(فَأَمَّا) الفاء حرف استئناف وأما حرف شرط وتفصيل (عادٌ) مبتدأ (فَاسْتَكْبَرُوا) الفاء واقعة في جواب الشرط وماض وفاعله والجملة خبر عاد (فِي الْأَرْضِ) متعلقان بالفعل (بِغَيْرِ) متعلقان بحال محذوفة والجملة الاسمية مستأنفة (الْحَقِّ) مضاف إليه (وَقالُوا) حرف عطف وماض وفاعله (مَنْ) اسم استفهام مبتدأ (أَشَدُّ) خبر والجملة مقول القول (مِنَّا) متعلقان بأشد (قُوَّةً) تمييز وجملة قالوا معطوفة على ما قبلها (أَوَلَمْ) الهمزة للاستفهام الإنكاري والواو حرف عطف ولم حرف جازم (يَرَوْا) مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعله والجملة معطوفة على ما قبلها (أَنَّ اللَّهَ) أن ولفظ الجلالة اسمها (الَّذِي) صفة والمصدر المؤول من أن وما بعدها سد مسد مفعولي يروا (خَلَقَهُمْ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر (هُوَ أَشَدُّ) مبتدأ وخبر والجملة الاسمية خبر أن والجملة الفعلية صلة الموصول (مِنْهُمْ) متعلقان بأشد (قُوَّةً) تمييز (وَكانُوا) الواو حرف عطف وكان واسمها (بِآياتِنا) متعلقان بيجحدون (يَجْحَدُونَ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر كانوا وجملة كانوا معطوفة على ما قبلها
هي الآية رقم (15) من سورة فُصِّلَت تقع في الصفحة (478) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4233) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
فأما عاد قوم هود فقد استعلَوا في الأرض على العباد بغير حق، وقالوا في غرور: مَن أشد منا قوة؟ أولم يروا أن الله تعالى الذي خلقهم هو أشدُّ منهم قوة وبطشًا؟ وكانوا بأدلتنا وحججنا يجحدون.
(فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا) لما خوِّفوا بالعذاب (من أشد منا قوة) أي لا أحد، كان واحدهم يقلع الصخرة العظيمة من الجبل يجعلها حيث يشاء (أولم يروْا) يعلموا (أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوَّة وكانوا بآياتنا) المعجزات (يجحدون).
هذا تفصيل لقصة هاتين الأمتين، عاد، وثمود. ( فَأَمَّا عَادٌ ) فكانوا -مع كفرهم باللّه، وجحدهم بآيات اللّه، وكفرهم برسله- مستكبرين في الأرض، قاهرين لمن حولهم من العباد، ظالمين لهم، قد أعجبتهم قوتهم. ( وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً ) قال تعالى ردًا عليهم، بما يعرفه كل أحد: ( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً ) فلولا خلقه إياهم، لم يوجدوا فلو نظروا إلى هذه الحال نظرًا صحيحًا، لم يغتروا بقوتهم، فعاقبهم اللّه عقوبة، تناسب قوتهم، التي اغتروا بها.
قال الله تعالى : ( فأما عاد فاستكبروا في الأرض ( بغير الحق ) ) أي : بغوا وعتوا وعصوا ، ( وقالوا من أشد منا قوة ) أي : منوا بشدة تركيبهم وقواهم ، واعتقدوا أنهم يمتنعون به من بأس الله ! ( أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة ) أي : أفما يتفكرون فيمن يبارزون بالعداوة ؟ فإنه العظيم الذي خلق الأشياء وركب فيها قواها الحاملة لها ، وإن بطشه شديد ، كما قال تعالى : ( والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون ) ( الذاريات : 47 ) ،
القول في تأويل قوله تعالى : فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (15) يقول تعالى ذكره: ( فَأَمَّا عَادٌ ) قوم هود ( فَاسْتَكْبَرُوا ) على ربهم وتجبروا( فِي الأرْضِ ) تكبرا وعتوّا بغير ما أذن الله لهم به ( وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ ) وأعطاهم ما أعطاهم من عظم الخلق, وشدة البطش ( هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً ) فيحذروا عقابه, ويتقوا سطوته لكفرهم به, وتكذيبهم رسله. يقول: وكانوا بأدلتنا وحججنا عليهم يجحدون.
As for 'Aad, they were arrogant upon the earth without right and said, "Who is greater than us in strength?" Did they not consider that Allah who created them was greater than them in strength? But they were rejecting Our signs
Что касается адитов, то они возгордились на земле без всякого права и сказали: «Кто может превзойти нас силой?». Неужели они не видели, что Аллах, Который сотворил их, превосходит их силой? Они отвергали Наши знамения
عاد کا حال یہ تھا کہ وہ زمین میں کسی حق کے بغیر بڑے بن بیٹھے اور کہنے لگے "کون ہے ہم سے زیادہ زور آور" اُن کو یہ نہ سوجھا کہ جس خدا نے ان کو پیدا کیا ہے وہ ان سے زیادہ زور آور ہے؟ وہ ہماری آیات کا انکار ہی کرتے رہے
Ad milleti, yeryüzünde haksız yere büyüklük taslamış, "Bizden daha kuvvetli kim vardır?" demişti. Onlar, kendilerini yaratan Allah'ın onlardan daha kuvvetli olduğunu görmüyorlardı değil mi? Ayetlerimizi bile bile inkar ediyorlardı
En cuanto a ‘Ad, actuaron con soberbia y cometieron injusticias en la tierra. Dijeron: "¿Acaso existe alguien más poderoso que nosotros?" ¿Acaso no sabían que Dios es Quien los creó y que Él es más poderoso que ellos? Pero rechazaron Mis signos