(وَما أَصابَكُمْ) الواو استئنافية ما اسم موصول في محل رفع مبتدأ وجملة أصابكم صلة (يَوْمَ) متعلق بأصابكم (الْتَقَى الْجَمْعانِ) فعل ماض الجمعان فاعل مرفوع بالألف لأنه مثنى، والجملة في محل جر بالإضافة (فَبِإِذْنِ الله) الفاء واقعة في جواب اسم الموصول لشبهه بالشرط والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه (وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ) الواو عاطفة والمصدر المؤول من أن المضمرة بعد لام التعليل والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور معطوفان على بإذن (الْمُؤْمِنِينَ) مفعول به منصوب بالياء.
هي الآية رقم (166) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (72) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (459) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وما وقع بكم مِن جراح أو قتل في غزوة "أُحد" يوم التقى جَمْعُ المؤمنين وجمع المشركين فكان النصر للمؤمنين أولا ثم للمشركين ثانيًا، فذلك كله بقضاء الله وقدره، وليظهر ما علمه الله في الأزل؛ ليميز المؤمنين الصادقين منكم.
(وما أصابكم يوم التقى الجمعان) بأحد (فبإذن الله) بإرادته (وليعلم) علم ظهور (المؤمنين) حقا.
ثم أخبر أن ما أصابهم يوم التقى الجمعان، جمع المسلمين وجمع المشركين في "أحد" من القتل والهزيمة، أنه بإذنه وقضائه وقدره، لا مرد له ولا بد من وقوعه. والأمر القدري -إذا نفذ، لم يبق إلا التسليم له، وأنه قدره لحكم عظيمة وفوائد جسيمة، وأنه ليتبين بذلك المؤمن من المنافق
ثم قال تعالى : ( وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله ) أي : فراركم بين يدي عدوكم وقتلهم لجماعة منكم وجراحتهم لآخرين ، كان بقضاء الله وقدره ، وله الحكمة في ذلك
القول في تأويل قوله : وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ (166) وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بذلك: والذي أصابكم " يوم التقى الجمعان "، وهو يوم أحد، حين التقى جمع المسلمين والمشركين. ويعني بـ" الذي أصابهم "، ما نال من القتل مَنْ قُتِل منهم، ومن الجراح من جرح منهم =" فبإذن الله،" يقول: فهو بإذن الله كان = يعني: بقضائه وقدَره فيكم. (1) .
And what struck you on the day the two armies met was by permission of Allah that He might make evident the [true] believers
То, что постигло вас в тот день, когда встретились две армии при Ухуде, произошло с дозволения Аллаха для того, чтобы Он узнал верующих
جو نقصان لڑائی کے دن تمہیں پہنچا وہ اللہ کے اذن سے تھا اور اس لیے تھا کہ اللہ دیکھ لے تم میں سے مومن کون ہیں
İki topluluğun karşılaştığı günde başınıza gelen, Allah'ın izniyledir. Bu, inananları da, münafıklık edenleri de belirtmesi içindir. Münafıklık edenlere: "gelin, Allah yolunda savaşın, veya hiç olmazsa savunmada bulunun" dendiği zaman: "Eğer savaşmayı bilseydik, ardınızdan gelirdik" dediler. O gün, onlar imandan çok inkara yakındılar. Kalblerinde olmayanı ağızlarıyla söylüyorlar. Allah gizlediklerini onlardan iyi bilir
Recuerden lo que les aconteció el día que se enfrentaron los dos ejércitos por voluntad de Dios, para distinguir quiénes eran los verdaderos creyentes