(وَإِلهُكُمْ) الواو استئنافية إلهكم مبتدأ والكاف في محل جر بالإضافة. (إِلهٌ) خبره. (واحِدٌ) صفة لإله والجملة استئنافية. (لا) نافية للجنس تعمل عمل إن. (إِلهٌ) اسمها مبني على الفتح. (إِلَّا) أداة حصر. وخبر لا محذوف تقديره موجود. (هُوَ) ضمير منفصل بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف (الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ) خبر ان لمبتدأ محذوف تقديره هو والجملة الاسمية (لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) خبر ثان لإلهكم وجملة: (هو الرحمن الرحيم) في محل رفع خبر ثالث.
هي الآية رقم (163) من سورة البَقَرَة تقع في الصفحة (24) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (2) ، وهي الآية رقم (170) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وإلهكم -أيها الناس- إله واحد متفرد في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله وعبودية خلقه له، لا معبود بحق إلا هو، الرحمن المتصف بالرحمة في ذاته وأفعاله لجميع الخلق، الرحيم بالمؤمنين.
ونزل لما قالوا صف لنا ربك: (وإلهكم) المستحق للعبادة منكم (إِلهٌ واحد) لا نظير له في ذاته ولا في صفاته (لا إلهَ إلا هو) هو (الرحمن الرحيم) وطلبوا آيه على ذلك فنزل.
يخبر تعالى - وهو أصدق القائلين - أنه ( إِلَهٌ وَاحِدٌ ) أي: متوحد منفرد في ذاته, وأسمائه, وصفاته, وأفعاله، فليس له شريك في ذاته, ولا سمي له ولا كفو له, ولا مثل, ولا نظير, ولا خالق, ولا مدبر غيره، فإذا كان كذلك, فهو المستحق لأن يؤله ويعبد بجميع أنواع العبادة, ولا يشرك به أحد من خلقه, لأنه ( الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) المتصف بالرحمة العظيمة, التي لا يماثلها رحمة أحد, فقد وسعت كل شيء وعمت كل حي، فبرحمته وجدت المخلوقات, وبرحمته حصلت لها أنواع الكمالات، وبرحمته اندفع عنها كل نقمة، وبرحمته عرّف عباده نفسه بصفاته وآلائه, وبيَّن لهم كل ما يحتاجون إليه من مصالح دينهم ودنياهم, بإرسال الرسل, وإنزال الكتب. فإذا علم أن ما بالعباد من نعمة, فمن الله, وأن أحدا من المخلوقين, لا ينفع أحدا، علم أن الله هو المستحق لجميع أنواع العبادة, وأن يفرد بالمحبة والخوف, والرجاء, والتعظيم, والتوكل, وغير ذلك من أنواع الطاعات. وأن من أظلم الظلم, وأقبح القبيح, أن يعدل عن عبادته إلى عبادة العبيد, وأن يشرك المخلوق من تراب, برب الأرباب, أو يعبد المخلوق المدبر العاجز من جميع الوجوه, مع الخالق المدبر القادر القوي، الذي قد قهر كل شيء ودان له كل شيء. ففي هذه الآية, إثبات وحدانية الباري وإلهيته، وتقريرها بنفيها عن غيره من المخلوقين وبيان أصل الدليل على ذلك وهو إثبات رحمته التي من آثارها وجود جميع النعم, واندفاع (جميع) النقم، فهذا دليل إجمالي على وحدانيته تعالى.
يخبر تعالى عن تفرده بالإلهية ، وأنه لا شريك له ولا عديل له ، بل هو الله الواحد الأحد الفرد الصمد ، الذي لا إله إلا هو وأنه الرحمن الرحيم
القول في تأويل قوله عز وجل : وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163) قال أبو جعفر: قد بينا فيما مضى معنى " الألوهية "، وأنها اعتباد الخلق. (91) فمعنى قوله: " وإلهكم إلهٌ واحدٌ لا إلهَ إلا هو الرحمن الرحيم ": والذي يستحق عَليكم أيها الناس الطاعةَ له, ويستوجب منكم العبادة، معبودٌ واحدٌ وربٌّ واحد, فلا تعبدوا غيرَه، ولا تشركوا معه سواه، فإنّ من تُشركونه معه في عبادتكم إياه، هو خَلقٌ من خلق إلهكم مثلكم, وإلهكم إله واحد، لا مثلَ لهُ وَلا نَظير.
And your god is one God. There is no deity [worthy of worship] except Him, the Entirely Merciful, the Especially Merciful
Ваш Бог - Бог Единственный. Нет божества, кроме Него, Милостивого, Милосердного
تمہارا خدا ایک ہی خدا ہے، اُس رحمان اور رحیم کے سوا کوئی اور خدا نہیں ہے
Tanrınız bir tek Tanrıdır. O, merhamet eden, merhametli olandan başka Tanrı yoktur
Su Dios es un Dios Único, no hay divinidad [con derecho a ser adorada] salvo Él, el Compasivo, el Misericordioso