(وَبَرًّا) معطوف بالواو على تقيا (بِوالِدَيْهِ) متعلقان ببرا. (وَلَمْ) لم حرف جزم. (يَكُنْ) مضارع ناقص مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون واسمها مستتر (جَبَّاراً) خبرها. (عَصِيًّا) صفة لجبارا.
هي الآية رقم (14) من سورة مَريَم تقع في الصفحة (306) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2264) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
برّا بوالديه : كثيرَ البرّ و الإحسان إليهما ، جبّارا عصيّا : مُتكبّرا مخالفا أمر ربّه
وكان بارًّا بوالديه مطيعًا لهما، ولم يكن متكبرًا عن طاعة ربه، ولا عن طاعة والديه، ولا عاصيًا لربه، ولا لوالديه.
(وبرّا بوالديه) أي: محسنا إليهما (ولم يكن جبارا) متكبرا (عصيا) عاصيا لربه.
( و ْ) كان أيضا ( بَرًّا بِوَالِدَيْهِ ْ) أي: لم يكن عاقا، ولا مسيئا إلى أبويه، بل كان محسنا إليهما بالقول والفعل.( وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا ْ) أي: لم يكن متجبرا متكبرا عن عبادة الله، ولا مترفعا على عباد الله، ولا على والديه، بل كان متواضعا، متذللا، مطيعا، أوابا لله على الدوام، فجمع بين القيام بحق الله، وحق خلقه، ولهذا حصلت له السلامة من الله، في جميع أحواله، مبادئها وعواقبها
وقوله : ( وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا ) لما ذكر تعالى طاعته لربه ، وأنه خلقه ذا رحمة وزكاة وتقى ، عطف بذكر طاعته لوالديه وبره بهما ، ومجانبته عقوقهما ، قولا وفعلا وأمرا ونهيا; ولهذا قال : ( ولم يكن جبارا عصيا )
يقول تعالى ذكره: وكان برّا بوالديه، مسارعا في طاعتهما ومحبتهما ، غير عاقّ بهما(وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا) يقول جلّ ثناؤه: ولم يكن مستكبرا عن طاعة ربه وطاعة والديه، ولكنه كان لله ولوالديه متواضعا متذللا يأتمر لما أمر به، وينتهي عما نُهِي عنه، لا يَعْصِي ربه، ولا والديه. وقوله (عَصِيًّا) فعيل بمعنى أنه ذو عصيان، من قول القائل: عَصَى فلان ربه، فهو يعصيه عصيا.
And dutiful to his parents, and he was not a disobedient tyrant
почтителен к родителям и не был гордецом и ослушником
اور اپنے والدین کا حق شناس تھا وہ جبّار نہ تھا اور نہ نافرمان
Ey Yahya! Kitaba kuvvetle sarıl" deyip daha çocukken ona hikmet, katımızdan kalp yumuşaklığı ve safiyet verdik. O, Allah'tan sakınan ve anasına babasına karşı iyi davranan bir kimse idi, baş kaldıran bir zorba değildi
honraba a sus padres, no era soberbio ni desobediente