(أَلا يَعْلَمُ مَنْ) ألا حرف استفتاح ومضارع وفاعله (خَلَقَ) ماض فاعله مستتر والجملة صلة. (وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) مبتدأ وخبراه والجملة حال.
هي الآية رقم (14) من سورة المُلك تقع في الصفحة (563) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5255) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ألا يعلم ربُّ العالمين خَلْقه وشؤونهم، وهو الذي خَلَقهم وأتقن خَلْقَهُمْ وأحسنه؟ وهو اللطيف بعباده، الخبير بهم وبأعمالهم.
(ألا يعلم من خلق) ما تسرون أي، أينتفي علمه بذلك (وهو اللطيف) في علمه (الخبير) فيه.
ثم قال -مستدلا بدليل عقلي على علمه-: ( أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ ) فمن خلق الخلق وأتقنه وأحسنه، كيف لا يعلمه؟! ( وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ) الذي لطف علمه وخبره، حتى أدرك السرائر والضمائر، والخبايا (والخفايا والغيوب)، وهو الذي ( يعلم السر وأخفى ) ومن معاني اللطيف، أنه الذي يلطف بعبده ووليه، فيسوق إليه البر والإحسان من حيث لا يشعر، ويعصمه من الشر، من حيث لا يحتسب، ويرقيه إلى أعلى المراتب، بأسباب لا تكون من (العبد) على بال، حتى إنه يذيقه المكاره، ليتوصل بها إلى المحاب الجليلة، والمقامات النبيلة.
( ألا يعلم من خلق ) ؟ أي : ألا يعلم الخالق ؟ ! وقيل : معناه ألا يعلم الله مخلوقه ؟ والأول أولى ، لقوله : ( وهو اللطيف الخبير )
يقول تعالى ذكره: (أَلا يَعْلَمُ ) الربّ جلّ ثناؤه (مَنْ خَلَقَ ) من خلقه؟ يقول: كيف يخفي عليه خلقه الذي خلق (وَهُوَ اللَّطِيفُ ) بعباده (الْخَبِيرُ ) بهم وبأعمالهم.
Does He who created not know, while He is the Subtle, the Acquainted
Неужели этого не будет знать Тот, Кто сотворил, если Он - Проницательный (или Добрый), Ведающий
کیا وہی نہ جانے گا جس نے پیدا کیا ہے؟ حالانکہ وہ باریک بیں اور باخبر ہے
Yaratan bilmez olur mu? O, Latif'tir, haberdardır
¿Acaso no lo va a saber Quien todo lo creó? Él es el Sutil, el que está bien informado