(وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ) فعل ماض وفاعله ومفعوله الأول. والجملة معطوفة. (الَّذِينَ) اسم موصول في محل نصب صفة. (كانُوا) كان والواو اسمها. (يُسْتَضْعَفُونَ) مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو نائب فاعل. والجملة في محل نصب خبر. وجملة كانوا يستضعفون صلة الموصول. (مَشارِقَ) مفعول به ثان. (الْأَرْضِ) مضاف إليه. (وَمَغارِبَهَا) عطف على مشارق (الَّتِي) اسم موصول مبني على السكون في محل نصب صفة. (بارَكْنا) فعل ماض، ونا فاعله (فِيها) متعلقان بباركنا والجملة صلة. (وَتَمَّتْ كَلِمَتُ) فعل ماض وفاعله، والتاء للتأنيث. (رَبِّكَ) مضاف إليه. (الْحُسْنى) صفة كلمة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة المقدرة على الألف للتعذر (عَلى) حرف جر. (بَنِي) اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وحذفت النون للإضافة، (إِسْرائِيلَ) مضاف إليه مجرور بالفتحة، ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة. (بِما) ما مصدرية مؤولة مع الفعل بعدها (صَبَرُوا) بمصدر في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلقان بالفعل تمت. (وَدَمَّرْنا) فعل ماض وفاعل. (ما) اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به والجملة معطوفة. (كانَ) فعل ماض ناقص واسمها ضمير مستتر. (يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ) فعل مضارع وفاعل. (وَقَوْمُهُ) عطف على فرعون. والجملة في محل نصب خبر كان.. وجملة كان واسمها وخبرها صلة الموصول لا محل لها. (وَما كانُوا يَعْرِشُونَ) عطف.
هي الآية رقم (137) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (166) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9) ، وهي الآية رقم (1091) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
دمّرنا : أهلكنا و خرّبنا ، يعرشون : من الجنّات أو يرفعون من الأبنية
وأررثنا بني إسرائيل الذين كانوا يُستَذَلُّون للخدمة، مشارق الأرض ومغاربها (وهي بلاد "الشام") التي باركنا فيها، بإخراج الزروع والثمار والأنهار، وتمت كلمة ربك -أيها الرسول- الحسنى على بني إسرائيل بالتمكين لهم في الأرض؛ بسبب صبرهم على أذى فرعون وقومه، ودمَّرنا ما كان يصنع فرعون وقومه من العمارات والمزارع، وما كانوا يبنون من الأبنية والقصور وغير ذلك.
(وأورثنا القوم الذين كانوا يُستضعفون) بالاستعباد، وهم بنو إسرائيل (مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها) بالماء والشجر، صفة للأرض وهي الشام (وتمت كلمة ربَّك الحسنى) وهي قوله تعالى (ونريد أن نمنَّ على الذين استضعفوا في الأرض) إلخ (على بني إسرائيل بما صبروا) على أذى عدوهم (ودمَّرنا) أهلكنا (ما كان يصنع فرعون وقومه) من العمارة (وما كانوا يعرُِشون) بكسر الراء وضمها، يرفعون من البنيان.
وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ في الأرض، أي: بني إسرائيل الذين كانوا خدمة لآل فرعون، يسومونهم سوء العذاب أورثهم اللّه مَشَارِقَ الأرْضِ وَمَغَارِبَهَا والمراد بالأرض هاهنا، أرض مصر، التي كانوا فيها مستضعفين، أذلين، أي: ملكهم اللّه جميعا، ومكنهم فيها الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا حين قال لهم موسى: اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ . وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ من الأبنية الهائلة، والمساكن المزخرفة وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ .
وأخبر تعالى أنه أورث القوم الذين كانوا يستضعفون - وهم بنو إسرائيل - مشارق الأرض ومغاربها ( 137 ) ) كما قال تعالى : ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ) ( القصص : 5 ، 6 ) وقال تعالى : ( كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين كذلك وأورثناها قوما آخرين ) ( الدخان : 25 - 28 ) وعن الحسن البصري وقتادة ، في قوله : ( مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها ) يعني : الشام . وقوله : ( وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا ) قال مجاهد وابن جرير : وهي قوله تعالى : ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ) وقوله : ( ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه ) أي : وخربنا ما كان فرعون وقومه يصنعونه من العمارات والمزارع ، ( وما كانوا يعرشون ) قال ابن عباس ومجاهد : ( يعرشون ) يبنون .
القول في تأويل قوله : وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ (137) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وأورثنا القوم الذين كان فرعون وقومه يستضعفونهم, فيذبحون أبناءهم، ويستحيون نساءهم, ويستخدمونهم تسخيرًا واستعبادًا من بني إسرائيل (69) = مشارق الأرض الشأم, وذلك ما يلي الشرق منها = " ومغاربها التي باركنا فيها ", يقول: التي جعلنا فيها الخير ثابتًا دائمًا لأهلها. (70) وإنما قال جل ثناؤه: (وأورثنا)، لأنه أورث ذلك بني إسرائيل بمهلك من كان فيها من العمالقة.
And We caused the people who had been oppressed to inherit the eastern regions of the land and the western ones, which We had blessed. And the good word of your Lord was fulfilled for the Children of Israel because of what they had patiently endured. And We destroyed [all] that Pharaoh and his people were producing and what they had been building
Мы даровали в наследие тем, которых считали слабыми, восточные и западные земли, которые Мы благословили. Сбылось прекрасное Слово твоего Господа о сынах Исраила (Израиля), поскольку они проявили терпение. Мы разрушили то, что содеяли Фараон и его народ и что они воздвигали
اور اُن کی جگہ ہم نے اُن لوگوں کو جو کمزور بنا کر رکھے گئے تھے، اُس سرزمین کے مشرق و مغرب کا وارث بنا دیا جسے ہم نے برکتوں سے مالا مال کیا تھا اس طرح بنی اسرائیل کے حق میں تیرے رب کا وعدہ خیر پورا ہوا کیونکہ اُنہوں نے صبر سے کام لیا تھا اور فرعون اور اس کی قوم کا وہ سب کچھ برباد کر دیا گیا جو وہ بناتے اور چڑھاتے تھے
Hor görülen yahudileri, bereketlendirdiğimiz yerin doğularına ve batılarına mirasçı kıldık. Rabbinin İsrailoğullarına verdiği güzel söz, sabırlarına karşılık yerine geldi. Firavun ve milletinin yaptığını ve yükselttiklerini yıktık
Le di a los Hijos de Israel, luego de que fueran humillados, las tierras que bendije al este y al oeste [de Egipto], y se cumplió así la promesa de tu Señor con los Hijos de Israel porque fueron pacientes, pero destruí cuanto habían construido el Faraón y su pueblo