(وَيَوْمَ) الواو عاطفة والظرف متعلق بفعل محذوف تقديره واذكر (يَحْشُرُهُمْ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة مضاف اليه (وَما) الواو عاطفة واسم الموصول معطوف على مفعول يحشرهم (يَعْبُدُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل والجملة صلة (مِنْ دُونِ) متعلقان بمحذوف حال (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (فَيَقُولُ) الفاء عاطفة ومضارع فاعله مستتر (أَأَنْتُمْ) الهمزة للاستفهام وأنتم مبتدأ والجملة مقول القول (أَضْلَلْتُمْ) ماض وفاعله والجملة خبر (عِبادِي) مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم والياء مضاف اليه (هؤُلاءِ) الها للتنبيه واسم الإشارة بدل (أَمْ) عاطفة (هُمْ) مبتدأ (ضَلُّوا السَّبِيلَ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة
هي الآية رقم (17) من سورة الفُرقَان تقع في الصفحة (361) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (18) ، وهي الآية رقم (2872) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ويوم القيامة يحشر الله المشركين وما كانوا يعبدونه من دونه، فيقول لهؤلاء المعبودين: أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء عن طريق الحق، وأمرتموهم بعبادتكم، أم هم ضلوا السبيل، فعبدوكم مِن تلقاء أنفسهم؟
(ويوم نحشرهم) بالنون والتحتانية (وما يعبدون من دون الله) أي غيره من الملائكة وعيسى وعزير والجن (فيقول) تعالى بالتحتانية والنون للمعبودين إثباتا للحجة على العابدين: (أأنتم) بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفا وتسهيلها وإدخال ألف بين الُسهَلة والأخرى وتركه (أضْللْتم عبادي هؤلاء) أوقعتموهم في الضلال بأمركم إياهم بعبادتكم (أم هم ضلوا السبيل) طريق الحق بأنفسهم.
يخبر تعالى عن حالة المشركين وشركائهم يوم القيامة وتبريهم منهم، وبطلان سعيهم فقال: ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ ) أي: المكذبين المشركين ( وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ ) الله مخاطبا للمعبودين على وجه التقريع لمن عبدهم: ( أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ ) هل أمرتموهم بعبادتكم وزينتم لهم ذلك أم ذلك من تلقاء أنفسهم؟
يقول تعالى مخبرا عما يقع يوم القيامة من تقريع الكفار في عبادتهم من عبدوا من دون الله ، من الملائكة وغيرهم ، فقال : ( ويوم نحشرهم وما يعبدون من دون الله )
يقول تعالى ذكره: ويوم نحشر هؤلاء المكذّبين بالساعة، العابدين الأوثان، وما يعبدون من دون الله من الملائكة والإنس والجنّ. كما حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد في قول الله: ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ) فيقول: ( أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاءِ ) قال: عيسى وعُزير والملائكة. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, عن مجاهد, نحوه. واختلفت القرّاء في قراءة ذلك, فقرأه أبو جعفر القارئ وعبد الله بن كثير: ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ ) بالياء جميعا, بمعنى: ويوم يحشرهم ربك, ويحشر ما يعبدون من دون فيقول. وقرأته عامة قرّاء الكوفيين (نَحْشُرُهُمْ) بالنون, فنقول. وكذلك قرأه نافع. وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إنهما قراءتان مشهورتان متقاربتا المعنى, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. وقوله: ( فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاءِ ) يقول: فيقول الله للذين كان هؤلاء المشركون يعبدونهم من دون الله: أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء: يقول: أنتم أزلتموهم عن طريق الهدى، ودعوتموهم إلى الغيّ والضلالة حتى تاهوا وهلكوا, أم هم ضلوا السبيل، يقول: أم عبادي هم الذين ضلوا سبيل الرشد والحقّ وسلكوا العطب.
And [mention] the Day He will gather them and that which they worship besides Allah and will say, "Did you mislead these, My servants, or did they [themselves] stray from the way
В тот день Он соберет их и тех, кому они поклонялись вместо Аллаха, и скажет: «Это вы ввели в заблуждение этих Моих рабов, или же они сами сбились с пути?»
اور وہ وہی دن ہو گا جب کہ (تمہارا رب) اِن لوگوں کو بھی گھیر لائے گا اور ان کے اُن معبودوں کو بھی بُلا لے گا جنہیں آج یہ اللہ کو چھوڑ کر پوج رہے ہیں، پھر وہ اُن سے پوچھے گا "کیا تم نے میرے اِن بندوں کر گمراہ کیا تھا؟ یا یہ خود راہِ راست سے بھٹک گئے تھے؟
O gün Rabbin onları ve Allah'ı bırakıp da taptıkları şeyleri toplar ve: "Bu kullarımı siz mi saptırdınız, yoksa kendi kendilerine mi yoldan saptılar?" der
El día que Él los congregue junto a lo que adoraban en lugar de Dios, y [Dios] les pregunte [a los ídolos]: ‘¿Fueron ustedes los que desviaron a Mis siervos, o fueron ellos mismos los que se desviaron del camino?’