(وَما تَنْقِمُ) فعل مضارع متعلق به الجار والمجرور منا، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت. وما نافية، والواو استئنافية فالجملة مستأنفة. (إِلَّا) أداة حصر. (أَنْ) حرف مصدري ونصب. (آمَنَّا) فعل ماض مبني على السكون، ونا فاعله والمصدر المؤول من أن والفعل في محل نصب مفعول به. وما تنقم إلا إيماننا. (بِآياتِ) متعلقان بآمنا (رَبِّنا) مضاف إليه. (لَمَّا) ظرفية حينية (جاءَتْنا) فعل ماض، والتاء للتأنيث ونا مفعول به، والفاعل ضمير مستتر يعود إلى الآيات والجملة في محل جر بالإضافة. (رَبِّنا) منادى مضاف منصوب، ونا ضمير متصل في محل جر بالإضافة. (أَفْرِغْ) فعل دعاء تعلق به الجار والمجرور (عَلَيْنا). (صَبْراً) مفعول به. والجملة مقول القول المحذوف. (وَتَوَفَّنا) فعل دعاء مبني على حذف حرف العلة. ونا مفعوله والفاعل أنت (مُسْلِمِينَ) حال منصوبة بالياء. والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (126) من سورة الأعرَاف تقع في الصفحة (165) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (9) ، وهي الآية رقم (1080) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ما تنقِم منّا : ما تكره و ما تعيب منّا ، أفرغ علينا : أفض أو صبّ علينا
ولستَ تعيب منا وتنكر -يا فرعون- إلا إيماننا وتصديقنا بحجج ربنا وأدلته التي جاء بها موسى ولا تقدر على مثلها أنت ولا أحد آخر سوى الله الذي له ملك السموات والأرض، ربنا أَفِضْ علينا صبرًا عظيمًا وثباتا عليه، وتوفَّنا منقادين لأمرك متبعين رسولك.
(وما تنقم) تنكر (منا إلا أن آمنَّا بآيات ربِّنا لما جاءتنا ربنا أفرغ علينا صبرا) عند فعل ما توعدنا به لئلا نرجع كفارا (وتوفنا مسلمين).
وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا أي: وما تعيب منا على إنكارك علينا وتوعدك لنا؟ فليس لنا ذنب إِلا أَنْ آمَنَّا بـ ( آيَاتِ ) ربنا ( لما جاءتنا ) فإن كان هذا ذنبا يعاب عليه، ويستحق صاحبه العقوبة، فهو ذنبنا.ثم دعوا اللّه أن يثبتهم ويصبرهم فقالوا: رَبَّنَا أَفْرِغْ أي: أفض عَلَيْنَا صَبْرًا أي: عظيما، كما يدل عليه التنكير، لأن هذه محنة عظيمة، تؤدي إلى ذهاب النفس، فيحتاج فيها من الصبر إلى شيء كثير، ليثبت الفؤاد، ويطمئن المؤمن على إيمانه، ويزول عنه الانزعاج الكثير.وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ أي: منقادين لأمرك، متبعين لرسولك، والظاهر أنه أوقع بهم ما توعدهم عليه، وأن اللّه تعالى ثبتهم على الإيمان.هذا وفرعون وملؤه وعامتهم المتبعون للملأ قد استكبروا عن آيات اللّه، وجحدوا بها ظلما وعلوا،
لما قالوا : ( ربنا أفرغ علينا صبرا ) أي : عمنا بالصبر على دينك ، والثبات عليه ، ( وتوفنا مسلمين ) أي : متابعين لنبيك موسى ، عليه السلام
وقوله: " وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات ربنا "، يقول: ما تنكر منا، يا فرعون، وما تجد علينا, إلا من أجل أن آمنا، أي = صدقنا (9) " بآيات ربنا ", يقول: بحجج ربّنا وأعلامه وأدلته التي لا يقدر على مثلها أنت ولا أحد، سوى الله, الذي له ملك السموات والأرض. (10) . ثم فزعوا إلى الله بمسألته الصبرَ على عذاب فرعون, وقبض أرواحهم على الإسلام فقالوا: (ربنا أفرغ علينا صبرًا)، يعنون بقولهم: " أفرغ "، أنـزل علينا حَبْسًا يحبسنا عن الكفر بك، (11) عند تعذيب فرعون إيانا=(وتوفنا مسلمين)، يقول: واقبضنا إليك على الإسلام دين خليلك إبراهيم ﷺ, لا على الشرك بك (12) . 14957 - فحدثني موسى بن هارون قال، حدثنا عمرو بن حماد قال، حدثنا أسباط، عن السدي: لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ ، فقتلهم وصلبهم, كما قال عبد الله بن عباس، حين قالوا: (ربنا أفرغ علينا صبرًا وتوفّنا مسلمين). قال: كانوا في أول النهار سحرة, وفى آخر النهار شهداء. 14958 - حدثنا ابن وكيع قال، حدثنا أبي, عن إسرائيل, عن عبد العزيز بن رفيع, عن عبيد بن عمير قال: كانت السحرة أول النهار سحرة, وآخر النهار شهداء. 14959 - حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة قوله: وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ ، قال: ذكر لنا أنهم كانوا في أوّل النهار سحرة, وآخره شهداء. 14960 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج, عن ابن جريج, عن مجاهد: (ربنا أفرغ علينا صبرًا وتوفنا مسلمين)، قال: كانوا أوّل النهار سحرة , وآخره شهداء. ------------------ الهوامش : (9) انظر تفسير (( نقم )) فيما سلف 10 : 433 . (10) انظر تفسير (( الآية فيما سلف من فهارس اللغة ( أيى ) . (11) انظر تفسير (( أفرغ علينا صبرًا )) فيما سلف 5 : 354 . وتفسير = (( الصبر )) فيما سلف 12 : 561 ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك . (12) انظر تفسير (( توفاه )) فيما سلف 12 : 415 ، تعليق 1 ، والمراجع هناك .
And you do not resent us except because we believed in the signs of our Lord when they came to us. Our Lord, pour upon us patience and let us die as Muslims [in submission to You]
Ты мстишь нам только за то, что мы уверовали в знамения нашего Господа, когда они явились к нам. Господь наш! Ниспошли нам терпение и умертви нас мусульманами»
تو جس بات پر ہم سے انتقام لینا چاہتا ہے وہ اِس کے سوا کچھ نہیں کہ ہمارے رب کی نشانیاں جب ہمارے سامنے آ گئیں تو ہم نے انہیں مان لیا اے رب، ہم پر صبر کا فیضان کر اور ہمیں دنیا سے اٹھا تو اِس حال میں کہ ہم تیرے فرماں بردار ہوں
Onlar da: "Doğrusu biz ancak Rabbimize döneriz. Rabbimizin ayetleri gelince, onlara inanmamızdan ötürü bizden öç alıyorsun. Rabbimiz! Bize sabır ver ve canımızı müslim olarak al" dediler
Solo te vengas de nosotros porque hemos creído cuando llegaron los milagros de nuestro Señor. ¡Señor nuestro! Danos paciencia y haznos morir musulmanes, sometidos a Ti