(ثُمَّ) حرف عطف (إِنَّهُمْ) إن واسمها واللام المزحلقة و(صالوا) خبر إن المرفوع بالواو وحذفت النون للإضافة و(الْجَحِيمِ) مضاف إليه والجملة معطوفة على ما قبلها.
هي الآية رقم (16) من سورة المُطَففين تقع في الصفحة (588) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (30) ، وهي الآية رقم (5864) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لصالوا الجحيم : لداخِلوها أو لمقاسو حَرّها
عذاب شديد يومئذ للمكذبين، الذين يكذبون بوقوع يوم الجزاء، وما يكذِّب به إلا كل ظالم كثير الإثم، إذا تتلى عليه آيات القرآن قال: هذه أباطيل الأولين. ليس الأمر كما زعموا، بل هو كلام الله ووحيه إلى نبيه، وإنما حجب قلوبهم عن التصديق به ما غشاها من كثرة ما يرتكبون من الذنوب. ليس الأمر كما زعم الكفار، بل إنهم يوم القيامة عن رؤية ربهم- جل وعلا- لمحجوبون، (وفي هذه الآية دلالة على رؤية المؤمنين ربَّهم في الجنة) ثم إنهم لداخلو النار يقاسون حرها، ثم يقال لهم: هذا الجزاء الذي كنتم به تكذبون.
(ثم إنهم لصالوا الجحيم) لداخلوا النار المحرقة.
( ثُمَّ إِنَّهُمْ ) مع هذه العقوبة البليغة ( لَصَالُوا الْجَحِيمِ )
قوله ( ثم إنهم لصالو الجحيم ) أي ثم هم مع هذا الحرمان عن رؤية الرحمن من أهل النيران
وقوله: ( إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ ) يقول تعالى ذكره: ثم إنهم لوَارِدُو الجحيم، فمشويُّون فيها.
Then indeed, they will [enter and] burn in Hellfire
а потом они попадут в Ад
پھر یہ جہنم میں جا پڑیں گے
Sonra onlar, şüphesiz, cehenneme gireceklerdir
Luego serán llevados al Infierno