(وَقالُوا) الجملة معطوفة. (مَهْما) اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ والجملة مقول القول. (تَأْتِنا) مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، ونا مفعوله وفاعله أنت وهو في محل جزم فعل الشرط، (بِهِ) متعلقان بتأتنا. (مِنْ آيَةٍ) متعلقان بمحذوف حال. (لِتَسْحَرَنا) مضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل ونا مفعول به والفاعل أنت والمصدر المؤول في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور متعلقان بتأتنا (بِها) متعلقان بتسحرنا. (فَما) ما نافية تعمل عمل ليس والفاء رابطة لجواب الشرط مهما. (نَحْنُ) ضمير رفع منفصل في محل رفع اسمها. (بِمُؤْمِنِينَ) خبرها والباء حرف جر زائد. (لَكَ) متعلقان بالخبر مؤمنين والجملة الاسمية في محل جزم جواب الشرط مجملتا الشرط خبر مهما.
هي الآية رقم (132) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (166) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9) ، وهي الآية رقم (1086) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وقال قوم فرعون لموسى: أي آية تأتِنا بها، ودلالة وحجة أقمتها لتصرفنا عما نحن عليه من دين فرعون، فما نحن لك بمصدِّقين.
(وقالوا) لموسى (مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين) فدعا عليهم.
وَقَالُوا مبينين لموسى أنهم لا يزالون، ولا يزولون عن باطلهم: مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ أي: قد تقرر عندنا أنك ساحر، فمهما جئت بآية، جزمنا أنها سحر، فلا نؤمن لك ولا نصدق، وهذا غاية ما يكون من العناد، أن يبلغ بالكافرين إلى أن تستوي عندهم الحالات، سواء نـزلت عليهم الآيات أم لم تنـزل.
هذا إخبار من الله عز وجل عن تمرد قوم فرعون وعتوهم وعنادهم للحق وإصرارهم على الباطل في قولهم "مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين" يقولون أي آية جئتنا بها ودلالة وحجة أقمتها رددناها فلا نقبلها منك ولا نؤمن بك ولا بما جئت به.
القول في تأويل قوله : وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (132) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وقال آل فرعون لموسى: يا موسى، مهما تأتنا به من علامة ودلالة = " لتسحرنا ", يقول: لتلفتنا بها عما نحن عليه من دين فرعون =(فما نحن لك بمؤمنين)، يقول: فما نحن لك في ذلك بمصدقين على أنك محق فيما تدعونا إليه.
And they said, "No matter what sign you bring us with which to bewitch us, we will not be believers in you
Они сказали: «Какие бы знамения ты ни показывал, чтобы околдовать нас ими, мы не поверим тебе»
انہوں نے موسیٰؑ سے کہا کہ "تو ہمیں مسحور کرنے کے لیے خواہ کوئی نشانی لے آئے، ہم تو تیری بات ماننے والے نہیں ہیں
Firavun ailesi: "Bizi sihirlemek için ne mucize gösterirsen göster, sana inanmayacağız" dediler
Dijeron: "Cualquiera que sea el milagro que nos presentes para hechizarnos con él, no creeremos en ti