(وَاتَّخَذَ قَوْمُ) فعل ماض وفاعل. (مُوسى) مضاف إليه. (مِنْ بَعْدِهِ) متعلقان باتخذ، والجملة مستأنفة. (مِنْ حُلِيِّهِمْ) متعلقان بالفعل. (عِجْلًا) مفعول به. (جَسَداً) بدل منصوب. (لَهُ) متعلقان بمحذوف خبر مقدم (خُوارٌ) مبتدأ، والجملة الاسمية في محل نصب صفة جسدا. (أَلَمْ يَرَوْا) الهمزة للاستفهام لم حرف جازم يروا مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون، والواو فاعل والجملة مستأنفة. (أَنَّهُ) أن والهاء اسمها. (لا يُكَلِّمُهُمْ) فعل مضارع فاعله هو والهاء مفعوله والميم لجمع الذكور، ولا نافية والجملة في محل رفع خبر أن، وأن وما بعدها سد مسد مفعولي يروا. (وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا) فعل مضارع ومفعولاه، ولا نافية، والجملة معطوفة. (اتَّخَذُوهُ) فعل ماض مبني على الضم وفاعله ومفعوله والجملة مستأنفة، وجملة كانوا ظالمين معطوفة.
هي الآية رقم (148) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (168) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9) ، وهي الآية رقم (1102) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
عجلا جسدا : مُجسّدا أي أحمر من ذهب ، له خوار : صوت كصوت البقرة ، اتّخذوه : اتخذوا العجل إلها و عبدوه ضلالاً
واتخذ قوم موسى من بعد ما فارقهم ماضيًا لمناجاة ربه معبودًا مِن ذهبهم عِجلا جسدًا بلا روح، له صوت، ألم يعلموا أنه لا يكلمهم، ولا يرشدهم إلى خير؟ أَقْدَمُوا على ما أقدموا عليه من هذا الأمر الشنيع، وكانوا ظالمين لأنفسهم واضعين الشيء في غير موضعه.
(واتخذ قوم موسى من بعده) أي بعد ذهابه إلى المناجاة (من حُليِّهم) الذي استعاروه من قوم فرعون بعلَّة عرس فبقي عندهم (عجلا) صاغه لهم منه السامري (جسدا) بدل لحما ودما (له خُوارٌ) أي صوت يسمع، انقلب كذلك بوضع التراب الذي أخذه من حافر فرس جبريل في فمه فإن أثره الحياة فيما يوضع فيه، ومفعول اتخذ الثاني محذوف أي إلها (ألم يروا أنه لا يكلِّمهم ولا يهديهم سبيلا) فكيف يُتَّخذ إلها (اتخذوه) إلها (وكانوا ظالمين) باتخاذه.
وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلا جَسَدًا صاغه السامري وألقى عليه قبضة من أثر الرسول فصار لَهُ خُوَارٌ وصوت، فعبدوه واتخذوه إلها. وقال هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فنسي موسى، وذهب يطلبه، وهذا من سفههم، وقلة بصيرتهم، كيف اشتبه عليهم رب الأرض والسماوات، بعجل من أنقص المخلوقات؟" ولهذا قال مبينا أنه ليس فيه من الصفات الذاتية ولا الفعلية، ما يوجب أن يكون إلها أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ أي: وعدم الكلام نقص عظيم، فهم أكمل حالة من هذا الحيوان أو الجماد، الذي لا يتكلم وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلا أي: لا يدلهم طريقا دينيا، ولا يحصل لهم مصلحة دنيوية، لأن من المتقرر في العقول والفطر، أن اتخاذ إله لا يتكلم ولا ينفع ولا يضر من أبطل الباطل، وأسمج السفه، ولهذا قال: اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ حيث وضعوا العبادة في غير موضعها، وأشركوا باللّه ما لم ينـزل به سلطانا، وفيها دليل على أن من أنكر كلام اللّه، فقد أنكر خصائص إلهية اللّه تعالى، لأن اللّه ذكر أن عدم الكلام دليل على عدم صلاحية الذي لا يتكلم للإلهية.
يخبر تعالى عن ضلال من ضل من بني إسرائيل في عبادتهم العجل ، الذي اتخذه لهم السامري من حلي القبط ، الذي كانوا استعاروه منهم ، فشكل لهم منه عجلا ثم ألقى فيه القبضة من التراب التي أخذها من أثر فرس جبريل ، عليه السلام ، فصار عجلا جسدا له خوار ، و " الخوار " صوت البقر
القول في تأويل قوله : وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلا اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ (148) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: واتخذ بنو إسرائيل قومُ موسى، من بعد ما فارقهم موسى ماضيًا إلى ربه لمناجاته، ووفاءً للوعد الذي كان ربه وعده = " من حليهم عجلا ", وهو ولد البقرة, فعبدوه. (30) ثم بين تعالى ذكره ما ذلك العجل فقال: " جسدًا له خوار "= و " الخوار ": صوت البقر = يخبر جل ذكره عنهم أنهم ضلوا بما لا يضل بمثله أهل العقل. وذلك أن الرب جلّ جلاله الذي له ملك السماوات والأرض، ومدبر ذلك, لا يجوز أن يكون جسدًا له خوار, لا يكلم أحدًا ولا يرشد إلى خير. وقال هؤلاء الذين قص الله قصَصهم لذلك: " هذا إلهنا وإله موسى ", فعكفوا عليه يعبدونه، جهلا منهم، وذهابًا عن الله وضلالا.
And the people of Moses made, after [his departure], from their ornaments a calf - an image having a lowing sound. Did they not see that it could neither speak to them nor guide them to a way? They took it [for worship], and they were wrongdoers
В отсутствие Мусы (Моисея) его народ сделал из своих украшений изваяние тельца, который мычал. Разве они не видели, что он не разговаривал с ними и не наставлял их на прямой путь? Они стали поклоняться ему - они были несправедливы
موسیٰؑ کے پیچھے اس کی قوم کے لوگوں نے اپنے زیوروں سے ایک بچھڑے کا پتلا بنا لیا جس میں سے بیل کی سی آواز نکلتی تھی کیا اُنہیں نظر نہ آتا تھا کہ وہ نہ ان سے بولتا ہے نہ کسی معاملہ میں ان کی رہنمائی کرتا ہے؟ مگر پھر بھی اُنہوں نے اسے معبود بنا لیا اور وہ سخت ظالم تھے
Musa'nın ardından milleti, ziynet takımlarından, canlıymış gibi böğüren bir buzağı heykeli yaparak onu tanrı edindiler. O buzağının kendileriyle konuşmadığını ve yol da göstermediğini görmediler mi? Onu tanrı olarak benimseyip kendilerine yazık ettiler
Cuando [Moisés] partió [hacia el encuentro con su Señor] su pueblo hizo, con las joyas que tenían, un becerro [de oro] que emitía un mugido. ¿Acaso no veían que éste [ídolo] no les podía hablar ni guiarlos? Aun así lo adoraron, cometiendo una injusticia