(وَطَعاماً) معطوف على أنكالا و(ذا) صفة مضاف إلى (غُصَّةٍ) مضاف إليه (وَعَذاباً) معطوف أيضا و(أَلِيماً) صفة عذابا.
هي الآية رقم (13) من سورة المُزمل تقع في الصفحة (574) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5488) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
طعامًا ذا غصّة : ذا نُشوب في الحلق فلا يَنْساغ
إن لهم عندنا في الآخرة قيودًا ثقيلة ونارًا مستعرة يُحرقون بها، وطعامًا كريهًا ينشَب في الحلوق لا يستساغ، وعذابًا موجعًا.
(وطعاما ذا غصة) يغص به في الحلق وهو الزقوم أو الضريع أو الغسلين أو شوك من نار لا يخرج ولا ينزل (وعذابا أليما) مؤلما زيادة على ما ذكر لمن كذب النبي ﷺ.
( وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ ) وذلك لمرارته وبشاعته، وكراهة طعمه وريحه الخبيث المنتن، ( وَعَذَابًا أَلِيمًا ) أي: موجعا مفظعا،
( وطعاما ذا غصة ) قال ابن عباس : ينشب في الحلق فلا يدخل ولا يخرج . ( وعذابا أليما )
( وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ ) يقول: وطعاما يَغَصّ به آكله، فلا هو نازل عن حلقه، ولا هو خارج منه. كما حدثني إسحاق بن وهب وابن سنان القزّاز قالا ثنا أبو عاصم، قال: ثنا شبيب بن بشر، عن عكرِمة، عن ابن عباس، في قوله: ( وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ ) قال: شوك يأخذ بالحلق، فلا يدخل ولا يخرج. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ ) قال: شجرة الزقوم. وقوله: ( وَعَذَابًا أَلِيمًا ) يقول: وعذابا مؤلما موجعا. حدثني أبو كريب، قال: ثنا وكيع، عن حمزة الزيات، عن حُمْران بن أعين " أن النبيّ ﷺ قرأ: ( إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالا وَجَحِيمًا وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ ) فصعق ﷺ.
And food that chokes and a painful punishment
еда, которой давятся, и мучительные страдания
اور حلق میں پھنسنے والا کھانا اور دردناک عذاب
Şüphesiz katımızda onlar için ağır boyunduruklar, cehennem, boğazı tıkayan bir yiyecek ve can yakan azap vardır
de una comida que [por su repugnancia] se atraganta, un castigo doloroso