(وَ) الواو حرف استئناف (إِذْ) ظرف زمان (قالَ لُقْمانُ) ماض وفاعله (لِابْنِهِ) متعلقان بالفعل والجملة في محل جر بالإضافة. (وَ) الواو حالية (هُوَ) مبتدأ (يَعِظُهُ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية حال (يا بُنَيَّ) حرف نداء ومنادى مضاف (لا تُشْرِكْ) مضارع مجزوم بلا الناهية والفاعل مستتر (بِاللَّهِ) متعلقان بالفعل والجملتان الندائية والفعلية مقول القول. (إِنَّ الشِّرْكَ) إن واسمها (لَظُلْمٌ) اللام المزحلقة وخبرها (عَظِيمٌ) صفة والجملة الاسمية تعليل لا محل لها.
هي الآية رقم (13) من سورة لُقمَان تقع في الصفحة (412) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (21) ، وهي الآية رقم (3482) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
واذكر -أيها الرسول- نصيحة لقمان لابنه حين قال له واعظًا: يا بنيَّ لا تشرك بالله فتظلم نفسك؛ إن الشرك لأعظم الكبائر وأبشعها.
(و) اذكر (إذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بنيّ) تصغير إشفاق (لا تشرك بالله إن الشرك) بالله (لظلم عظيم) فرجع إليه وأسلم.
( وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ ) أو قال له قولا به يعظه بالأمر، والنهي، المقرون بالترغيب والترهيب، فأمره بالإخلاص، ونهاه عن الشرك، وبيَّن له السبب في ذلك فقال: ( إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ) ووجه كونه عظيما، أنه لا أفظع وأبشع ممن سَوَّى المخلوق من تراب، بمالك الرقاب، وسوَّى الذي لا يملك من الأمر شيئا، بمن له الأمر كله، وسوَّى الناقص الفقير من جميع الوجوه، بالرب الكامل الغني من جميع الوجوه، وسوَّى من لم ينعم بمثقال ذرة (من النعم) بالذي ما بالخلق من نعمة في دينهم، ودنياهم وأخراهم، وقلوبهم، وأبدانهم، إلا منه، ولا يصرف السوء إلا هو، فهل أعظم من هذا الظلم شيء؟؟!وهل أعظم ظلما ممن خلقه اللّه لعبادته وتوحيده، فذهب بنفسه الشريفة، (فجعلها في أخس المراتب) جعلها عابدة لمن لا يسوى شيئا، فظلم نفسه ظلما كبيرا.
يقول تعالى مخبرا عن وصية لقمان لولده - وهو : لقمان بن عنقاء بن سدون
القول في تأويل قوله تعالى : وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: واذكر يا محمد ( وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ) يقول: لخطأ من القول عظيم.
And [mention, O Muhammad], when Luqman said to his son while he was instructing him, "O my son, do not associate [anything] with Allah. Indeed, association [with him] is great injustice
Вот Лукман сказал своему сыну, наставляя его: «О сын мой! Не приобщай к Аллаху сотоварищей, ибо многобожие является великой несправедливостью»
یاد کرو جب لقمان اپنے بیٹے کو نصیحت کر رہا تھا تو اس نے کہا "بیٹا! خدا کے ساتھ کسی کو شریک نہ کرنا، حق یہ ہے کہ شرک بہت بڑا ظلم ہے
Lokman, oğluna öğüt vererek: "Ey oğulcuğum! Allah'a eş koşma, doğrusu eş koşmak büyük zulümdür" demişti
[Recuerda] cuando Luqmán exhortó a su hijo diciéndole: "¡Oh, hijito! No dediques actos de adoración a otro que Dios, pues la idolatría es una gran injusticia