(تِلْكَ) اسم إشارة مبني على الكسر، في محل رفع مبتدأ (حُدُودُ) خبرها (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة مستأنفة (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ) الواو عاطفة يطع مضارع مجزوم وهو فعل الشرط والفاعل مستتر واسم الشرط من مبتدأ اللّه لفظ الجلالة مفعول به ورسوله معطوف (يُدْخِلْهُ) جواب الشرط مجزوم وفاعله مستتر والهاء مفعوله الأول (جَنَّاتٍ) مفعوله الثاني (تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ) الجملة في محل جر صفة (خالِدِينَ) حال تعلق به الجار والمجرور فيها (وَذلِكَ) الواو حالية اسم إشارة مبتدأ (الْفَوْزُ) خبره (الْعَظِيمُ) صفة.
هي الآية رقم (13) من سورة النِّسَاء تقع في الصفحة (79) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (506) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
حُدودُ الله : شرائعه و أحكامه المفروضة
تلك الأحكام الإلهية التي شرعها الله في اليتامى والنساء والمواريث، شرائعه الدالة على أنها مِن عند الله العليم الحكيم. ومَن يطع الله ورسوله فيما شرع لعباده من هذه الأحكام وغيرها، يدخله جنات كثيرة الأشجار والقصور، تجري من تحتها الأنهار بمياهها العذبة، وهم باقون في هذا النعيم، لا يخرجون منه، وذلك الثواب هو الفلاح العظيم.
(تلك) الأحكام المذكورة من أمر اليتامى وما بعده (حدود الله) شرائعه التي حدَّها لعباده ليعملوا بها ولا يتعدوها (ومن يطع الله ورسوله) فيما حكم به (يدخله) بالياء والنون التفاتا (جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم).
أي: تلك التفاصيل التي ذكرها في المواريث حدود الله التي يجب الوقوف معها وعدم مجاوزتها، ولا القصور عنها، وفي ذلك دليل على أن الوصية للوارث منسوخة بتقديره تعالى أنصباء الوارثين. ثم قوله تعالى: ( تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ) فالوصية للوارث بزيادة على حقه يدخل في هذا التعدي، مع قوله ﷺ: "لا وصية لوارث" ثم ذكر طاعة الله ورسوله ومعصيتهما عموما ليدخل في العموم لزوم حدوده في الفرائض أو ترك ذلك فقال: ( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) بامتثال أمرهما الذي أعظمه طاعتهما في التوحيد، ثم الأوامر على اختلاف درجاتها واجتناب نهيهما الذي أعظمُه الشرك بالله، ثم المعاصي على اختلاف طبقاتها ( يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ) فمن أدى الأوامر واجتنب النواهي فلا بد له من دخول الجنة والنجاة من النار. ( وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) الذي حصل به النجاة من سخطه وعذابه، والفوز بثوابه ورضوانه بالنعيم المقيم الذي لا يصفه الواصفون.
أي : هذه الفرائض والمقادير التي جعلها الله للورثة بحسب قربهم من الميت واحتياجهم إليه وفقدهم له عند عدمه ، هي حدود الله فلا تعتدوها ولا تجاوزوها; ولهذا قال : ( ومن يطع الله ورسوله ) أي : فيها ، فلم يزد بعض الورثة ولم ينقص بعضا بحيلة ووسيلة ، بل تركهم على حكم الله وفريضته وقسمته ( يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم.
القول في تأويل قوله تعالى : تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في تأويل قوله: " تلك حدود الله ". فقال بعضهم: يعني به: تلك شروط الله. (41) *ذكر من قال ذلك: 8790 - حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن مفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي: " تلك حدود الله "، يقول: شروط الله.
These are the limits [set by] Allah, and whoever obeys Allah and His Messenger will be admitted by Him to gardens [in Paradise] under which rivers flow, abiding eternally therein; and that is the great attainment
Таковы ограничения Аллаха. Тех, кто повинуется Аллаху и Его Посланнику, Он введет в Райские сады, в которых текут реки. Они пребудут там вечно. Это и есть великое преуспеяние
یہ اللہ کی مقرر کی ہوئی حدیں ہیں جو اللہ اور اُس کے رسول کی اطاعت کرے گا اُسے اللہ ایسے باغوں میں داخل کرے گا جن کے نیچے نہریں بہتی ہوں گی اور ان باغوں میں وہ ہمیشہ رہے گا اور یہی بڑی کامیابی ہے
Bunlar Allah'ın yasalarıdır. Allah'a ve Peygamberine kim itaat ederse onu içlerinden ırmaklar akan cennetlere koyacaktır, orada temellidirler, büyük kurtuluş budur
Estas son las leyes de Dios. A quien obedezca a Dios y a Su Mensajero, Él lo introducirá en jardines donde corren ríos, donde vivirá por toda la eternidad. Éste es el éxito supremo