(وَ) الواو حرف عطف (إِنْ) شرطية (جاهَداكَ) ماض وفاعله ومفعوله وهو في محل جزم فعل الشرط والجملة ابتدائية لا محل لها (عَلى) حرف جر (أَنْ تُشْرِكَ) مضارع منصوب بأن والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بجاهداك (بِي) متعلقان بالفعل (ما لَيْسَ) ما مفعول به وماض ناقص (لَكَ) خبره المقدم (بِهِ) متعلقان بعلم (عِلْمٌ) اسم ليس المؤخر والجملة صلة ما (فَلا تُطِعْهُما) الفاء رابطة ومضارع مجزوم بلا الناهية والهاء مفعول به (و ما) للتثنية والجملة في محل جزم جواب الشرط (وَ) الواو حرف عطف (صاحِبْهُما) أمر ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها (فِي الدُّنْيا) حال (مَعْرُوفاً) صفة مفعول مطلق محذوف (وَاتَّبِعْ) الواو حرف عطف وأمر فاعله مستتر (سَبِيلَ مَنْ) مفعول به مضاف إلى من والجملة معطوفة على ما قبلها (أَنابَ) ماض فاعله مستتر (إِلَيَّ) متعلقان بالفعل والجملة صلة من (ثُمَّ) حرف عطف (إِلَيَّ) خبر مقدم (مَرْجِعُكُمْ) مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة (فَأُنَبِّئُكُمْ) الفاء حرف عطف ومضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها (بِما) متعلقان بالفعل (كُنْتُمْ) كان واسمها (تَعْمَلُونَ) مضارع وفاعله والجملة الفعلية خبر كنتم وجملة كنتم.. صلة.
هي الآية رقم (15) من سورة لُقمَان تقع في الصفحة (412) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3484) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أناب إليّ : رَجَع إليّ بالإخلاص و الطّاعة
وإن جاهدك- أيها الولد المؤمن- والداك على أن تشرك بي غيري في عبادتك إياي مما ليس لك به عِلم، أو أمراك بمعصية مِن معاصي الله فلا تطعهما؛ لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وصاحبهما في الدنيا بالمعروف فيما لا إثم فيه، واسلك- أيها الابن المؤمن- طريق مَن تاب من ذنبه، ورجع إليَّ وآمن برسولي محمد ﷺ، ثم إليَّ مرجعكم، فأخبركم بما كنتم تعملونه في الدنيا، وأجازي كلَّ عامل بعمله.
(وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم) موافقة للواقع (فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا) أي بالمعروف البر والصلة (واتبع سبيل) طريق (من أناب) رجع (إليَّ) بالطاعة (ثم إليَّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون) فأجازيكم عليه وجملة الوصية وما بعدها اعتراض.
( وَإِنْ جَاهَدَاكَ ) أي: اجتهد والداك ( عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ) ولا تظن أن هذا داخل في الإحسان إليهما، لأن حق اللّه، مقدم على حق كل أحد، و "لا طاعة لمخلوق، في معصية الخالق"ولم يقل: "وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فعقهما" بل قال: ( فَلَا تُطِعْهُمَا ) أي: بالشرك، وأما برهما، فاستمر عليه، ولهذا قال: ( وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ) أي: صحبة إحسان إليهما بالمعروف، وأما اتباعهما وهما بحالة الكفر والمعاصي، فلا تتبعهما.( وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ) وهم المؤمنون باللّه، وملائكته وكتبه، ورسله، المستسلمون لربهم، المنيبون إليه.واتباع سبيلهم، أن يسلك مسلكهم في الإنابة إلى اللّه، التي هي انجذاب دواعي القلب وإراداته إلى اللّه، ثم يتبعها سعي البدن، فيما يرضي اللّه، ويقرب منه.( ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ ) الطائع والعاصي، والمنيب، وغيره ( فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) فلا يخفى على اللّه من أعمالهم خافية.
وقوله : ( وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما ) أي : إن حرصا عليك كل الحرص على أن تتابعهما على دينهما ، فلا تقبل منهما ذلك ، ولا يمنعنك ذلك من أن تصاحبهما في الدنيا معروفا ، أي : محسنا إليهما ، ( واتبع سبيل من أناب إلي ) يعني : المؤمنين ، ( ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ) . قال الطبراني في كتاب العشرة : حدثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثنا أحمد بن أيوب بن راشد ، حدثنا مسلمة بن علقمة ، عن داود بن أبي هند ( عن أبي عثمان النهدي ) : أن سعد بن مالك قال : أنزلت في هذه الآية : ( وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما ) الآية ، وقال : كنت رجلا برا بأمي ، فلما أسلمت قالت : يا سعد ، ما هذا الذي أراك قد أحدثت ؟ لتدعن دينك هذا أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت ، فتعير بي ، فيقال : " يا قاتل أمه "
القول في تأويل قوله تعالى : وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15) يقول تعالى ذكره: وإن جاهدك أيها الإنسان، والداك على أن تشرك بي في عبادتك إياي معي غيري، مما لا تعلم أنه لي شريك، ولا شريك له تعالى ذكره علوّا كبيرا، فلا تطعهما فيما أراداك عليه من الشرك بي، (وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيا مَعْرُوفًا) يقول: وصاحبهما في الدنيا بالطاعة لهما فيما لا تبعة عليك فيه، فيما بينك وبين ربك ولا إثم. وقوله: (وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أنابَ إليَّ) يقول: واسلك طريق من تاب من شركه، ورجع إلى الإسلام، واتبع محمدا ﷺ. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة (وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إليَّ) أي: من أقبل إليّ. وقوله: (إليَّ مَرْجِعُكُمْ فأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ) فإن إليّ مصيركم ومعادكم بعد مماتكم، فأخبركم بجميع ما كنتم في الدنيا تعملون من خير وشرّ، ثم أجازيكم على أعمالكم، المحسن منكم بإحسانه والمسيء بإساءته. فإن قال لنا قائل: ما وجه اعتراض هذا الكلام بين الخبر عن وصيتي لقمان ابنه؟ قيل: ذلك أيضا وإن كان خبرا من الله تعالى ذكره عن وصيته عباده به، وأنه إنما أوصى به لقمان ابنه، فكان معنى الكلام: وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ولا تطع في الشرك به والديك (وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيا مَعْرُوفا) فإن الله وصّى بهما، فاستؤنف الكلام على وجه الخبر من الله، وفيه هذا المعنى، فذلك وجه اعتراض ذلك بين الخبرين عن وصيته.
But if they endeavor to make you associate with Me that of which you have no knowledge, do not obey them but accompany them in [this] world with appropriate kindness and follow the way of those who turn back to Me [in repentance]. Then to Me will be your return, and I will inform you about what you used to do
А если они будут сражаться с тобой, чтобы ты приобщил ко Мне сотоварищей, о которых у тебя нет знаний, то не повинуйся им, но сопровождай их в этом мире по-доброму и следуй путем тех, кто обратился ко Мне. Потом вам предстоит вернуться ко Мне, и Я поведаю вам о том, что вы совершили
لیکن اگر وہ تجھ پر دباؤ ڈالیں کہ میرے ساتھ تو کسی ایسے کو شریک کرے جسے تو نہیں جانتا تو ان کی بات ہرگز نہ مان دُنیا میں ان کے ساتھ نیک برتاؤ کرتا رہ مگر پیروی اُس شخص کے راستے کی کر جس نے میری طرف رجوع کیا ہے پھر تم سب کو پلٹنا میری ہی طرف ہے، اُس وقت میں تمہیں بتا دوں گا کہ تم کیسے عمل کرتے رہے ہو
Ey insanoğlu! Ana baba, seni, körü körüne Bana ortak koşman için zorlarlarsa, onlara itaat etme; dünya işlerinde onlarla güzel geçin; Bana yönelen kimsenin yoluna uy; sonunda dönüşünüz Bana'dır. O zaman, yaptıklarınızı size bildiririm
Si tus padres se esfuerzan por hacer que caigas en la idolatría de dedicar actos de adoración a otro que Dios, lo cual es algo que no te he enseñado, no los obedezcan pero trátenlos con respeto. Sigan el camino de los piadosos, pues ante Mí comparecerán y les informaré de lo que hacían