مشاركة ونشر

تفسير الآية المئة والرابعة والعشرين (١٢٤) من سورة التوبَة

الأستماع وقراءة وتفسير الآية المئة والرابعة والعشرين من سورة التوبَة ، وترجمتها باللغة الانجليزية والروسية والاوردو والأسبانية وإعراب الآية ومواضيع الآية وموضعها في القرآن الكريم

وَإِذَا مَآ أُنزِلَتۡ سُورَةٞ فَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمۡ زَادَتۡهُ هَٰذِهِۦٓ إِيمَٰنٗاۚ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ فَزَادَتۡهُمۡ إِيمَٰنٗا وَهُمۡ يَسۡتَبۡشِرُونَ ﴿١٢٤

الأستماع الى الآية المئة والرابعة والعشرين من سورة التوبَة

إعراب الآية 124 من سورة التوبَة

(وَإِذا) الواو استئنافية وإذا ظرفية شرطية غير جازمة (ما) زائدة (أُنْزِلَتْ سُورَةٌ) ماض مبني للمجهول ونائب فاعل والتاء في أنزلت للتأنيث والجملة مضاف إليه.

موضعها في القرآن الكريم

هي الآية رقم (124) من سورة التوبَة تقع في الصفحة (207) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (11) ، وهي الآية رقم (1359) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم

مواضيع مرتبطة بالآية (5 مواضع) :

الآية 124 من سورة التوبَة بدون تشكيل

وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون ﴿١٢٤

تفسير الآية 124 من سورة التوبَة

وإذا ما أنزل الله سورة من سور القرآن على رسوله، فمِن هؤلاء المنافقين من يقول: -إنكارًا واستهزاءً- أيُّكم زادته هذه السورة تصديقًا بالله وآياته؟ فأما الذين آمنوا بالله ورسوله فزادهم نزول السورة إيمانًا بالعلم بها وتدبرها واعتقادها والعمل بها، وهم يفرحون بما أعطاهم الله من الإيمان واليقين.

(وإذا ما أنزلت سورة) من القرآن (فمنهم) أي المنافقين (من يقول) لأصحابه استهزاءً (أيكم زادته هذه إيمانا) تصديقا، قال تعالى: (فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا) لتصديقهم بها (وهم يستبشرون) يفرحون بها.

يقول تعالى‏:‏ مبينا حال المنافقين، وحال المؤمنين عند نزول القرآن، وتفاوت ما بين الفريقين، فقال‏:‏ ‏(‏وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ‏)‏ فيها الأمر، والنهي، والخبر عن نفسه الكريمة، وعن الأمور الغائبة، والحث على الجهاد‏.‏‏(‏فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا‏)‏ أي‏:‏ حصل الاستفهام، لمن حصل له الإيمان بها من الطائفتين‏.‏قال تعالى ـ مبينا الحال الواقعة ـ ‏:‏ ‏(‏فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا‏)‏ بالعلم بها، وفهمها، واعتقادها، والعمل بها، والرغبة في فعل الخير، والانكفاف عن فعل الشر‏.‏‏(‏وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ‏)‏ أي‏:‏ يبشر بعضهم بعضا بما من اللّه عليهم من آياته، والتوفيق لفهمها والعمل بها‏


وهذا دال على انشراح صدورهم لآيات اللّه، وطمأنينة قلوبهم، وسرعة انقيادهم لما تحثهم عليه‏.‏

يقول تعالى : ( وإذا ما أنزلت سورة ) فمن المنافقين ( من يقول أيكم زادته هذه إيمانا ) ؟ أي : يقول بعضهم لبعض أيكم زادته هذه السورة إيمانا ؟ قال الله تعالى : ( فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون ) . وهذه الآية من أكبر الدلائل على أن الإيمان يزيد وينقص ، كما هو مذهب أكثر السلف والخلف من أئمة العلماء ، بل قد حكى الإجماع على ذلك غير واحد ، وقد بسط الكلام على هذه المسألة في أول " شرح البخاري " رحمه الله

القول في تأويل قوله : وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (124) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: وإذا أنـزل الله سورة من سور القرآن على نبيه محمد ﷺ, فمن هؤلاء المنافقين الذين ذكرهم الله في هذه السورة من يقول: أيها الناس، أيكم زادته هذه السورة إيمانًا؟ يقول: تصديقًا بالله وبآياته. يقول الله: (فأما الذين آمنوا)، من الذين قيل لهم ذلك =(فزادتهم)، السورة التي أنـزلت =(إيمانا)، وهم يفرحون بما أعطاهم الله من الإيمان واليقين. (5)


فإن قال قائل: أو ليس " الإيمان "، في كلام العرب، التصديق والإقرارُ؟ (6) قيل: بلى! فإن قيل: فكيف زادتهم السورة تصديقًا وإقرارًا؟ قيل: زادتهم إيمانًا حين نـزلت, لأنهم قبل أن تنـزل السورة لم يكن لزمهم فرضُ الإقرار بها والعمل بها بعينها، إلا في جملة إيمانهم بأن كل ما جاءهم به نبيهم ﷺ من عند الله فحقٌّ. فلما أنـزل الله السورة، لزمهم فرض الإقرار بأنها بعينها من عند الله, ووجب عليهم فرض الإيمان بما فيها من أحكام الله وحدوده وفرائضه, فكان ذلك هو الزيادة التي زادتهم نـزول السورة حين نـزلت من الإيمان والتصديق بها.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: 17488- حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس قوله: (وإذا ما أنـزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا) ، قال: كان إذا نـزلت سورة آمنوا بها, فزادهم الله إيمانًا وتصديقًا, وكانوا يستبشرون. 17489- حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا ابن أبي جعفر, عن أبيه, عن الربيع في قوله: (فزادتهم إيمانًا) ، قال: خشيةً. ---------------------------- الهوامش : (5) انظر تفسير " استبشر " فيما سلف 7 : 396 . (6) انظر تفسير " الإيمان " فيما سلف من فهارس اللغة ( أمن ) .

الآية 124 من سورة التوبَة باللغة الإنجليزية (English) - (Sahih International) : Verse (124) - Surat At-Tawbah

And whenever a surah is revealed, there are among the hypocrites those who say, "Which of you has this increased faith?" As for those who believed, it has increased them in faith, while they are rejoicing

الآية 124 من سورة التوبَة باللغة الروسية (Русский) - Строфа (124) - Сура At-Tawbah

Когда ниспосылается сура, то среди них находится такой, который говорит: «Чья вера от этого стала сильнее?». Что касается тех, кто уверовал, то их вера от этого усиливается, и они радуются

الآية 124 من سورة التوبَة باللغة الاوردو (اردو میں) - آیت (124) - سوره التوبَة

جب کوئی نئی سورت نازل ہوتی ہے تو ان میں سے بعض لوگ (مذاق کے طور پر مسلمانوں سے) پوچھتے ہیں کہ "کہو، تم میں سے کس کے ایمان میں اس سے اضافہ ہوا؟" (اس کا جواب یہ ہے کہ) جو لوگ ایمان لائے ہیں ان کے ایمان میں تو فی الواقع (ہر نازل ہونے والی سورت نے) اضافہ ہی کیا ہے اور وہ اس سے دلشاد ہیں

الآية 124 من سورة التوبَة باللغة التركية (Türkçe olarak) - Suresi (124) - Ayet التوبَة

Bir sure inince, aralarında "Bu, hanginizin imanını artırdı?" diyen ikiyüzlüler vardır. İnananların ise imanını artırmıştır; onlar birbirlerine bunu müjdelemek isterler

الآية 124 من سورة التوبَة باللغة الأسبانية (Spanish) - Sura (124) - versículo التوبَة

Cuando un capítulo [del Corán] es revelado, hay entre ellos quienes dicen: "¿A quién le aumenta su fe?" Mientras que a los verdaderos creyentes sí les aumenta la fe, y se alegran por eso