(قالَ) ماض فاعله مستتر (رَبِّ) منادى بيا النداء المحذوفة. (اغْفِرْ لِي) فعل دعاء تعلق به الجار والمجرور وفاعله أنت. (وَلِأَخِي) اسم مجرور بالكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، والياء في محل جر بالإضافة، والجار والمجرور معطوفان. (وَأَدْخِلْنا فِي رَحْمَتِكَ) فعل دعاء تعلق به الجار والمجرور ونا فاعله والجملة معطوفة. (وَأَنْتَ) أنت ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، والواو حالية. (أَرْحَمُ) خبر. (الرَّاحِمِينَ) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة في محل نصب حال.
هي الآية رقم (151) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (169) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9) ، وهي الآية رقم (1105) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قال موسى لما تبين له عذر أخيه، وعلم أنه لم يُفَرِّط فيما كان عليه من أمر الله: ربِّ اغفر لي غضبي، واغفر لأخي ما سبق بينه وبين بني إسرائيل، وأدخلنا في رحمتك الواسعة، فإنك أرحم بنا من كل راحم.
(قال رب اغفر لي) ما صنعت بأخي (ولأخي) أشركه في الدعاء إرضاءً له ودفعا للشماتة به (وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين) قال تعالى.
فندم موسى عليه السلام على ما استعجل من صنعه بأخيه قبل أن يعلم براءته، مما ظنه فيه من التقصير. و قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأخِي هارون وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ أي: في وسطها، واجعل رحمتك تحيط بنا من كل جانب، فإنها حصن حصين، من جميع الشرور، وثم كل الخير وسرور. وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ أي: أرحم بنا من كل راحم، أرحم بنا من آبائنا، وأمهاتنا وأولادنا وأنفسنا.
فعند ذلك قال موسى : ( رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين ) قال ابن أبي حاتم : حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ، حدثنا عفان ، حدثنا أبو عوانة ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : قال النبي ﷺ " يرحم الله موسى ، ليس المعاين كالمخبر ; أخبره ربه ، عز وجل ، أن قومه فتنوا بعده ، فلم يلق الألواح ، فلما رآهم وعاينهم ألقى الألواح "
القول في تأويل قوله : قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (151) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قال موسى، لما تبين له عذر أخيه, وعلم أنه لم يفرط في الواجب الذي كان عليه من أمر الله، في ارتكاب ما فعله الجهلة من عبدة العجل: " رب اغفر لي"، مستغفرًا من فعله بأخيه, ولأخيه من سالفٍ سلف له بينه وبين الله: (24) تغمد ذنوبنا بستر منك تسترها به (25) = " وأدخلنا في رحمتك "، يقول: وارحمنا برحمتك الواسعة عبادك المؤمنين, فإنك أنت أرحم بعبادك من كل من رحم شيئًا. ------------------ الهوامش : (24) (1) في المطبوعة : (( من سالف له )) ، أسقط (( سلف )) ، وهي من المخطوطة . (25) (2) انظر تفسير (( المغفرة )) فيما سف من فهارس اللغة ( غفر ) .
[Moses] said, "My Lord, forgive me and my brother and admit us into Your mercy, for You are the most merciful of the merciful
Он сказал: «Господи! Прости меня и моего брата и введи нас в Свою милость, ибо Ты - Милосерднейший из милосердных»
تب موسیٰؑ نے کہا "اے رب، مجھے اور میرے بھائی کو معاف کر اور ہمیں اپنی رحمت میں داخل فرما، تو سب سے بڑھ کر رحیم ہے
Musa "Rabbim! Beni ve kardeşimi bağışla, bize acı, Sen merhametlilerin merhametlisisin" dedi
Dijo Moisés: "¡Oh, Señor mío! Perdona a mi hermano y a mí, y ten misericordia de nosotros. Tú eres el más Misericordioso