(وَكَأَيِّنْ) الواو حرف استئناف كأين بمعنى كم خبرية مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ (مِنْ نَبِيٍّ) من حرف جر زائد نبي اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه تمييز كأين (قاتَلَ مَعَهُ) فعل ماض تعلق به الظرف (رِبِّيُّونَ) فاعله (كَثِيرٌ) صفة (فَما وَهَنُوا) فعل ماض وفاعل وما نافية والجملة معطوفة بالفاء (لِما) متعلقان بوهنوا وجملة (أَصابَهُمْ) صلة الموصول. (فِي سَبِيلِ) متعلقان بأصابهم (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه (وَما ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكانُوا) عطف على ما وهنوا (وَالله يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) لفظ الجلالة مبتدأ وجملة يحب الصابرين خبره الجملة مستأنفة.
هي الآية رقم (146) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (68) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (439) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
كأيّن من نبيّ : كم من نبيّ – كثير من الأنبياء ، رِبّيون : علماء فقهاء أو جموع كثيرة ، فما وهنوا : فما عجزوا أو فما جبُنوا ، ما استكانوا : ما خضعوا أو ذلّوا لعدوّهم
كثير من الأنبياء السابقين قاتل معهم جموع كثيرة من أصحابهم، فما ضعفوا لِمَا نزل بهم من جروح أو قتل؛ لأن ذلك في سبيل ربهم، وما عَجَزوا، ولا خضعوا لعدوهم، إنما صبروا على ما أصابهم. والله يحب الصابرين.
(وكأيِّن) كم (من نبي قاتِلَ) وفي قراءة قَُتل والفاعل ضميره (معه) خبر مبتدؤه (ربِّيون كثير) جموعٌ كثيرة (فما وهَنوا) جبنوا (لما أصابهم في سبيل الله) من الجراح وقتل أنبيائهم وأصحابهم (وما ضعفوا) عن الجهاد (وما استكانوا) خضعوا لعدوهم كما فعلتم حين قبل قُتل النبي (والله يحب الصابرين) على البلاء أي يثيبهم.
هذا تسلية للمؤمنين، وحث على الاقتداء بهم، والفعل كفعلهم، وأن هذا أمر قد كان متقدما، لم تزل سنة الله جارية بذلك، فقال: ( وكأين من نبي ) أي: وكم من نبي ( قاتل معه ربيون كثير ) أي: جماعات كثيرون من أتباعهم، الذين قد ربتهم الأنبياء بالإيمان والأعمال الصالحة، فأصابهم قتل وجراح وغير ذلك. ( فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا ) أي: ما ضعفت قلوبهم، ولا وهنت أبدانهم، ولا استكانوا، أي: ذلوا لعدوهم، بل صبروا وثبتوا، وشجعوا أنفسهم، ولهذا قال: ( والله يحب الصابرين )
ثم قال تعالى - مسليا للمسلمين عما كان وقع في نفوسهم يوم أحد - : ( وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير ) قيل : معناه : كم من نبي قتل وقتل معه ربيون من أصحابه كثير
القول في تأويل قوله تعالى : وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قال أبو جعفر: اختلفت القرأة في قراءة ذلك: فقرأه بعضهم: (وَكَأَيِّنْ)، بهمز " الألف " وتشديد " الياء ".
And how many a prophet [fought and] with him fought many religious scholars. But they never lost assurance due to what afflicted them in the cause of Allah, nor did they weaken or submit. And Allah loves the steadfast
Сколько было пророков, рядом с которыми сражалось много набожных верующих! Они не пали духом оттого, что постигло их на пути Аллаха, не проявили слабости и не смирились. Ведь Аллах любит терпеливых
اِس سے پہلے کتنے ہی نبی ایسے گزر چکے ہیں جن کے ساتھ مل کر بہت سے خدا پرستوں نے جنگ کی اللہ کی راہ میں جو مصیبتیں اُن پر پڑیں ان سے وہ دل شکستہ نہیں ہوئے، انہوں نے کمزوری نہیں دکھائی، وہ (باطل کے آگے) سرنگوں نہیں ہوئے ایسے ہی صابروں کو اللہ پسند کرتا ہے
Nice peygamberlerin yanında Rabbe kul olmuş pek çok kimse savaşmıştır. Allah yolunda başlarına gelenlerden ötürü gevşememişler, yılmamışlar ve boyun eğmemişlerdi. Allah, sabredenleri sever
¡Cuántos Profetas han tenido que combatir junto a multitudes de seguidores devotos! No perdieron la fe por los reveses en la causa de Dios, no flaquearon ni se sometieron al enemigo. Dios ama a los perseverantes