(فَأْتِيا) الفاء عاطفة وفعل أمر مبني على حذف النون والألف فاعل والجملة معطوفة. (فِرْعَوْنَ) مفعول به، (فَقُولا) أمر مبني على حذف النون والألف فاعله. (إنَّا رَسُولُ) إن واسمها وخبرها (رَبِّ) مضاف إليه، (الْعالَمِينَ) مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم والجملة مقول القول
هي الآية رقم (16) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (367) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (2948) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قال الله لموسى: كلا لن يقتلوك، وقد أجبت طلبك في هارون، فاذهبا بالمعجزات الدالة على صدقكما، إنا معكم بالعلم والحفظ والنصرة مستمعون. فأتِيَا فرعون فقولا له: إنا مرسَلان إليك وإلى قومك من رب العالمين: أن اترك بني إسرائيل؛ ليذهبوا معنا.
(فأتِيَا فرعون فقولا إنا) كلاً منا (رسول رب العالمين) إليك.
فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ أي أرسلنا إليك لتؤمن به وبنا وتنقاد لعبادته وتذعن لتوحيده.
"فأتيا فرعون فقولا إنا رسول رب العالمين" كقوله في الآية الأخرى "إنا رسولا ربك" أي كل منا أرسل إليك.
وقوله: ( فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولا ) ... الآية, يقول: فأت أنت يا موسى وأخوك هارون فرعون.( فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) إليك ب ( أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ ) وقال رسول ربّ العالمين, وهو يخاطب اثنين بقوله فقولا لأنه أراد به المصدر من أرسلت, يقال: أرسلت رسالة ورسولا كما قال الشاعر: لَقَـدْ كَـذَبَ الوَاشُـونَ ما بُحْتُ عِندَهمْ بِسُـــوءٍ وَلا أرْسَــلْتُهُمْ بِرَسُــولِ (10) يعنى برسالة, وقال الآخر: ألا مــنْ مُبْلِــغٌ عَنّــي خُفافــا رَسُــولا بَيْــتُ أهلِــكَ مُنْتَهاهـا (11) يعني بقوله: رسولا رسالة, فأنث لذلك الهاء. ------------------- الهوامش : (10) البيت في (اللسان: رسل). وفي رواية "بليلى" في موضع "بسوء". قال: والإرسال التوجيه، وقد أرسل إليه. والاسم الرسالة (بكسر الراء المشددة وفتحها) والرسول والرسيل. الأخيرة عن ثعلب. وأنشد: "لقد كذب الواشون.ز" البيت قال: والرسول بمعنى الرسالة يؤنث ويذكر. وفي (اللسان: رسل) رواية أخرى للبيت كرواية المؤلف، ونسبه إلى كثير. (11) البيت لعباس بن مرداس (اللسان: رسل). قال: فأنث الرسول (بعود الضمير المؤنث) حيث كان بمعنى الرسالة. وهذا البيت من المقطوعة التي منها الشاهد السابق (ص 37) وهو: "فأيي ما وأيك.." البيت. يهجو به العباس بن مرداس خفاف بن ندبة لشيء كان بينهما (خزانة الأدب للبغدادي 2: 229).
Go to Pharaoh and say, 'We are the messengers of the Lord of the worlds
Придите вдвоем к Фараону и скажите: "Мы посланы Господом миров
فرعون کے پاس جاؤ اور اس سے کہو، ہم کو رب العٰلمین نے اس لیے بھیجا ہے
Allah: "Hayır; ikiniz mucizelerimizle gidiniz. Doğrusu Biz sizinle beraber dinlemekteyiz. Firavun'a varınız: "Biz şüphesiz alemlerin Rabbinin elçisiyiz; İsrailoğullarını bizimle beraber gönder, deyiniz" demişti
Preséntense ante el Faraón y díganle: ‘Somos Mensajeros enviados por el Señor del Universo