(فَإِنْ) الفاء استئنافية. إن حرف شرط جازم. (كَذَّبُوكَ) فعل ماض وفاعله ومفعوله والجملة مستأنفة. (فَقُلْ) الفاء رابطة لجواب الشرط والجملة في محل جزم جواب الشرط (رَبُّكُمْ) مبتدأ (ذُو) خبر مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة. (رَحْمَةٍ) مضاف إليه. (واسِعَةٍ) صفة والجملة مقول القول. (وَلا يُرَدُّ) فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع. ولا نافية لا عمل لها. (بَأْسُهُ) نائب فاعل. (عَنِ الْقَوْمِ) متعلقان بيرد (الْمُجْرِمِينَ) صفة مجرورة بالياء. وجملة لا يرد معطوفة.
هي الآية رقم (147) من سورة الأنعَام تقع في الصفحة (148) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (8) ، وهي الآية رقم (936) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لا يردّ بأسه : لا يُدفع غذابه و نقمته
فإن كذبك -أيها الرسول- مخالفوك من المشركين واليهود، وغيرهم، فقل لهم: ربكم جل وعلا ذو رحمة واسعة، ولا يُدْفع عقابه عن القوم الذين أجرموا، فاكتسبوا الذنوب، واجترحوا السيئات. وفي هذا تهديد لهم لمخالفتهم الرسول ﷺ.
(فإن كذَّبوك) فيما جئت به (فقل) لهم (ربكم ذو رحمة واسعة) حيث لم يعاجلكم بالعقوبة وفيه تلطف بدعائهم إلى الإيمان (ولا يُرد بأسه) عذابه إذا جاء (عن القوم المجرمين).
أي: فإن كذبك هؤلاء المشركون، فاستمر على دعوتهم، بالترغيب والترهيب، وأخبرهم بأن الله ( ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ ) أي: عامة شاملة (لجميع) للمخلوقات كلها، فسارعوا إلى رحمته بأسبابها، التي رأسها وأسها ومادتها، تصديق محمد ﷺ فيما جاء به. ( وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ) أي: الذين كثر إجرامهم وذنوبهم.فاحذروا الجرائم الموصلة لبأس الله، التي أعظمها ورأسها تكذيب محمد ﷺ.
يقول تعالى : فإن كذبك - يا محمد - مخالفوك من المشركين واليهود ومن شابههم ، فقل : ( ربكم ذو رحمة واسعة ) وهذا ترغيب لهم في ابتغاء رحمة الله الواسعة ، واتباع رسوله ، ( ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين ) ترهيب لهم من مخالفتهم الرسول خاتم النبيين
القول في تأويل قوله : فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (147) قال أبو جعفر: يقول جل ثناؤه لنبيه محمد ﷺ: فإن كذبك، يا محمد، (1) هؤلاء اليهود فيما أخبرناك أنا حرمنا عليهم وحللنا لهم، كما بينا في هذه الآية=" فقل ربكم ذو رحمة "، بنا، وبمن كان به مؤمنًا من عباده، وبغيرهم من خلقه=" واسعة ", تسع جميع خلقه، (2) المحسنَ والمسيء, لا يعاجل من كفر به بالعقوبة، ولا من عصاه بالنِّقمة, ولا يدع كرامة من آمن به وأطاعه، ولا يحرمه ثواب عمله, رحمة منه بكلا الفريقين، ولكن بأسه= وذلك سطوته وعذابه (3) = لا يردّه إذا أحله عند غضبه على المجرمين بهم عنهم شيء = و " المجرمون " هم الذين أجرَموا فاكتسبوا الذنوب واجترحوا السيئات . (4)
So if they deny you, [O Muhammad], say, "Your Lord is the possessor of vast mercy; but His punishment cannot be repelled from the people who are criminals
Если они сочтут тебя лжецом, то скажи: «Ваш Господь обладает обширной милостью, но Его наказание невозможно отвратить от грешных людей»
اب اگر وہ تمہیں جھٹلائیں تو ان سے کہہ دو کہ تمہارے رب کا دامن رحمت وسیع ہے اور مجرموں سے اس کے عذاب کو پھیرا نہیں جاسکتا
Seni yalanlarlarsa, "Rabbinizin rahmeti geniştir; O'nun azabı suçlu milletten geri çevrilemez" de
Y si te desmienten diles: "Su Señor es inmensamente Misericordioso, pero Su castigo caerá con toda certeza sobre los que se hunden en el pecado