مشاركة ونشر

تفسير الآية الثالثة عشرة (١٣) من سورة مُحمد

الأستماع وقراءة وتفسير الآية الثالثة عشرة من سورة مُحمد ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَكَأَيِّن مِّن قَرۡيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةٗ مِّن قَرۡيَتِكَ ٱلَّتِيٓ أَخۡرَجَتۡكَ أَهۡلَكۡنَٰهُمۡ فَلَا نَاصِرَ لَهُمۡ ﴿١٣

الأستماع الى الآية الثالثة عشرة من سورة مُحمد

إعراب الآية 13 من سورة مُحمد

(وَ كَأَيِّنْ) الواو حرف استئناف وكأين مبتدأ (مِنْ) حرف جر زائد (قَرْيَةٍ) تمييز مجرور لفظا (هِيَ أَشَدُّ) مبتدأ وخبره (قُوَّةً) تمييز وجملة كأين مستأنفة وجملة هي أشد صفة قرية (مِنْ قَرْيَتِكَ) متعلقان بأشد (الَّتِي) صفة قريتك (أَخْرَجَتْكَ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صلة (أَهْلَكْناهُمْ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة خبر كأين (فَلا) الفاء حرف عطف ولا نافية للجنس تعمل عمل إن (ناصِرَ) اسمها (لَهُمْ) جار ومجرور خبرها والجملة معطوفة على ما قبلها

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (13) من سورة مُحمد تقع في الصفحة (508) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (26)

مواضيع مرتبطة بالآية (7 مواضع) :

معاني الآية بعض الكلمات في الآية 13 من سورة مُحمد

كأين من قرية : كثيرٌ من القرى

الآية 13 من سورة مُحمد بدون تشكيل

وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك التي أخرجتك أهلكناهم فلا ناصر لهم ﴿١٣

تفسير الآية 13 من سورة مُحمد

وكثير من أهل قرى كانوا أشد بأسًا من أهل قريتك -أيها الرسول، وهي "مكة"- التي أخرجتك، دمَّرناهم بأنواع من العذاب، فلم يكن لهم نصير ينصرهم من عذاب الله.

(وكأين) وكم (من قرية) أريد بها أهلها «هي أشد قوة من (قريتك) مكة أي أهلها (التي أخرجتك) روعي لفظ قرية (أهلكناهم) روعي معنى قرية الأولى (فلا ناصر لهم) من إهلاكنا.

أي: وكم من قرية من قرى المكذبين، هي أشد قوة من قريتك، في الأموال والأولاد والأعوان، والأبنية والآلات.( أهلكناهم ) حين كذبوا رسلنا، ولم تفد فيهم المواعظ، فلا نجد لهم ناصرا، ولم تغن عنهم قوتهم من عذاب الله شيئا.فكيف حال هؤلاء الضعفاء، أهل قريتك، إذ أخرجوك عن وطنك وكذبوك، وعادوك، وأنت أفضل المرسلين، وخير الأولين والآخرين؟!أليسوا بأحق من غيرهم بالإهلاك والعقوبة، لولا أن الله تعالى بعث رسوله بالرحمة والتأني بكل كافر وجاحد؟

وقوله : ( وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك التي أخرجتك ) يعني : مكة ، ( أهلكناهم فلا ناصر لهم ) ، وهذا تهديد شديد ووعيد أكيد لأهل مكة ، في تكذيبهم لرسول الله - ﷺ - وهو سيد المرسلين وخاتم الأنبياء ، فإذا كان الله - عز وجل - قد أهلك الأمم الذين كذبوا الرسل قبله بسببهم ، وقد كانوا أشد قوة من هؤلاء ، فماذا ظن هؤلاء أن يفعل الله بهم في الدنيا والأخرى ؟ فإن رفع عن كثير منهم العقوبة في الدنيا لبركة وجود الرسول نبي الرحمة ، فإن العذاب يوفر على الكافرين به في معادهم ، ( يضاعف لهم العذاب ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون ) ( هود : 20 ) . قوله : ( من قريتك التي أخرجتك ) أي : الذين أخرجوك من بين أظهرهم . وقال ابن أبي حاتم : ذكر أبي ، عن محمد بن عبد الأعلى ، عن المعتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن حنش ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : أن النبي - ﷺ - لما خرج من مكة إلى الغار أراه قال : التفت إلى مكة - وقال : " أنت أحب بلاد الله إلى الله ، وأنت أحب بلاد الله إلي ، ولو أن المشركين لم يخرجوني لم أخرج منك "


فأعدى الأعداء من عدا على الله في حرمه ، أو قتل غير قاتله ، أو قتل بذحول الجاهلية ، فأنزل الله على نبيه - ﷺ - : ( وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك التي أخرجتك أهلكناهم فلا ناصر لهم )

القول في تأويل قوله تعالى : وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلا نَاصِرَ لَهُمْ (13) يقول تعالى ذكره: وكم يا محمد من قرية هي أشد قوة من قريتك, يقول أهلها أشدّ بأسا, وأكثر جمعا, وأعدّ عديدا من أهل قريتك, وهي مكة, وأخرج الخبر عن القرية, والمراد به أهلها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة, قوله ( وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ ) قال: هي مكة. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة في قوله ( وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ ) قال: قريته مكة. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا المعتمر بن سليمان, عن أبيه, عن حبيش, عن عكرمة, عن ابن عباس " أن نبيّ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم , لما خرج من مكة إلى الغار, أراه قال: التفت إلى مكة, فقال: أَنْتِ أحَبُّ بِلادِ الله إلى الله, وأنْتِ أحَبُّ بِلادِ الله إليَّ, فَلَوْ أنَّ المُشْركِينَ لَمْ يُخْرِجُوني لَمْ أخْرُجْ مِنْكِ, فَأعْتَى الأعْداءِ مَنْ عَتا على الله في حَرَمِهِ, أوْ قَتَلَ غيرَ قاتِلِهِ, أوْ قَتَلَ بذُحُول الجاهِلِيَّةِ", فأنـزل الله تبارك وتعالى : ( وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلا نَاصِرَ لَهُمْ ) وقال جل ثناؤه: أخرجتك, فأخرج الخبر عن القرية, فلذلك أُنِّث، ثم قال: أهلكناهم, لأن المعنى في قوله أخرجتك, ما وصفت من أنه أريد به أهل القرية, فأخرج الخبر مرّة على اللفظ, ومرّة على المعنى . وقوله ( فَلا نَاصِرَ لَهُمْ ) فيه وجهان من التأويل: أحدهما أن يكون معناه, وإن كان قد نصب الناصر بالتبرئة, فلم يكن لهم ناصر, وذلك أن العرب قد تضمر كان أحيانا في مثل هذا. والآخر أن يكون معناه: فلا ناصر لهم الآن من عذاب الله ينصرهم.

الآية 13 من سورة مُحمد باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (13) - Surat Muhammad

And how many a city was stronger than your city [Makkah] which drove you out? We destroyed them; and there was no helper for them

الآية 13 من سورة مُحمد باللغة الروسية (Русский) - Строфа (13) - Сура Muhammad

Сколько же селений, которые превосходили силой твое селение, изгнавшее тебя, Мы погубили! У них не было помощников

الآية 13 من سورة مُحمد باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (13) - سوره مُحمد

اے نبیؐ، کتنی ہی بستیاں ایسی گزر چکی ہیں جو تمہاری اُس بستی سے بہت زیادہ زور آور تھیں جس نے تمہیں نکال دیا ہے اُنہیں ہم نے اِس طرح ہلاک کر دیا کہ کوئی ان کا بچانے والا نہ تھا

الآية 13 من سورة مُحمد باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (13) - Ayet مُحمد

Seni sürüp çıkaran şehirden daha kuvvetli olan nice şehirler yok ettik. Yardım edenleri bulunmadı

الآية 13 من سورة مُحمد باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (13) - versículo مُحمد

Muchas ciudades fueron más poderosas que la que te expulsó [¡oh, Mujámmad!], e igualmente las destruí y no tuvieron quién los auxiliara