(إِنَّ اللَّهَ) إن ولفظ الجلالة اسمها والجملة مستأنفة (يُدْخِلُ) مضارع فاعله مستتر (الَّذِينَ) اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب مفعول به أول والجملة خبر (آمَنُوا) ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو فاعل والجملة صلة (وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ) ماض وفاعله والمفعول به منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم (جَنَّاتٍ) مفعول به ثان منصوب بالكسرة (تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ) مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والأنهار فاعله ومن تحتها متعلقان بتجري والجملة صفة لجنات في محل نصب (إِنَّ اللَّهَ) إن ولفظ الجلالة اسمها والجملة مستأنفة (يَفْعَلُ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر إن (ما) موصولية في محل نصب مفعول به (يُرِيدُ) مضارع فاعله مستتر والجملة صلة لا محل لها
هي الآية رقم (14) من سورة الحج تقع في الصفحة (333) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (17) ، وهي الآية رقم (2609) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
إن الله يدخل الذين آمنوا بالله ورسوله، وثبتوا على ذلك، وعملوا الصالحات، جنات تجري من تحت أشجارها الأنهار، إن الله يفعل ما يريد من ثواب أهل طاعته تفضلا وعقاب أهل معصيته عدلا.
(إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات) من الفروض والنوافل (جناتِ تجري من تحتها الأنهار إن الله يفعل ما يريد) من إكرام من يعطيه وإهانة من يعصيه.
لما ذكر تعالى المجادل بالباطل، وأنه على قسمين، مقلد، وداع، ذكر أن المتسمي بالإيمان أيضا على قسمين، قسم لم يدخل الإيمان قلبه كما تقدم، والقسم الثاني: المؤمن حقيقة، صدق ما معه من الإيمان بالأعمال الصالحة، فأخبر تعالى أنه يدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار، وسميت الجنة جنة، لاشتمالها على المنازل والقصور والأشجار والنوابت التي تجن من فيها، ويستتر بها من كثرتها، ( إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ) فما أراده تعالى فعله من غير ممانع ولا معارض، ومن ذلك، إيصال أهل الجنة إليها، جعلنا الله منهم بمنه وكرمه.
لما ذكر أهل الضلالة الأشقياء ، عطف بذكر الأبرار السعداء ، من الذين آمنوا بقلوبهم ، وصدقوا إيمانهم بأفعالهم ، فعملوا الصالحات من جميع أنواع القربات ، ( وتركوا المنكرات ) فأورثهم ذلك سكنى الدرجات العاليات ، في روضات الجنات . ولما ذكر أنه أضل أولئك ، وهدى هؤلاء ، قال : ( إن الله يفعل ما يريد )
يقول تعالى ذكره: إن الله يدخل الذين صدقوا الله ورسوله، وعملوا بما أمرهم الله في الدنيا، وانتهوا عما نهاهم عنه فيها جنات يعني بساتين ( تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ ) يقول: تجري الأنهار من تحت أشجارها( إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ) فيعطي ما شاء من كرامته أهل طاعته، وما شاء من الهوان أهل معصيته.
Indeed, Allah will admit those who believe and do righteous deeds to gardens beneath which rivers flow. Indeed, Allah does what He intends
А тех, которые уверовали и совершали праведные деяния, Аллах введет в Райские сады, в которых текут реки. Воистину, Аллах поступает так, как пожелает
(اِس کے برعکس) اللہ اُن لوگوں کو جو ایمان لائے اور جنہوں نے نیک عمل کیے، یقیناً ایسی جنتوں میں داخل کرے گا جن کے نیچے نہریں بہہ رہی ہوں گی اللہ کرتا ہے جو کچھ چاہتا ہے
Doğrusu Allah, inananları ve yararlı işler işleyenleri, içlerinden ırmaklar akan cennetlere koyar. Allah, şüphesiz, istediğini yapar
Dios introducirá a los que crean y obren rectamente en jardines por donde corren ríos. Dios hace lo que quiere