(فَإِنْ) الفاء حرف استئناف وإن شرطية (أَعْرَضُوا) ماض وفاعله والجملة ابتدائية لا محل لها (فَقُلْ) الفاء واقعة في جواب الشرط وأمر فاعله مستتر (أَنْذَرْتُكُمْ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة مقول القول وجملة فقل في محل جزم جواب الشرط (صاعِقَةً) مفعول به ثان (مِثْلَ) صفة (صاعِقَةً) مضاف إليه (عادٍ) مضاف إليه (وَثَمُودَ) معطوف على عاد.
هي الآية رقم (13) من سورة فُصِّلَت تقع في الصفحة (478) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4231) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
أنذرْتكم صاعقة : خوّفتكمْ عَذاباً شديدا مهلكا
فإن أعرض هؤلاء المكذبون بعدما بُيَّن لهم من أوصاف القرآن الحميدة، ومن صفات الله العظيم، فقل لهم: قد أنذرتكم عذابًا يستأصلكم مثل عذاب عاد وثمود حين كفروا بربهم وعصوا رسله.
(فإن أعرضوا) أي كفار مكة عن الإيمان بعد هذا البيان (فقل أنذرتكم) خوَّفتكم (صاعقةً مثل صاعقة عادٍ وثمود) عذاباً يهلككم مثل الذي أهلكهم.
أي: فإن أعرض هؤلاء المكذبون بعد ما بين لهم من أوصاف القرآن الحميدة، ومن صفات الإله العظيم ( فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً ) أي: عذابًا يستأصلكم ويجتاحكم، ( مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ ) القبيلتين المعروفتين، حيث اجتاحهم العذاب، وحل عليهم، وبيل العقاب، وذلك بظلمهم وكفرهم.
يقول تعالى : قل يا محمد لهؤلاء المشركين المكذبين بما جئتهم به من الحق : إن أعرضتم عما جئتكم به من عند الله فإني أنذركم حلول نقمة الله بكم ، كما حلت بالأمم الماضين من المكذبين بالمرسلين ( صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود ) أي : ومن شاكلهما ممن فعل كفعلهما .
القول في تأويل قوله تعالى : فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ (13) يقول تعالى ذكره: فإن أعرض هؤلاء المشركون عن هذه الحجة التي بيَّنتها لهم يا محمد, ونبهتهم عليها فلم يؤمنوا بها ولم يقروا أن فاعل ذلك هو الله الذي لا إله غيره, فقل لهم: أنذرتكم أيها الناس صاعقة تهلككم مثل صاعقة عاد وثمود. وقد بيَّنا فيما مضى أن معنى الصاعقة: كلّ ما أفسد الشيء وغيره عن هيئته. وقيل في هذا الموضع عنى بها وقيعة من الله وعذاب. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله: ( صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ ) قال: يقول: أنذرتكم وقيعة عاد وثمود, قال: عذاب مثل عذاب عاد وثمود.
But if they turn away, then say, "I have warned you of a thunderbolt like the thunderbolt [that struck] 'Aad and Thamud
Если же они отвернутся, то скажи: «Я предостерегаю вас от мучений, подобных мучениям адитов и самудян»
اب اگر یہ لوگ منہ موڑتے ہیں تو اِن سے کہہ دو کہ میں تم کو اُسی طرح کے ایک اچانک ٹوٹ پڑنے والے عذاب سے ڈراتا ہوں جیسا عاد اور ثمود پر نازل ہوا تھا
Eğer yüz çevirirlerse onlara de ki: "İşte sizi, Ad ve Semud'un başına gelen yıldırıma benzer bir azap ile uyardım
Pero si se apartan, diles: "Les advierto que podrían caer fulminados como ‘Ad y Zamud