و(إِلى رَبِّكَ) متعلقان بمحذوف خبر مقدم و(يَوْمَئِذٍ) ظرف زمان مضاف إلى مثله و(الْمُسْتَقَرُّ) مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة لا محل لها.
هي الآية رقم (12) من سورة القِيَامة تقع في الصفحة (577) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (29) ، وهي الآية رقم (5563) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
ليس الأمر كما تتمناه- أيها الإنسان- مِن طلب الفرار، لا ملجأ لك ولا منجى. إلى الله وحده مصير الخلائق يوم القيامة ومستقرهم، فيجازي كلا بما يستحق.
(إلى ربك يومئذ المستقر) مستقر الخلائق فيحاسبون ويجازون.
( إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ ) لسائر العباد فليس في إمكان أحد أن يستتر أو يهرب عن ذلك الموضع، بل لا بد من إيقافه ليجزى بعمله،
أي المرجع والمصير.
وقوله : ( إلى ربك يومئذ المستقر ) يقول تعالى ذكره : إلى ربك أيها الإنسان يومئذ الاستقرار ، وهو الذي يقر جميع خلقه مقرهم . واختلف أهل التأويل في تأويل ذلك ، فقال بعضهم نحو الذي قلنا فيه . ذكر من قال ذلك : حدثنا يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد ، في قوله : ( إلى ربك يومئذ المستقر ) قال : استقر أهل الجنة في الجنة ، وأهل النار في النار . وقرأ قول الله : ( وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون ) . وقال آخرون : عني بذلك إلى ربك المنتهى . ( ص: 61 ) ذكر من قال ذلك : حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ( إلى ربك يومئذ المستقر ) : أي المنتهى .
To your Lord, that Day, is the [place of] permanence
В тот день возвращение будет к твоему Господу
اُس روز تیرے رب ہی کے سامنے جا کر ٹھیرنا ہوگا
O gün, sen, Rabbinin huzuruna varıp durursun
Ese día, todos comparecerán ante tu Señor