(فَلَمَّا) ظرفية شرطية. (عَتَوْا) فعل ماض وفاعل الجملة مضاف إليه. (عَنْ ما) جار ومجرور متعلقان بالفعل. (نُهُوا) فعل ماض مبني للمجهول ونائب فاعله والجملة صلة. (عَنْهُ) متعلقان بالفعل. (قُلْنا لَهُمْ) الجملة لا محل لها جواب الشرط. (كُونُوا قِرَدَةً) كان واسمها وخبرها. (خاسِئِينَ) صفة والجملة مقول القول.
هي الآية رقم (166) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (172) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9) ، وهي الآية رقم (1120) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
عتوْا : استكبروا و استعصوا ، قردةً خاسئين : أذلاّء مُبعدين كالكلاب
فلما تمردت تلك الطائفة، وتجاوزت ما نهاها الله عنه من عدم الصيد في يوم السبت، قال لهم الله: كونوا قردة خاسئين مبعدين من كل خير، فكانوا كذلك.
(فلما عَتَوا) تكبروا (عن) ترك (ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين) صاغرين فكانوها، وهذا تفصيل لما قبله، قال ابن عباس: ما أدري ما فعل بالفرقة الساكنة وقال عكرمة: لم تهلك لأنها كرهت ما فعلوه، وقالت: لم تعظون إلخ، وروى الحاكم عن ابن عباس: أنه رجع إليه وأعجبه.
فَلَمَّا عَتَوْا عَمَّا نُهُوا عَنْهُ أي: قسوا فلم يلينوا، ولا اتعظوا، قُلْنَا لَهُمْ قولا قدريا: كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ فانقلبوا بإذن اللّه قردة، وأبعدهم اللّه من رحمته، ثم ذكر ضرب الذلة والصغار على من بقي منهم
قال تعالى : ( فلما نسوا ما ذكروا به ) أي : فلما أبى الفاعلون المنكر قبول النصيحة ، ( أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا ) أي : ارتكبوا المعصية ( بعذاب بئيس ) فنص على نجاة الناهين وهلاك الظالمين ، وسكت عن الساكتين ; لأن الجزاء من جنس العمل ، فهم لا يستحقون مدحا فيمدحوا ، ولا ارتكبوا عظيما فيذموا ، ومع هذا فقد اختلف الأئمة فيهم : هل كانوا من الهالكين أو من الناجين ؟ على قولين : قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا ) ( قال : ) هي قرية على شاطئ البحر بين مصر والمدينة ، يقال لها : " أيلة " ، فحرم الله عليهم الحيتان يوم سبتهم ، وكانت الحيتان تأتيهم يوم سبتهم شرعا في ساحل البحر ، فإذا مضى يوم السبت لم يقدروا عليها
القول في تأويل قوله : فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (166) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: فلما تمرَّدوا، فيما نهوا عنه من اعتدائهم في السبت, واستحلالهم ما حرَّم الله عليهم من صيد السمك وأكله، وتمادوا فيه (50) " قلنا لهم كونوا قردة خاسئين "، أي: بُعَداء من الخير. (51)
So when they were insolent about that which they had been forbidden, We said to them, "Be apes, despised
Когда они ослушались того, что им было запрещено, Мы сказали им: «Будьте обезьянами презренными!»
پھر جب وہ پوری سرکشی کے ساتھ وہی کام کیے چلے گئے جس سے انہیں روکا گیا تھا، تو ہم نے کہا کہ بندر ہو جاؤ ذلیل اور خوار
Kendilerine edilen yasakları aşınca, onlara: "Aşağılık birer maymun olun" dedik
Cuando transgredieron lo que se les había prohibido, les dije: "Conviértanse en monos despreciables