مشاركة ونشر

تفسير الآية السابعة عشرة (١٧) من سورة الغَاشِية

الأستماع وقراءة وتفسير الآية السابعة عشرة من سورة الغَاشِية ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى ٱلۡإِبِلِ كَيۡفَ خُلِقَتۡ ﴿١٧

الأستماع الى الآية السابعة عشرة من سورة الغَاشِية

إعراب الآية 17 من سورة الغَاشِية

(أَفَلا) الهمزة للاستفهام والفاء حرف عطف ولا نافية (يَنْظُرُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة معطوفة على جملة محذوفة (إِلَى الْإِبِلِ) متعلقان بالفعل (كَيْفَ) اسم استفهام في محل نصب حال (خُلِقَتْ) ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة بدل اشتمال من الإبل.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (17) من سورة الغَاشِية تقع في الصفحة (592) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5984) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (4 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 17 من سورة الغَاشِية

يَنظرون : يَتأمَّلُون فيُدْركُون

الآية 17 من سورة الغَاشِية بدون تشكيل

أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ﴿١٧

تفسير الآية 17 من سورة الغَاشِية

أفلا ينظر الكافرون المكذِّبون إلى الإبل: كيف خُلِقَت هذا الخلق العجيب؟ وإلى السماء كيف رُفِعَت هذا الرَّفع البديع؟ وإلى الجبال كيف نُصبت، فحصل بها الثبات للأرض والاستقرار؟ وإلى الأرض كيف بُسِطت ومُهِّدت؟

(أفلا ينظرون) أي كفار مكة نظر اعتبار (إلى الإبل كيف خُلقت).

يقول تعالى حثًا للذين لا يصدقون الرسول ﷺ، ولغيرهم من الناس، أن يتفكروا في مخلوقات الله الدالة على توحيده: ( أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ) أي: (ألا) ينظرون إلى خلقها البديع، وكيف سخرها الله للعباد، وذللها لمنافعهم الكثيرة التي يضطرون إليها.

يقول تعالى آمرا عباده بالنظر في مخلوقاته الدالة على قدرته وعظمته : ( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ) ؟ فإنها خلق عجيب ، وتركيبها غريب ، فإنها في غاية القوة والشدة ، وهي مع ذلك تلين للحمل الثقيل ، وتنقاد للقائد الضعيف ، وتؤكل ، وينتفع بوبرها ، ويشرب لبنها


ونبهوا بذلك لأن العرب غالب دوابهم كانت الإبل ، وكان شريح القاضي يقول : اخرجوا بنا حتى ننظر إلى الإبل كيف خلقت ،

القول في تأويل قوله تعالى : أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) يقول تعالى ذكره لمُنكري قدرته على ما وصف في هذه السورة من العقاب والنكال الذي أعدّه لأهل عداوته، والنعيم والكرامة التي أعدّها لأهل ولايته: أفلا ينظر هؤلاء المنكرون قُدرة الله على هذه الأمور، إلى الإبل كيف خلقها وسخرها لهم وذَلَّلها وجعلها تحمل حملها باركة، ثم تنهض به، والذي خلق ذلك غير عزيز عليه أن يخلق ما وصف من هذه الأمور في الجنة والنار، يقول جلّ ثناؤه: أفلا ينظرون إلى الإبل فيعتبرون بها، ويعلمون أن القُدرة التي قدر بها على خلقها، لن يُعجزه خلق ما شابهها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قال: لما نعت الله ما في الجنة، عجب من ذلك أهل الضلالة، فأنـزل الله: ( أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ) فكانت الإبل من عيش العرب ومن خوَلهم. حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن أبي إسحاق عمن سمع شريحا يقول: اخرجوا بنا ننظر إلى الإبل كيف خُلقت.

الآية 17 من سورة الغَاشِية باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (17) - Surat Al-Ghashiyah

Then do they not look at the camels - how they are created

الآية 17 من سورة الغَاشِية باللغة الروسية (Русский) - Строфа (17) - Сура Al-Ghashiyah

Неужели они не видят, как созданы верблюды

الآية 17 من سورة الغَاشِية باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (17) - سوره الغَاشِية

(یہ لوگ نہیں مانتے) تو کیا یہ اونٹوں کو نہیں دیکھتے کہ کیسے بنائے گئے؟

الآية 17 من سورة الغَاشِية باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (17) - Ayet الغَاشِية

Bu insanlar, devenin nasıl yaratıldığına, göğün nasıl yükseltildiğine, dağların nasıl dikildiğine, yerin nasıl yayıldığına bir bakmazlar mı

الآية 17 من سورة الغَاشِية باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (17) - versículo الغَاشِية

¿Acaso no reflexionan [los que niegan la verdad] en la maravillosa creación del camello