(ذلِكُمْ) مبتدأ (بِأَنَّهُ) الباء حرف جر وأن حرف مشبه بالفعل والهاء اسمه (إِذا) ظرفية شرطية (دُعِيَ اللَّهُ) ماض مبني للمجهول ونائب فاعل والجملة في محل جر بالإضافة (وَحْدَهُ) حال والهاء مضاف إليه (كَفَرْتُمْ) ماض وفاعله والجملة جواب شرط لا محل لها. وجملة الشرط وجوابه خبر أنّ والمصدر المؤول من أنّ وما بعدها في محل جر بالباء والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر ذلكم وجملة ذلكم مستأنفة (وَإِنْ) حرف شرط جازم (يُشْرَكْ) مضارع مجزوم (بِهِ) متعلقان بالفعل (تُؤْمِنُوا) مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط والواو فاعله والجملة جواب الشرط لا محل لها وجملة يشرك ابتدائية لا محل لها (فَالْحُكْمُ) حرف استئناف ومبتدأ (لِلَّهِ) جار ومجرور والجملة مستأنفة (الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ) بدلان من لفظ الجلالة.
هي الآية رقم (12) من سورة غَافِر تقع في الصفحة (468) من القرآن الكريم، في الجزء رقم (24) ، وهي الآية رقم (4145) من أصل 6236 آية في القرآن الكريم
تؤمنوا : تذعنوا و تقِرّوا بالشرك
ذلكم العذاب الذي لكم- أيها الكافرون- بسبب أنكم كنتم إذا دُعيتم لتوحيد الله وإخلاص العمل له كفرتم به، وإن يُجْعل لله شريك تُصَدِّقوا به وتتبعوه. فالله سبحانه وتعالى هو الحاكم في خلقه، العادل الذي لا يجور، يهدي من يشاء ويضل من يشاء، ويرحم مَن يشاء ويعذب مَن يشاء، لا إله إلا هو الذي له علو الذات والقَدْر والقهر، وله الكبرياء والعظمة.
(ذلكم) أي العذاب أنتم فيه (بأنه) أي بسبب أنه في الدنيا (إذا دعي الله وحده كفرتم) بتوحيده (وإن يُشرَك به) يجعل له شريك (تؤمنوا) تصدقوا بالإشراك (فالحكم) في تعذيبكم (لله العليِّ) على خلقه (الكبير) العظيم.
( ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ ) أي: إذا دعي لتوحيده، وإخلاص العمل له، ونهي عن الشرك به ( كَفَرْتُمْ ) به واشمأزت لذلك قلوبكم ونفرتم غاية النفور.( وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا ) أي: هذا الذي أنزلكم هذ المنزل وبوأكم هذا المقيل والمحل، أنكم تكفرون بالإيمان، وتؤمنون بالكفر، ترضون بما هو شر وفساد في الدنيا والآخرة، وتكرهون ما هو خير وصلاح في الدنيا والآخرة.تؤثرون سبب الشقاوة والذل والغضب وتزهدون بما هو سبب الفوز والفلاح والظفر ( وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا )( فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ) العلي: الذي له العلو المطلق من جميع الوجوه، علو الذات، وعلو القدر، وعلو القهر ومن علو قدره، كمال عدله تعالى، وأنه يضع الأشياء مواضعها، ولا يساوي بين المتقين والفجار.( الْكَبِيرُ ) الذي له الكبرياء والعظمة والمجد، في أسمائه وصفاته وأفعاله المتنزه عن كل آفة وعيب ونقص، فإذا كان الحكم له تعالى، وقد حكم عليكم بالخلود الدائم، فحكمه لا يغير ولا يبدل.
( ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا ) أي : أنتم هكذا تكونون ، وإن رددتم إلى الدنيا ، كما قال تعالى : ( ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون ) ( الأنعام : 28 ) . وقوله : ( فالحكم لله العلي الكبير ) أي : هو الحاكم في خلقه ، العادل الذي لا يجور ، فيهدي من يشاء ، ويضل من يشاء ، ويرحم من يشاء ، ويعذب من يشاء ، لا إله إلا هو .
القول في تأويل قوله تعالى : ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ (12) وفي هذا الكلام متروك استغني بدلالة الظاهر من ذكره عليه; وهو: فأجيبوا أن لا سبيل إلى ذلك هذا الذي لكم من العذاب أيها الكافرون ( بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ ) , فأنكرتم أن تكون الألوهة له خالصة, وقلتم أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا . ( وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا ) يقول: وإن يجعل لله شريك تصدّقوا من جعل ذلك له ( فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ) يقول: فالقضاء لله العلي على كل شيء, الكبير الذي كل شيء دونه متصاغرا له اليوم.
[They will be told], "That is because, when Allah was called upon alone, you disbelieved; but if others were associated with Him, you believed. So the judgement is with Allah, the Most High, the Grand
Это потому, что когда призывали одного Аллаха, вы не веровали. Если же к Нему приобщали сотоварищей, вы верили. Решение принимает только Аллах, Возвышенный, Большой»
(جواب ملے گا) "یہ حالت جس میں تم مبتلا ہو، اِس وجہ سے ہے کہ جب اکیلے اللہ کی طرف بلایا جاتا تھا تو تم ماننے سے انکار کر دیتے تھے اور جب اُس کے ساتھ دوسروں کو ملایا جاتا تو تم مان لیتے تھے اب فیصلہ اللہ بزرگ و برتر کے ہاتھ ہے
Onlara: "Yalnız Allah çağrıldığı zaman inkar ederdiniz de, O'na eş koşulunca inanırdınız. Bugün hüküm, yüce Allah'ındır" denir
[Se les dirá:] "Este tormento es porque, cuando se los invitó a adorar a un Dios Único, no creyeron; pero cuando se los invitaba a dedicarle actos de adoración a otros [ídolos] junto a Dios, entonces sí creyeron. El juicio corresponde a Dios, el Sublime, el Supremo