(إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ) إن حرف شرط جازم ومضارع مجزوم لأنه فعل الشرط والواو فاعله ولفظ الجلالة مفعول به (قَرْضاً) مفعول مطلق (حَسَناً) صفة والجملة ابتدائية لا محل لها. (يُضاعِفْهُ) مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط والهاء مفعوله والفاعل مستتر (لَكُمْ) متعلقان بالفعل والجملة جواب الشرط لا محل لها (وَيَغْفِرْ) معطوف على يضاعفه (لَكُمْ) متعلقان بيغفر. (وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ) مبتدأ وخبران والجملة حال.
هي الآية رقم (17) من سورة التغَابُن تقع في الصفحة (557) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (28) ، وهي الآية رقم (5216) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قَرْضًا حَسَنا : احتسابا بطيبة نفس و إخلاص
إن تنفقوا أموالكم في سبيل الله بإخلاص وطيب نفس، يضاعف الله ثواب ما أنفقتم، ويغفر لكم ذنوبكم. والله شكور لأهل الإنفاق بحسن الجزاء على ما أنفقوا، حليم لا يعجل بالعقوبة على مَن عصاه.
(إن تقرضوا الله قرضا حسنا) بأن تتصدقوا عن طيب قلب (يضاعفه لكم) وفي قراءة يضعفه بالتشديد بالواحدة عشرا إلى سبعمائة وأكثر (ويغفر لكم) ما يشاء (والله شكور) مجاز على الطاعة (حليم) في العقاب على المعصية.
ثم رغب تعالى في النفقة فقال: ( إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ) وهو كل نفقة كانت من الحلال، إذا قصد بها العبد وجه الله تعالى وطلب مرضاته، ووضعها في موضعها ( يُضَاعِفْهُ لَكُمْ ) النفقة، بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إلى أضعاف كثيرة.( و ) مع المضاعفة أيضًا ( يغفر لَكُمُ ) بسبب الإنفاق والصدقة ذنوبكم، فإن الذنوب يكفرها الله بالصدقات والحسنات: ( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ) .( وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ ) لا يعاجل من عصاه، بل يمهله ولا يهمله، ( وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ) والله تعالى شكور يقبل من عباده اليسير من العمل، ويجازيهم عليه الكثير من الأجر، ويشكر تعالى لمن تحمل من أجله المشاق والأثقال، وناء بالتكاليف الثقال، ومن ترك شيئًا لله، عوضه الله خيرًا منه.
وقوله : ( إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم ويغفر لكم ) أي : مهما أنفقتم من شيء فهو يخلفه ، ومهما تصدقتم من شيء فعليه جزاؤه ، ونزل ذلك منزلة القرض له ، كما ثبت في الصحيح أن الله تعالى يقول : " من يقرض غير ظلوم ولا عديم " ولهذا قال : ( يضاعفه لكم ) كما تقدم في سورة البقرة : ( فيضاعفه له أضعافا كثيرة ) ( البقرة : 245 ) ( ويغفر لكم ) أي : ويكفر عنكم السيئات
يقول تعالى ذكره: وإن تنفقوا في سبيل الله، فتحسنوا فيها النفقة، وتحتسبوا بإنفاقكم الأجر والثواب يضاعف ذلك لكم ربكم، فيجعل لكم مكان الواحد سبعمائة ضعف إلى أكثر من ذلك مما يشاء من التضعيف يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ فيصفح لكم عن عقوبتكم عليها مع تضعيفه نفقتكم التي تنفقون في سبيله ( وَاللَّهُ شَكُورٌ ) يقول: والله ذو شكر لأهل الإنفاق في سبيله، بحسن الجزاء لهم على ما أنفقوا في الدنيا في سبيله ( حَلِيمٌ ) يقول: حليم عن أهل معاصيه بترك معاجلتهم بعقوبته.
If you loan Allah a goodly loan, He will multiply it for you and forgive you. And Allah is Most Appreciative and Forbearing
Если вы одолжите Аллаху прекрасный заем, то Он приумножит его для вас и простит вас. Аллах - Благодарный, Выдержанный
اگر تم اللہ کو قرض حسن دو تو وہ تمہیں کئی گنا بڑھا کر دے گا اور تمہارے قصوروں سے درگزر فرمائے گا، اللہ بڑا قدردان اور بردبار ہے
Eğer Allah'a güzel bir ödünç takdiminde bulunursanız, onu sizin için kat kat yapar ve sizi bağışlar; Allah, şükrün karşılığını verendir; Halim'dir
Si hacen a Dios un préstamo generoso, Él lo devolverá multiplicado y perdonará sus faltas. Dios es Agradecido, Tolerante