مشاركة ونشر

تفسير الآية الخامسة عشرة (١٥) من سورة الحُجُرَات

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الخامسة عشرة من سورة الحُجُرَات ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمَّ لَمۡ يَرۡتَابُواْ وَجَٰهَدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلصَّٰدِقُونَ ﴿١٥

الأستماع الى الآية الخامسة عشرة من سورة الحُجُرَات

إعراب الآية 15 من سورة الحُجُرَات

(إِنَّمَا) كافة ومكفوفة (الْمُؤْمِنُونَ) مبتدأ (الَّذِينَ) خبره (آمَنُوا) ماض وفاعله والجملة صلة (بِاللَّهِ) متعلقان بالفعل (وَرَسُولِهِ) معطوف (ثُمَّ) حرف عطف (لَمْ يَرْتابُوا) مضارع مجزوم بلم والواو فاعله والجملة معطوفة على ما قبلها (وَجاهَدُوا) معطوف على آمنوا (بِأَمْوالِهِمْ) متعلقان بالفعل (وَأَنْفُسِهِمْ) معطوف على أموالهم (فِي سَبِيلِ) متعلقان بالفعل أيضا (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه (أُولئِكَ) مبتدأ (هُمُ) ضمير فصل (الصَّادِقُونَ) خبر والجملة مستأنفة لا محل لها.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (15) من سورة الحُجُرَات تقع في الصفحة (517) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26) ، وهي الآية رقم (4627) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (6 مواضع) :

الآية 15 من سورة الحُجُرَات بدون تشكيل

إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون ﴿١٥

تفسير الآية 15 من سورة الحُجُرَات

إنما المؤمنون الذين صدَّقوا بالله وبرسوله وعملوا بشرعه، ثم لم يرتابوا في إيمانهم، وبذلوا نفائس أموالهم وأرواحهم في الجهاد في سبيل الله وطاعته ورضوانه، أولئك هم الصادقون في إيمانهم.

(إنما المؤمنون) أي الصادقون في إيمانهم كما صرح به بعد (الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا) لم يشكوا الإيمان (وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله) فجهادهم يظهر بصدق إيمانهم (أولئك هم الصادقون) في إيمانهم، لا من قالوا آمنا ولم يوجد منهم غير الإسلام.

( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ ) أي: على الحقيقة ( الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأمْوَالِهِمْ وَأنْفُسِهُم في سبيل الله ) أي: من جمعوا بين الإيمان والجهاد في سبيله، فإن من جاهد الكفار، دل ذلك، على الإيمان التام في القلب، لأن من جاهد غيره على الإسلام، والقيام بشرائعه، فجهاده لنفسه على ذلك، من باب أولى وأحرى؛ ولأن من لم يقو على الجهاد، فإن ذلك، دليل على ضعف إيمانه، وشرط تعالى في الإيمان عدم الريب، وهو الشك، لأن الإيمان النافع هو الجزم اليقيني، بما أمر الله بالإيمان به، الذي لا يعتريه شك، بوجه من الوجوه.وقوله: ( أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ) أي: الذين صدقوا إيمانهم بأعمالهم الجميلة، فإن الصدق، دعوى كبيرة في كل شيء يدعى يحتاج صاحبه إلى حجة وبرهان، وأعظم ذلك، دعوى الإيمان، الذي هو مدار السعادة، والفوز الأبدي، والفلاح السرمدي، فمن ادعاه، وقام بواجباته، ولوازمه، فهو الصادق المؤمن حقًا، ومن لم يكن كذلك، علم أنه ليس بصادق في دعواه، وليس لدعواه فائدة، فإن الإيمان في القلب لا يطلع عليه إلا الله تعالى.فإثباته ونفيه، من باب تعليم الله بما في القلب، وهذا سوء أدب، وظن بالله.

وقوله : ( إنما المؤمنون ) أي : إنما المؤمنون الكمل ( الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا ) أي : لم يشكوا ولا تزلزلوا ، بل ثبتوا على حال واحدة ، وهي التصديق المحض ، ( وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله ) أي : وبذلوا مهجهم ونفائس أموالهم في طاعة الله ورضوانه ، ( أولئك هم الصادقون ) أي : في قولهم إذا قالوا : " إنهم مؤمنون " ، لا كبعض الأعراب الذين ليس معهم من الدين إلا الكلمة الظاهرة . وقال الإمام أحمد : حدثنا يحيى بن غيلان ، حدثنا رشدين ، حدثني عمرو بن الحارث ، عن أبي السمح ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد قال : إن النبي - ﷺ - قال : " المؤمنون في الدنيا على ثلاثة أجزاء : ( الذين ) آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله


والذي يأمنه الناس على أموالهم وأنفسهم
ثم الذي إذا أشرف على طمع تركه لله عز وجل " .

القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15) يقول تعالى ذكره للأعراب الذين قالوا آمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبهم: إنما المؤمنون أيها القوم الذين صدّقوا الله ورسوله, ثم لم يرتابوا, يقول: ثم لم يشكوا في وحدانية الله, ولا في نبوّة نبيه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم, وألزم نفسه طاعة الله وطاعة رسوله, والعمل بما وجب عليه من فرائض الله بغير شكّ منه في وجوب ذلك عليه ( وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ) يقول: جاهدوا المشركين بإنفاق أموالهم, وبذل مُهجِهم في جهادهم, على ما أمرهم الله به من جهادهم, وذلك سبيله لتكون كلمة الله العليا, وكلمة الذين كفروا السفلى. وقوله ( أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ) يقول: هؤلاء الذين يفعلون ذلك هم الصادقون في قولهم: إنا مؤمنون, لا من دخل في الملة خوف السيف ليحقن دمه وماله. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله ( أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ) قال: صدّقوا إيمانهم بأعمالهم.

الآية 15 من سورة الحُجُرَات باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (15) - Surat Al-Hujurat

The believers are only the ones who have believed in Allah and His Messenger and then doubt not but strive with their properties and their lives in the cause of Allah. It is those who are the truthful

الآية 15 من سورة الحُجُرَات باللغة الروسية (Русский) - Строфа (15) - Сура Al-Hujurat

Верующими являются только те, которые уверовали в Аллаха и Его Посланника, а потом не испытывали сомнений и сражались на пути Аллаха своим имуществом и своими душами. Именно они являются правдивыми

الآية 15 من سورة الحُجُرَات باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (15) - سوره الحُجُرَات

حقیقت میں تو مومن وہ ہیں جو اللہ اور اُس کے رسول پر ایمان لائے پھر انہوں نے کوئی شک نہ کیا اور اپنی جانوں اور مالوں سے اللہ کی راہ میں جہاد کیا وہی سچے لوگ ہیں

الآية 15 من سورة الحُجُرَات باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (15) - Ayet الحُجُرَات

İnananlar, ancak Allah'a ve peygamberine inanmış, sonra şüpheye düşmemiş; Allah uğrunda mallarıyla, canlarıyla cihat etmiş olanlardır. İşte onlar doğru olanlardır

الآية 15 من سورة الحُجُرَات باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (15) - versículo الحُجُرَات

Los verdaderos creyentes son quienes creen en Dios y en Su Mensajero, y luego no vacilan; quienes luchan por la causa de Dios con sus bienes materiales y sus personas. Esos son los sinceros