(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا) إن واسم الموصول اسمها والجملة الفعلية صلة الموصول وجملة (وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ) معطوفة عليها (قَدْ ضَلُّوا ضَلالًا بَعِيداً) ضلوا فعل ماض وفاعله ومفعول مطلق بعيدا صفة والجملة في محل رفع خبر إن.
هي الآية رقم (167) من سورة النِّسَاء تقع في الصفحة (104) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (6) ، وهي الآية رقم (660) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن الذين جحدوا نُبُوَّتك، وصدوا الناس عن الإسلام، قد بَعُدوا عن طريق الحق بُعْدًا شديدًا.
(إن الذين كفروا) بالله (وصدوا) الناس (عن سبيل الله) دين الإسلام بكتمهم نعت محمد ﷺ وهم اليهود (قد ضلوا ضلالا بعيدا) عن الحق.
لما أخبر عن رسالة الرسل صلوات الله وسلامه عليهم وأخبر برسالة خاتمهم محمد، وشهد بها وشهدت ملائكته -لزم من ذلك ثبوت الأمر المقرر والمشهود به، فوجب تصديقهم، والإيمان بهم واتباعهم. ثم توعد من كفر بهم فقال: ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ) أي: جمعوا بين الكفر بأنفسهم وصدِّهم الناس عن سبيل الله. وهؤلاء هم أئمة الكفر ودعاة الضلال ( قَدْ ضَلُّوا ضَلَالًا بَعِيدًا ) وأي ضلال أعظم من ضلال من ضل بنفسه وأضل غيره، فباء بالإثمين ورجع بالخسارتين وفاتته الهدايتان
وقوله : ( إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله قد ضلوا ضلالا بعيدا ) أي : كفروا في أنفسهم فلم يتبعوا الحق ، وسعوا في صد الناس عن اتباعه والاقتداء به ، قد خرجوا عن الحق وضلوا عنه ، وبعدوا منه بعدا عظيما شاسعا . ثم أخبر تعالى عن حكمه في الكافرين بآياته وكتابه ورسوله ، الظالمين لأنفسهم بذلك ، وبالصد عن سبيله وارتكاب مآثمه وانتهاك محارمه ، بأنه لا يغفر لهم
القول في تأويل قوله : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلالا بَعِيدًا (167) قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: إنّ الذين جحدوا، يا محمد، نبوتك بعد علمهم بها، من أهل الكتاب الذين اقتصصت عليك قصتهم، وأنكروا أن يكون الله جل ثناؤه أوحى إليك كتابه=" وصدوا عن سبيل الله "، يعني: عن الدين الذي بعثَك الله به إلى خلقه، وهو الإسلام. وكان صدهم عنه، قِيلُهم للناس الذين يسألونهم عن محمد من أهل الشرك: " ما نجد صفة محمد في كتابنا!"، وادعاءهم أنهم عُهِد إليهم أن النبوّة لا تكون إلا في ولد هارون ومن ذرية داود، وما أشبه ذلك من الأمور التي كانوا يثبِّطون الناس بها عن اتباع رسول الله ﷺ والتصديق به وبما جاء به من عند الله.
Indeed, those who disbelieve and avert [people] from the way of Allah have certainly gone far astray
Воистину, те, которые не уверовали и сбивали других с пути Аллаха, впали в глубокое заблуждение
جو لوگ اِس کو ماننے سے خود انکار کرتے ہیں اور دوسروں کو خدا کے راستہ سے روکتے ہیں وہ یقیناً گمرا ہی میں حق سے بہت دور نکل گئے ہیں
İnkar edenler, Allah yolundan alıkoyanlar, şüphesiz derin bir sapıklığa sapmışlardır
Los que negaron la verdad y además impidieron a la gente seguir la guía de Dios, están profundamente extraviados