(وَما جَعَلَهُ الله) الواو استئنافية ما نافية وفعل ماض والهاء مفعوله ولفظ الجلالة فاعله (إِلَّا) أداة حصر (بُشْرى) مفعول به ثان أو مفعول لأجله (لَكُمْ) متعلقان ببشرى (وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ) الواو عاطفة واللام للتعليل تطمئن مضارع منصوب بأن المضمرة والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر بحرف الجر والجار والمجرور معطوفان على بشرى قلوبكم فاعل، (بِهِ) متعلقان بتطمئن (وَمَا النَّصْرُ) ما نافية النصر مبتدأ (إِلَّا) أداة حصر (مِنْ عِنْدِ) متعلقان بالخبر المحذوف (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه (الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) صفتان لله والجملة مستأنفة.
هي الآية رقم (126) من سورة آل عِمران تقع في الصفحة (66) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (4) ، وهي الآية رقم (419) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
وما جعل الله هذا الإمداد بالملائكة إلا بشرى لكم يبشركم بها ولتطمئن قلوبكم، وتطيب بوعد الله لكم. وما النصر إلا من عند الله العزيز الذي لا يغالَب، الحكيم في تدبيره وفعله.
(وما جعله الله) أي الإمداد (إلا بشرى لكم) بالنصر (ولتطمئن) تسكن (قلوبكم به) فلا تجزع من كثرة العدو وقلَّتكم (وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم) يؤتيه من يشاء وليس بكثرة الجند.
( وما جعله الله ) أي: إمداده لكم بالملائكة ( إلا بشرى ) تستبشرون بها وتفرحون ( ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله ) فلا تعتمدوا على ما معكم من الأسباب، بل الأسباب فيها طمأنينة لقلوبكم، وأما النصر الحقيقي الذي لا معارض له، فهو مشيئة الله لنصر من يشاء من عباده، فإنه إن شاء نصر من معه الأسباب كما هي سنته في خلقه، وإن شاء نصر المستضعفين الأذلين ليبين لعباده أن الأمر كله بيديه، ومرجع الأمور إليه، ولهذا قال ( عند الله العزيز ) فلا يمتنع عليه مخلوق، بل الخلق كلهم أذلاء مدبرون تحت تدبيره وقهره ( الحكيم ) الذي يضع الأشياء مواضعها، وله الحكمة في إدالة الكفار في بعض الأوقات على المسلمين إدالة غير مستقرة، قال تعالى: ( ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض )
وقوله : ( وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به ) أي : وما أنزل الله الملائكة وأعلمكم بإنزالها إلا بشارة لكم وتطييبا لقلوبكم وتطمينا ، وإلا فإنما النصر من عند الله ، الذي لو شاء لانتصر من أعدائه بدونكم ، ومن غير احتياج إلى قتالكم لهم ، كما قال تعالى بعد أمره المؤمنين بالقتال : ( ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم
سيهديهم ويصلح بالهم
ويدخلهم الجنة عرفها لهم
) ( محمد : 4 - 6 )
=وأما الذين قالوا: كان ذلك يوم بدر بسبب كُرْز بن جابر، فإن بعضهم قالوا: لم يأت كرزٌ وأصحابُه إخوانَهم من المشركين مددًا لهم ببدر، ولم يمد الله المؤمنين بملائكته، لأن الله عز وجل إنما وعدهم أن يمدهم بملائكته إن أتاهم كرز ومدد المشركين من فورهم، ولم يأتهم المددُ.
And Allah made it not except as [a sign of] good tidings for you and to reassure your hearts thereby. And victory is not except from Allah, the Exalted in Might, the Wise
Аллах сделал это всего лишь благой вестью для вас и сделал это, чтобы ваши сердца утешились благодаря этому, поскольку победа приходит только от Могущественного и Мудрого Аллаха
یہ بات اللہ نے تمہیں اس لیے بتا دی ہے کہ تم خوش ہو جاؤ اور تمہارے دل مطمئن ہو جائیں فتح و نصرت جو کچھ بھی ہے اللہ کی طرف سے ہے جو بڑی قوت والا اور دانا و بینا ہے
Allah bunu, ancak size müjde olsun ve böylece kalbleriniz yatışsın diye yapmıştır. İnkar edenlerin bir kısmını kesmek veya ümidsiz olarak geri dönecek şekilde bozguna uğratmak için gereken yardım, ancak Güçlü ve Hakim olan Allah katından olur
Dios lo hizo para albriciarlos y tranquilizar sus corazones. La victoria proviene de Dios, el Poderoso, el Sabio