(مُذَبْذَبِينَ) حال منصوبة بالياء لأنه جمع مذكر سالم وقد تعلق به الظرف (بَيْنَ) بعده واسم الإشارة (ذلِكَ) في محل جر بالإضافة (لا إِلى هؤُلاءِ) الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال أي: لا مائلين إلى هؤلاء (وَ لا إِلى هؤُلاءِ) عطف (وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ) من شرطية مبتدأ وفعل الشرط المجزوم ولفظ الجلالة فاعله ومفعوله محذوف أي: ومن يضلله اللّه وجملة (فَلَنْ تَجِدَ) في محل جزم جواب الشرط (لَهُ سَبِيلًا) الجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال لسبيلا وجملتا الشرط والجواب خبر المبتدأ من.
هي الآية رقم (143) من سورة النِّسَاء تقع في الصفحة (101) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (5) ، وهي الآية رقم (636) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
مذبْذبين بين ذلك : مُردّدين بين الكُفر و الإيمان
إنَّ مِن شأن هؤلاء المنافقين التردد والحَيْرة والاضطراب، لا يستقرون على حال، فلا هم مع المؤمنين ولا هم مع الكافرين. ومن يصرف الله قلبه عن الإيمان به والاستمساك بهديه، فلن تجد له طريقًا إلى الهداية واليقين.
(مذبذبين) مترددين (بين ذلك) الكفر والإيمان (لا) منسوبين (إلى هؤلاء) أي الكفار (ولا إلى هؤلاء) أي المؤمنين (ومن يضللـ) ـه (الله فلن تجد له سبيلا) طريقا إلى الهدى.
( مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ ) أي: مترددين بين فريق المؤمنين وفريق الكافرين. فلا من المؤمنين ظاهرا وباطنا، ولا من الكافرين ظاهرا وباطنا. أعطوا باطنهم للكافرين وظاهرهم للمؤمنين، وهذا أعظم ضلال يقدر. ولهذا قـال: ( وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا ) أي: لن تجد طريقا لهدايته ولا وسيلة لترك غوايته، لأنه انغلق عنه باب الرحمة، وصار بدله كل نقمة. فهذه الأوصاف المذمومة تدل بتنبيهها على أن المؤمنين متصفون بضدها، من الصدق ظاهرا وباطنا، والإخلاص، وأنهم لا يجهل ما عندهم، ونشاطهم في صلاتهم وعباداتهم، وكثرة ذكرهم لله تعالى. وأنهم قد هداهم الله ووفقهم للصراط المستقيم. فليعرض العاقل نفسه على هذين الأمرين وليختر أيهما أولى به، وبالله المستعان.
وقوله : ( مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ) يعني : المنافقين محيرين بين الإيمان والكفر ، فلا هم مع المؤمنين ظاهرا وباطنا ، ولا مع الكافرين ظاهرا وباطنا ، بل ظواهرهم مع المؤمنين ، وبواطنهم مع الكافرين
القول في تأويل قوله : مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلا (143) قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: " مذبذبين "، مردّدين.
Wavering between them, [belonging] neither to the believers nor to the disbelievers. And whoever Allah leaves astray - never will you find for him a way
Они колеблются между этим (верой и неверием), но не принадлежат ни к тем, ни к другим. Для того, кого Аллах вводит в заблуждение, ты уже не найдешь дороги
کفر و ایمان کے درمیان ڈانوا ڈول ہیں نہ پورے اِس طرف ہیں نہ پورے اُس طرف جسے اللہ نے بھٹکا دیا ہو اس کے لیے تم کوئی راستہ نہیں پاسکتے
Doğrusu münafıklar Allah'ı aldatmağa çalışırlar, oysa O, onlara aldatmanın ne olduğunu gösterecektir. Onlar namaza tembel tembel kalkarlar, insanlara gösteriş yaparlar, ne onlarla, ne de bunlarla olur, ikisi arasında bocalayarak Allah'ı pek az anarlar. Allah'ın saptırdığı kimseye yol bulamayacaksın
[Los hipócritas] vacilan entre los creyentes y los incrédulos, no se inclinan por unos ni por otros. A quien Dios desvíe no encontrará camino