(الْيَوْمَ) ظرف زمان (تُجْزى) مضارع مبني للمجهول (كُلُّ) نائب فاعل (نَفْسٍ) مضاف إليه (بِما) متعلقان بالفعل (كَسَبَتْ) ماض فاعله مستتر والجملة صلة (لا ظُلْمَ) لا نافية للجنس واسمها المبني على الفتح وخبرها محذوف (الْيَوْمَ) ظرف زمان والجملة تعليلية (إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ) إن ولفظ الجلالة اسمها وسريع خبرها والجملة مستأنفة (الْحِسابِ) مضاف إليه
هي الآية رقم (17) من سورة غَافِر تقع في الصفحة (469) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4150) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
اليوم تثاب كل نفس بما كسبت في الدنيا من خير وشر، لا ظلم لأحد اليوم بزيادة في سيئاته أو نقص من حسناته. إن الله سبحانه وتعالى سريع الحساب، فلا تستبطئوا ذلك اليوم؛ فإنه قريب.
(اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب) يحاسب جميع الخلق في قدر نصف نهار من أيام الدنيا لحديث بذلك.
( الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ) في الدنيا، من خير وشر، قليل وكثير. ( لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ ) على أحد، بزيادة في سيئاته، أو نقص من حسناته. ( إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ) أي: لا تستبطئوا ذلك اليوم فإنه آت، وكل آت قريب. وهو أيضا سريع المحاسبة لعباده يوم القيامة، لإحاطة علمه وكمال قدرته.
وقوله : ( اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب ) يخبر تعالى عن عدله في حكمه بين خلقه ، أنه لا يظلم مثقال ذرة من خير ولا من شر ، بل يجزي بالحسنة عشر أمثالها ، وبالسيئة واحدة ; ولهذا قال : ( لا ظلم اليوم ) كما ثبت في صحيح مسلم ، عن أبي ذر ، عن رسول الله - ﷺ - فيما يحكي عن ربه - عز وجل - أنه قال : " يا عبادي ، إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا - إلى أن قال - : يا عبادي ، إنما هي أعمالكم أحصيها عليكم ثم أوفيكم إياها ، فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه " . وقوله : ( إن الله سريع الحساب ) أي : يحاسب الخلائق كلهم ، كما يحاسب نفسا واحدة ، كما قال : ( ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة ) ( لقمان : 28 ) ، وقال ( تعالى ) : ( وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر ) ( القمر : 50 ) .
القول في تأويل قوله تعالى : الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (17) يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيله يوم القيامة حين يبعث خلقه من قبورهم لموقف الحساب: ( الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ ) يقول: اليوم يثاب كلّ عامل بعمله, فيوفى أجر عمله, فعامل الخير يجزى الخير, وعامل الشر يجزى جزاءه. وقوله: ( لا ظُلْمَ الْيَوْمَ ) يقول: لا بخس على أحد فيما استوجبه من أجر عمله في الدنيا, فينقص منه إن كان محسنا, ولا حُمِل على مسيء إثم ذنب لم يعمله فيعاقب عليه ( إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ) يقول: إن الله ذو سرعة في محاسبة عباده يومئذ على أعمالهم التي عملوها في الدنيا; ذُكر أن ذلك اليوم لا يَنْتَصِف حتى يقيل أهل الجنة في الجنة , وأهل النار في النار, وقد فرغ من حسابهم, والقضاء بينهم.
This Day every soul will be recompensed for what it earned. No injustice today! Indeed, Allah is swift in account
Сегодня каждая душа получит только то, что она приобрела, и не будет сегодня несправедливости. Воистину, Аллах скор в расчете
(کہا جائے گا) آج ہر متنفس کو اُس کمائی کا بدلہ دیا جائے گا جو اس نے کی تھی آج کسی پر کوئی ظلم نہ ہو گا اور اللہ حساب لینے میں بہت تیز ہے
Bugün herkese, kazandığının karşılığı verilir. Bugün haksızlık yoktur. Doğrusu Allah, hesabı çabuk görendir
Hoy cada alma será juzgada por lo que haya realizado. Hoy no se cometerá injusticia alguna. Dios es rápido en ajustar cuentas