(كَذَبُوا) ماض وفاعله (عَلى رَبِّهِمْ) متعلقان بكذبوا والجملة صلة (أَلا) أداة استفتاح وتنبيه (لَعْنَةُ) مبتدأ (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (عَلَى الظَّالِمِينَ) متعلقان بالخبر المحذوف والجملة مقول القول لقول محذوف تقديره يقول اللّه ذلك للكافرين.
هي الآية رقم (18) من سورة هُود تقع في الصفحة (223) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (12) ، وهي الآية رقم (1491) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
الأشهاد : الملائكة و النّبيّون و الجوارح
ولا أحد أظلم ممن اختلق على الله كذبًا، أولئك سيعرضون على ربهم يوم القيامة؛ ليحاسبهم على أعمالهم، ويقول الأشهاد من الملائكة والنبيين وغيرهم: هؤلاء الذين كذبوا على ربهم في الدنيا قد سخط الله عليهم، ولعنهم لعنة لا تنقطع؛ لأن ظلمهم صار وصفًا ملازمًا لهم.
(ومن) أي لا أحد (أظلم ممن افترى على الله كذبا) بنسبة الشريك والولد إليه (أولئك يُعرضون على ربهم) يوم القيامة في جملة الخلق (ويقول الأشهاد) جمع شاهد، وهم الملائكة يشهدون للرسل بالبلاغ وعلى الكفار بالتكذيب (هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين) المشركين.
يخبر تعالى أنه لا أحد ( أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ) ويدخل في هذا كل من كذب على الله، بنسبة الشريك له، أو وصفه بما لا يليق بجلاله، أو الإخبار عنه، بما لم يقل، أو ادعاء النبوة، أو غير ذلك من الكذب على الله، فهؤلاء أعظم الناس ظلما ( أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ ) ليجازيهم بظلمهم، فعندما يحكم عليهم بالعقاب الشديد ( يَقُولُ الْأَشْهَادُ ) أي: الذين شهدوا عليهم بافترائهم وكذبهم: ( هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ) أي: لعنة لا تنقطع، لأن ظلمهم صار وصفا لهم ملازما، لا يقبل التخفيف.
يبين تعالى حال المفترين عليه وفضيحتهم في الدار الآخرة على رءوس الخلائق; من الملائكة ، والرسل ، والأنبياء ، وسائر البشر والجان ، كما قال الإمام أحمد : حدثنا بهز وعفان قالا أخبرنا همام ، حدثنا قتادة ، عن صفوان بن محرز قال : كنت آخذا بيد ابن عمر ، إذ عرض له رجل قال : كيف سمعت رسول الله - ﷺ - يقول في النجوى يوم القيامة ؟ قال : سمعت رسول الله - ﷺ - يقول : " إن الله عز وجل يدني المؤمن ، فيضع عليه كنفه ، ويستره من الناس ، ويقرره بذنوبه ، ويقول له : أتعرف ذنب كذا ؟ أتعرف ذنب كذا ؟ أتعرف ذنب كذا ؟ حتى إذا قرره بذنوبه ، ورأى في نفسه أنه قد هلك قال : فإني قد سترتها عليك في الدنيا ، وإني أغفرها لك اليوم
القول في تأويل قوله تعالى : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: وأي الناس أشد تعذيبًا ممن اختلق على الله كذبًا فكذب عليه؟ (39) ، (أولئك يعرضون على ربهم ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ) يعرضون يوم القيامة على ربهم "، (40) فيسألهم عما كانوا في دار الدنيا يعملون، كما: 18080- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج قوله: (ومن أظلم ممن افترى على الله كذبًا) ، قال: الكافر والمنافق ، (أولئك يعرضون على ربهم) ، فيسألهم عن أعمالهم.
And who is more unjust than he who invents a lie about Allah? Those will be presented before their Lord, and the witnesses will say, "These are the ones who lied against their Lord." Unquestionably, the curse of Allah is upon the wrongdoers
Кто может быть несправедливее того, кто возвел навет на Аллаха? Когда они предстанут перед Господом, свидетели скажут: «Это они оболгали своего Господа». Да будет проклятие Аллаха над беззаконниками
اور اُس شخص سے بڑھ کر ظالم اور کون ہوگا جو اللہ پر جھوٹ گھڑے؟ ایسے لوگ اپنے رب کے حضور پیش ہوں گے اور گواہ شہادت دیں گے کہ یہ ہیں وہ لوگ جنہوں نے اپنے رب پر جھوٹ گھڑا تھا سنو! خدا کی لعنت ہے ظالموں پر
Yalan söyleyerek Allah'a iftira edenden daha zalim kim vardır? İşte bunlar Rablerine götürülürler ve şahidler: "Rablerine yalan söyleyenler bunlardır" derler. Bilin ki Allah'ın laneti haksızlık yapanlaradır
¿Hay alguien más injusto que quien inventa mentiras acerca de Dios? Ésos deberán comparecer ante su Señor [para responder por sus mentiras], y entonces todos los testigos dirán: "Éstos son quienes mintieron acerca de su Señor". ¡Que la maldición de Dios caiga sobre los injustos