(لِلَّهِ) لفظ الجلالة مجرور باللام متعلقان بمحذوف خبر (مُلْكُ) مبتدأ مؤخر. (السَّماواتِ) مضاف إليه (وَما) اسم موصول معطوف على ملك مبني على السكون في محل رفع (فِيهِنَّ) متعلقان بمحذوف صلة ما والجملة مستأنفة لا محل لها. (وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) هو مبتدأ وقدير خبر تعلق به الجار والمجرور على كل وقدير مضاف إليه والجملة معطوفة.
هي الآية رقم (120) من سورة المَائدة تقع في الصفحة (127) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (7) ، وهي الآية رقم (789) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
لله وحده لا شريك له ملك السموات والأرض وما فيهن، وهو -سبحانه- على كل شيء قدير لا يعجزه شيء.
(لله ملك السماوات والأرض) خزائن المطر والنبات والرزق وغيرها (وما فيهن) أتى بما تغليبا لغير العاقل (وهو على كل شيء قدير) ومنه إثابة الصادق وتعذيب الكاذب وخص العقلُ ذاته فليس عليها بقادر.
( لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) لأنه الخالق لهما والمدبر لذلك بحكمه القدري، وحكمه الشرعي، وحكمه الجزائي، ولهذا قال: ( وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) فلا يعجزه شيء، بل جميع الأشياء منقادة لمشيئته، ومسخرة بأمره. تم تفسير سورة المائدة بفضل من الله وإحسان، والحمد لله رب العالمين
وقوله : ( لله ملك السماوات والأرض وما فيهن وهو على كل شيء قدير ) أي : هو الخالق للأشياء ، المالك لها ، المتصرف فيها القادر عليها ، فالجميع ملكه وتحت قهره وقدرته وفي مشيئته ، فلا نظير له ولا وزير ، ولا عديل ، ولا والد ولا ولد ولا صاحبة ، فلا إله غيره ولا رب سواه . قال ابن وهب : سمعت حيي بن عبد الله يحدث ، عن أبي عبد الرحمن الحبلي ، عن عبد الله بن عمرو قال : آخر سورة أنزلت سورة المائدة . "تم تفسير سورة المائدة ولله الحمد والمنة".
القول في تأويل قوله : لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (120) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: أيها النصارى،" لله ملك السموات والأرض " ، يقول: له سلطان السموات والأرض (34) =" وما فيهن " ، دون عيسى الذين تزعمون أنه إلهكم، ودون أمه, ودون جميع من في السموات ومن في الأرض، فإن السموات والأرض خلق من خلقه وما فيهن، وعيسى وأمُّه من بعض ذلك بالحلول والانتقال, يدلان بكونهما في المكان الذي هما فيه بالحلول فيه والانتقال، أنهما عبدان مملوكان لمن له ملك السموات والأرض وما فيهن. ينبِّههم وجميعَ خلقه على موضع حجته عليهم، ليدَّبروه ويعتبروه فيعقلوا عنه =" وهو على كل شيء قدير "، (35) يقول تعالى ذكره: والله الذي له ملك السموات والأرض وما فيهن, قادرٌ على إفنائهن وعلى إهلاكهن، وإهلاك عيسى وأمه ومن في الأرض جميعًا كما ابتدأ خلقهم, لا يعجزه ذلك ولا شيء أراده، لأن قدرته القدرةُ التي لا تشبهها قدرة، وسلطانه السلطان الذي لا يشبهه سلطان ولا مملكة.
To Allah belongs the dominion of the heavens and the earth and whatever is within them. And He is over all things competent
Аллаху принадлежит власть над небесами, землей и тем, что на них, и Он способен на всякую вещь
زمین اور آسمانوں اور تمام موجودات کی پادشاہی اللہ ہی کے لیے ہے اور وہ ہر چیز پر قدرت رکھتا ہے
Göklerin, yerin ve onlarda bulunanların hükümranlığı Allah'ındır, Allah her şeye Kadir'dir
A Dios pertenece el reino de los cielos y de la tierra, y cuanto existe entre ambos. Él tiene poder sobre todas las cosas