(قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ) فعل ماض تعلق به الجار والمجرور لقومه وموسى فاعل والجملة مستأنفة. (اسْتَعِينُوا) فعل أمر مبني على حذف النون، تعلق به الجار والمجرور بعده (بِاللَّهِ) والواو فاعله والجملة مفعول به. (وَاصْبِرُوا) عطف. (إِنَّ الْأَرْضَ) إن واسمها. (لِلَّهِ) لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بمحذوف خبر إن، والجملة تعليلية لا محل لها. (يُورِثُها) فعل مضارع والهاء مفعول به أول واسم الموصول (مَنْ) المفعول الثاني والجملة في محل نصب حال وجملة (يَشاءُ) صلة الموصول. (مِنْ عِبادِهِ) متعلقان بيشاء. (وَالْعاقِبَةُ) مبتدأ مرفوع. (لِلْمُتَّقِينَ) متعلقان بمحذوف خبر والجملة الاسمية مستأنفة.
هي الآية رقم (128) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (165) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9) ، وهي الآية رقم (1082) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
قال موسى لقومه -من بني إسرائيل-: استعينوا بالله على فرعون وقومه، واصبروا على ما نالكم من فرعون من المكاره في أنفسكم وأبنائكم. إن الأرض كلها لله يورثها من يشاء من عباده، والعاقبة المحمودة لمن اتقى الله ففعل أوامره واجتنب نواهيه.
(قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا) على أذاهم (إنَّ الأرض لله يورثها) يعطيها (من يشاء من عباده والعاقبة) المحمودة (للمتقين) الله.
فـ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ موصيا لهم في هذه الحالة، - التي لا يقدرون معها على شيء، ولا مقاومة - بالمقاومة الإلهية، والاستعانة الربانية: اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ أي: اعتمدوا عليه في جلب ما ينفعكم، ودفع ما يضركم، وثقوا باللّه ، أنه سيتم أمركم وَاصْبِرُوا أي: الزموا الصبر على ما يحل بكم، منتظرين للفرج.إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ ليست لفرعون ولا لقومه حتى يتحكموا فيها يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أي: يداولها بين الناس على حسب مشيئته وحكمته، ولكن العاقبة للمتقين، فإنهم - وإن امتحنوا مدة ابتلاء من اللّه وحكمة، فإن النصر لهم، وَالْعَاقِبَةُ الحميدة لهم على قومهم وهذه وظيفة العبد، أنه عند القدرة، أن يفعل من الأسباب الدافعة عنه أذى الغير، ما يقدر عليه، وعند العجز، أن يصبر ويستعين اللّه، وينتظر الفرج.
ولما صمم فرعون على ما ذكره من المساءة لبني إسرائيل ، ( قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا ) ووعدهم بالعاقبة ، وأن الدار ستصير لهم في قوله : ( إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين)
القول في تأويل قوله : قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (128) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: " قال موسى لقومه "، من بني إسرائيل، لما قال فرعون للملأ من قومه: " سنقتل أبناء بني إسرائيل ونستحيي نساءهم ": =(استعينوا بالله) على فرعون وقومه فيما ينوبكم من أمركم= " واصبروا " على ما نالكم من المكاره في أنفسكم وأبنائكم من فرعون. وكان قد تبع موسى من بني إسرائيل على ما: - 14972 - حدثني عبد الكريم قال، حدثنا إبراهيم بن بشار قال، حدثنا سفيان قال، حدثنا أبو سعد, عن عكرمة, عن ابن عباس قال: لما آمنت السحرة, اتبع موسى ستمائة ألف من بني إسرائيل.
Said Moses to his people, "Seek help through Allah and be patient. Indeed, the earth belongs to Allah. He causes to inherit it whom He wills of His servants. And the [best] outcome is for the righteous
Муса (Моисей) сказал своему народу: «Просите помощи у Аллаха и терпите. Воистину, земля принадлежит Аллаху. Он дарует ее в наследие тому из Своих рабов, кому пожелает, и благой конец уготован богобоязненным»
موسیٰؑ نے اپنی قوم سے کہا "اللہ سے مدد مانگو اور صبر کرو، زمین اللہ کی ہے، اپنے بندوں میں سے جس کو چاہتا ہے اس کا وارث بنا دیتا ہے، اور آخری کامیابی انہی کے لیے جو اس سے ڈرتے ہوئے کام کریں
Musa milletine: "Allah'tan yardım dileyin ve sabredin; yeryüzü şüphesiz Allah'ındır, kullarından dilediğini ona mirasçı kılar; sonuç Allah'a karşı gelmekten sakınanlarındır" dedi
Moisés dijo a su pueblo: "Busquen la ayuda de Dios y sean pacientes [ante esta prueba]. La Tierra es de Dios, y la dará en herencia a quien quiera de Sus siervos. El buen fin es para los que tienen temor [de Dios]