(لَأَنْتُمْ أَشَدُّ) اللام لام الابتداء ومبتدأ وخبره (رَهْبَةً) تمييز والجملة استئنافية لا محل لها (فِي صُدُورِهِمْ) متعلقان برهبة (مِنَ اللَّهِ) متعلقان برهبة أيضا (ذلِكَ) مبتدأ (بِأَنَّهُمْ) الباء حرف جر وأن واسمها (قَوْمٌ) خبرها والمصدر المؤول من أن وما بعدها في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ وجملة ذلك.. استئنافية لا محل لها (لا يَفْقَهُونَ) لا نافية ومضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صفة قوم.
هي الآية رقم (13) من سورة الحَشر تقع في الصفحة (547) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (28) ، وهي الآية رقم (5139) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لَخوفُ المنافقين وخشيتهم إياكم- أيها المؤمنون- أعظم وأشد في صدورهم من خوفهم وخشيتهم من الله؛ وذلك بسبب أنهم قوم لا يفقهون عظمة الله والإيمان به، ولا يرهبون عقابه.
(لأنتم أشد رهبة) خوفا (في صدورهم) أي المنافقين (من الله) لتأخير عذابه (ذلك بأنهم قوم لا يفقهون).
والسبب الذي أوجب لهم ذلك أنكم - أيها المؤمنون - ( أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ) فخافوا منكم أعظم مما يخافون الله، وقدموا مخافة المخلوق الذي لا يملك لنفسه ولا لغيره نفعا ولا ضرا، على مخافة الخالق، الذي بيده الضر والنفع، والعطاء والمنع.( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ ) مراتب الأمور، ولا يعرفون حقائق الأشياء، ولا يتصورون العواقب، وإنما الفقه كل الفقه، أن يكون خوف الخالق ورجاؤه ومحبته مقدمة على غيرها، وغيرها تبعا لها.
ثم قال تعالى : ( لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله ) أي : يخافون منكم أكثر من خوفهم من الله ، كقوله : ( إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية ) ( النساء : 77 ) ; ولهذا قال : ( ذلك بأنهم قوم لا يفقهون )
القول في تأويل قوله تعالى : لأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ (13) يقول تعالى ذكره للمؤمنين به من أصحاب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: لأنتم أيها المؤمنون أشدّ رهبة في صدور اليهود من بني النضير من الله، يقول: هم يرهبونهم أشدّ من رهبتهم من الله ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ ) يقول تعالى ذكره: هذه الرهبة التي لكم في صدور هؤلاء اليهود التي هي أشدّ من رهبتهم من الله من أجل أنهم قوم لا يفقهون، قدر عظمة الله، فهم لذلك يستخفُّون بمعاصيه، ولا يرهبون عقابه قدر رهبته منكم.
You [believers] are more fearful within their breasts than Allah. That is because they are a people who do not understand
Воистину, они страшатся вас в сердцах сильнее, чем Аллаха, поскольку они являются людьми непонимающими
اِن کے دلوں میں اللہ سے بڑھ کر تمہارا خوف ہے، اس لیے کہ یہ ایسے لوگ ہیں جو سمجھ بوجھ نہیں رکھتے
Ey inananlar! Onların yüreklerine korku salan, Allah'tan çok sizlersiniz; çünkü onlar, anlamayan kimselerdir
Ellos les temen más a ustedes en su corazón que a Dios, porque son un pueblo que no comprende [la grandeza de Dios]