(وَأَنَا) الواو عاطفة وأنا مبتدأ (اخْتَرْتُكَ) ماض وفاعل ومفعول به والجملة خبر (فَاسْتَمِعْ) الفاء عاطفة استمع أمر فاعله ضمير مستتر (لِما) متعلقان باستمع (يُوحى) مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر والجملة لا محل لها لأنها صلة الموصول.
هي الآية رقم (13) من سورة طه تقع في الصفحة (313) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (16) ، وهي الآية رقم (2361) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وإني اخترتك يا موسى لرسالتي، فاستمع لما يوحى إليك مني.
(وأنا اخترتك) من قومك (فاستمع لما يُوحى) إليك مني.
( وَأَنَا اخْتَرْتُكَ ) أي: تخيرتك واصطفيتك من الناس، وهذه أكبر نعمة ومنة أنعم الله بها عليه، تقتضي من الشكر ما يليق بها، ولهذا قال: ( فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى ) أي: ألق سمعك للذي أوحي إليك، فإنه حقيق بذلك، لأنه أصل الدين ومبدأه، وعماد الدعوة الإسلامية.
وقوله : ( وأنا اخترتك ) كقوله ( إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي ) ( الأعراف : 144 ) أي : على جميع الناس من الموجودين في زمانه . و قد قيل : إن الله تعالى قال : يا موسى ، أتدري لم خصصتك بالتكليم من بين الناس ؟ قال : لا
القول في تأويل قوله تعالى : وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (13) اختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة القرّاء الذين قرءوا " وأنَّا " بتشديد النون، و (أنا) بفتح الألف من " أنا " ردّا على: نودي يا موسى، كأن معنى الكلام عندهم: نودي يا موسى إني أنا ربك، وأنا اخترتك، وبهذه القراءة قرأ ذلك عامَّة قرّاء الكوفة. وأما عامة قرّاء المدينة والبصرة وبعض أهل الكوفة فقرءوه: (وأنا اخْتَرْتُكَ) بتخفيف النون على وجه الخبر من الله عن نفسه أنه اختاره. قال أبو جعفر: والصواب من القول في ذلك عندي أن يقال: إنهما قراءتان قد قرأ بكل واحدة منهما قرّاء أهل العلم بالقرآن، مع اتفاق معنييهما، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب الصواب فيه، وتأويل الكلام: نودي أنَّا اخترناك. فاجتبيناك لرسالتنا إلى من نرسلك إليه ( فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى ) يقول: فاستمع لوحينا الذي نوحيه إليك وعه، واعمل به.
And I have chosen you, so listen to what is revealed [to you]
Я избрал тебя, и посему прислушайся к тому, что внушается тебе в откровении
اور میں نے تجھ کو چُن لیا ہے، سُن جو کچھ وحی کیا جاتا ہے
Ben seni seçtim; artık vahyolunanları dinle
Y Yo te he elegido; escucha lo que voy a revelarte