(إِلَّا) أداة استثناء (طَرِيقَ) مستثنى بإلا منصوب بالفتحة (جَهَنَّمَ) مضاف إليه مجرور بالفتحة للعلمية والعجمة (خالِدِينَ فِيها) الجار والمجرور فيها متعلقان بالحال قبلهما وكذلك الظرف (أَبَداً). (وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً) كان فعل ماض ناقص ولفظ الجلالة مجرور بعلى متعلقان بالخبر يسيرا واسم الإشارة في محل رفع اسم كان. والجملة مستأنفة.
هي الآية رقم (169) من سورة النِّسَاء تقع في الصفحة (104) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (6) ، وهي الآية رقم (662) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إلا طريق جهنم ماكثين فيها أبدًا، وكان ذلك على الله يسيرًا، فلا يعجزه شيء.
(إلا طريق جهنم) أي الطريق المؤدي إليها (خالدين) مقدرين الخلود (فيها) إذا دخلوها (أبدا وكان ذلك على الله يسيرا) هينا.
(إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ ) وإنما تعذرت المغفرة لهم والهداية لأنهم استمروا في طغيانهم، وازدادوا في كفرانهم فطبع على قلوبهم وانسدت عليهم طرق الهداية بما كسبوا، ( وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ) ( وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا ) أي: لا يبالي الله بهم ولا يعبأ، لأنهم لا يصلحون للخير، ولا يليق بهم إلا الحالة التي اختاروها لأنفسهم.
( إلا طريق جهنم ) وهذا استثناء منقطع ( خالدين فيها أبدا ( وكان ذلك على الله يسيرا ) ) .
القول في تأويل قوله : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا (168) إِلا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (169) قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: إن الذين جحدوا رسالة محمد ﷺ، فكفروا بالله بجحود ذلك، وظلموا بمُقامهم على الكفر على علم منهم، بظلمهم عبادَ الله، وحسدًا للعرب، وبغيًا على رسوله محمد ﷺ=" لم يكن الله ليغفر لهم "، يعني: لم يكن الله ليعفو عن ذنوبهم بتركه عقوبتهم عليها، ولكنه يفضحهم بها بعقوبته إياهم عليها (23) =" ولا ليهديهم طريقًا "، يقول: ولم يكن الله تعالى ذكره ليهدي هؤلاء الذين كفروا وظلموا، الذين وصفنا صفتهم، فيوفقهم لطريق من الطرق التي ينالون بها ثوابَ الله، ويصلون بلزومهم إياه إلى الجنة، ولكنه يخذلهم عن ذلك، حتى يسلكوا طريق جهنم. وإنما كنى بذكر " الطريق " عن الدين. وإنما معنى الكلام: لم يكن الله ليوفقهم للإسلام، ولكنه يخذلهم عنه إلى " طريق جهنم "، وهو الكفر، يعني: حتى يكفروا بالله ورسله، فيدخلوا جهنم=" خالدين فيها أبدًا "، يقول: مقيمين فيها أبدًا=" وكان ذلك على الله يسيرًا "، يقول: وكان تخليدُ هؤلاء الذين وصفت لكم صفتهم في جهنم، على الله يسيرًا، لأنه لا يقدر من أراد ذلك به على الامتناع منه، ولا له أحد يمنعه منه، ولا يستصعب عليه ما أراد فعله به من ذلك، وكان ذلك على الله يسيرًا، لأن الخلق خلقُه، والأمرَ أمرُه. ___________________ الهوامش : (23) في المطبوعة: "إياهم عليهم" ، والصواب من المخطوطة.
Except the path of Hell; they will abide therein forever. And that, for Allah, is [always] easy
кроме пути в Геенну, в которой они пребудут вечно. Это для Аллаха легко
بجز جہنم کے راستہ کے نہ دکھائے گا جس میں وہ ہمیشہ رہیں گے اللہ کے لیے یہ کوئی مشکل کام نہیں ہے
İnkar edenleri ve zalimleri Allah şüphesiz bağışlamaz, onları içinde temelli ve ebediyyen kalacakları cehennem yolundan başka bir yola eriştirmez. Bu, Allah'a kolaydır
Excepto por el camino que conduce al Infierno, en donde morarán eternamente. Eso es fácil para Dios