون شيئا, إذ مرّ موسى من الغد, فرأى ذلك الإسرائيلي يقاتل فرعونيا, فاستغاثه الإسرائيلي على الفرعونيّ, فصادف موسى وقد ندم على ما كان منه بالأمس, وكره الذي رأى, فغضب موسى, فمد يده وهو يريد أن يبطش بالفرعوني, فقال للإسرائيلي لما فعل بالأمس واليوم ( إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ ) , فنظر الإسرائيلي إلى موسى بعد ما قال هذا, فإذا هو غضبان كغضبه بالأمس إذ قتل فيه الفرعوني, فخاف أن يكون بعد ما قال له: ( إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ ) إياه أراد, ولم يكن أراده, إنما أراد الفرعوني, فخاف الإسرائيلي فحاجّه, فقال يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الأَرْضِ ؟ وإنما قال ذلك مخافة أن يكون إياه أراد موسى ليقتله, فتتاركا. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد عن قَتادة: ( فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالأمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ ) قال: الاستنصار والاستصراخ واحد. حدثنا موسى, قال: ثنا عمرو, قال: ثنا أسباط, عن السدي: ( فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالأمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ ) يقول: يستغيثه. حدثنا ابن حميد, قال: ثنا سلمة, عن ابن إسحاق, قال: لما قتل موسى القتيل, خرج فلحق بمنـزله من مصر, وتحدّث الناس بشأنه, وقيل: قتل موسى رجلا حتى انتهى ذلك إلى فرعون, فأصبح موسى غاديا الغَد, وإذا صاحبه بالأمس معانق رجلا آخر من عدوّه , فقال له موسى: ( إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ ) أمس رجلا واليوم آخر؟. حدثني يعقوب بن إبراهيم, قال: ثنا حفص, عن الأعمش, عن سعيد بن جُبَيْر والشيباني, عن عكرمة, قال: الذي استنصره: هو الذي استصرخه. ------------------------ الهوامش: (2) ابغوني قاتله: هاتوا لي قاتله. (3) في (اللسان: ثبت) الثبت: بالتحريك: الحجة والبينة.

الآية 18 من سورة القَصَص باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (18) - Surat Al-Qasas

And he became inside the city fearful and anticipating [exposure], when suddenly the one who sought his help the previous day cried out to him [once again]. Moses said to him, "Indeed, you are an evident, [persistent] deviator

الآية 18 من سورة القَصَص باللغة الروسية (Русский) - Строфа (18) - Сура Al-Qasas

Утром он отправился в город, оглядываясь со страхом, и вдруг тот, кто попросил его о помощи накануне, вновь позвал его на помощь. Муса (Моисей) сказал ему: «Ты являешься явным заблудшим»

الآية 18 من سورة القَصَص باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (18) - سوره القَصَص

دُوسرے روز وہ صبح سویرے ڈرتا اور ہر طرف سے خطرہ بھانپتا ہوا شہر میں جا رہا تھا کہ یکایک کیا دیکھتا ہے کہ وہی شخص جس نے کل اسے مدد کے لیے پکارا تھا آج پھر اسے پکار رہا ہے موسیٰؑ نے کہا "تُو تو بڑا ہی بہکا ہُوا آدمی ہے

الآية 18 من سورة القَصَص باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (18) - Ayet القَصَص

Şehirde, korku içinde etrafı gözetip dolaşarak sabahladı. Dün kendisinden yardım isteyen kimse bağırarak ondan yine yardım istiyordu. Musa ona: "Doğrusu sen besbelli bir azgınsın" dedi

الآية 18 من سورة القَصَص باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (18) - versículo القَصَص

A la mañana siguiente amaneció temeroso y cauteloso, y quien le había pedido ayuda el día anterior nuevamente le pedía auxilio a gritos. Entonces Moisés le dijo: "No cabe duda que eres un perdido [busca pleitos]