(وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ) معطوف على ما قبله (طَلْعُها هَضِيمٌ) مبتدأ وخبر والجملة صفة نخل
هي الآية رقم (148) من سورة الشعراء تقع في الصفحة (373) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (19) ، وهي الآية رقم (3080) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
طلعها : ثمرُها الذي يؤول إليه الطّلْع ، هضيم : رُطب نضيج أو متدلّ لكثرته
أيترككم ربكم فيما أنتم فيه من النعيم مستقرين في هذه الدنيا آمنين من العذاب والزوال والموت؟ في حدائق مثمرة وعيون جارية وزروع كثيرة ونخل ثمرها يانع لين نضيج، وتنحتون من الجبال بيوتًا ماهرين بنحتها، أَشِرين بَطِرين.
(وزروع ونخل طلعها هضيم) لطيف لين.
وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ أي نضيد كثير أي أتحسبون أنكم تتركون في هذه الخيرات والنعم سدى تتنعمون وتتمتعون كما تتمتع الأنعام وتتركون سدى لا تؤمرون ولا تنهون وتستعينون بهذه النعم على معاصي الله
ولهذا قال : ( ونخل طلعها هضيم )
( وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ ) يعني بالطلع: الكُفُرَّى. واختلف أهل التأويل في معنى قوله ( هَضِيمٌ ) فقال بعضهم: معناه اليانع النضيج. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله: ( وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ ) يقول: أينع وبلغ فهو هضيم. وقال آخرون: بل هو المتهشم المتفتت. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, في قوله: ( وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ ) قال محمد بن عمرو في حديثه تهشم هشيما. وقال الحارث: تهشم تهشّما. حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, قال: سمعت عبد الكريم يقول: سمعت مجاهدا يقول في قوله: ( وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ ) قال: حين تطلع يقبض عليه فيهضمه. قال ابن جُرَيج: قال مجاهد: إذا مسّ تهشّم وتفتَّت, قال: هو من الرطب هضيم تقبض عليه فتهضمه. وقال آخرون: هو الرطب اللين. * ذكر من قال ذلك: حدثنا هناد, قال: ثنا أبو الأحوص, عن سماك, عن عكرمة قوله: ( وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ ) قال: الهضيم: الرطب اللين. وقال آخرون: هو الراكب بعضه بعضا. * ذكر من قال ذلك: حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( طَلْعُهَا هَضِيمٌ ) إذا كثر حمل النخلة فركب بعضها بعضا, حتى نقص بعضها بعضا, فهو حينئذ هضيم. وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: الهضيم: هو المتكسر من لينه ورطوبته, وذلك من قولهم: هضم فلان حقه: إذا انتقصه وتحيفه, فكذلك الهضم في الطلع, إنما هو التنقص منه من رطوبته ولينه إما بمسّ الأيدي, وإما بركوب بعضه بعضا, وأصله مفعول صرف إلى فعيل.
And fields of crops and palm trees with softened fruit
среди посевов и финиковых пальм с нежными плодами
اِن کھیتوں اور نخلستانوں میں جن کے خوشے رس بھرے ہیں؟
Kardeşleri Salih onlara: "Allah'a karşı gelmekten sakınmaz mısınız? Doğrusu ben size gönderilmiş güvenilir bir elçiyim; artık Allah'tan sakının ve bana itaat edin. Ben buna karşı sizden bir ücret istemiyorum; benim ecrim ancak Alemlerin Rabbine aittir. Burada bahçelerde, pınar başlarında, ekinler, salkımları sarkmış hurmalıklar arasında güven içinde bırakılır mısınız? Dağlarda ustalıkla evler oyar mısınız? Artık Allah'tan sakının, bana itaat edin. Yeryüzünü ıslah etmeyip, bozgunculuk yapan beyinsizlerin emirlerine itaat etmeyin" dedi
entre campos cultivados y palmeras esbeltas con frutos tiernos